إنفانتينو: كرم الضيافة في الشرق الأوسط ساهم في إنجاح كأس العالم
إنفانتينو
تحدث جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن النسخة الحالية للمونديال توحد العالم، مشيرًا أنها الأفضل على الإطلاق خصوصًا بسبب كرم أهل الشرق الأوسط.
وقال إنفانتينو في نصريحات عبر موقع "فيفا": "النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم قد أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن كرة القدم تمتلك القدرة على توحيد العالم، وهي حقاً تفعل ذلك".
وأوضح إنفانتينو أن الطبيعة المصغّرة جغرافيًا الفريدة من نوعها لبطولة كأس العالم قطر قد لعبت دورًا حاسمًا في جمع الناس معًا، مشيرًا أن البطولة قد منحت الناس من جميع مناحي الحياة الفرصة للاجتماع والاحتفاء معًا بالرياضة العالمية في مكان واحد.
وأضاف إنفانتينو: "تتمتع كرة القدم بهذا السحر، وهذه الميزة الخاصة التي تجمع الناس معاً في جو مليء بالبهجة بمجرد أن تتدحرج الكرة".
وأردف: "يجب أن أعترف أنه قبل بطولة كأس العالم، كنا قلقين بشأن وجود الكثير من المشجعين القادمين من العديد من البلدان في الوقت نفسه إلى المدينة نفسها هذا ليس أمرًا اعتياديًا في بطولات كأس العالم، ففي تلك البطولات قد يصدف وجود مشجعين من بلدين لا أكثر في مدينة واحدة".
وأشار: "أما هنا، فلديك مشجعون من 32 بلدًا، بالإضافة إلى جميع المشجعين الآخرين القادمين من بلدان مختلفة حول العالم، والذين أتوا للاستمتاع بالبطولة معاً في نفس المدينة".
واسترسل: "هذا ما كنت أقوله منذ سنوات أعتقد حقًا أن كأس العالم يمكن أن يساهم من ناحية في إبراز ما يمكن لهذا الجزء من العالم أن يقدمه وأن يعرض الكرم والثقافة الغنية التي يتميز بها الخليج، وقطر، والشرق الأوسط"
وكشف: "فيما يمكن لبقية العالم من ناحية أخرى القدوم إلى هنا ليحظوا بكرم الضيافة الأصيلة ويشهدوا ثقافة جديدة ويتعرفوا على بعضهم البعض بشكل أفضل، وهذا بالضبط ما حدث".
واختتم: "هذا المزيج من الثقافات الذي نجده في كأس العالم هو مزيج فريد من نوعه وكل من يأتي إلى هنا، بل حتى أولئك الذين يتابعون البطولة من المنزل، يمكنهم أن يستشعروا هذه الأجواء، فهم يدركون أن شيئاً مميزاً بحق يحدث خلال كأس العالم، ولا يزال بانتظارهم بعض التشويق حتى النهاية".
فيديو قد يعجبك: