"يد لا تنساها بلد وكادت أن تغير قانون الكرة".. عدالة كرة القدم تمنح غانا الفرصة للانتقام

اقتنص المنتخب الغاني فرصة البقاء في المونديال بعدما حقق فوزاً بالغ الصعوبة على كوريا الجنوبية 3-2 في المباراة التي أقيمت اليوم في أخر أيام الجولة الثانية من دور المجموعات.

المنتخب الغاني كان قد خسر الجولة الماضية بنفس النتيجة من البرتغال بينما خسرت أوروجواي من البرتغال 0-2 بعد تعادلها  مع كوريا في الجولة الأولى.

ويحتاج المنتخب الغاني الفوز على أوروجواي بأى نتيجة للصعود رفقة البرتغالي أو التعادل بأى نتيحة بشرط تعادل أو فوز البرتغال على كوريا أو خسارتها بفارق هدف (1-0 ، 2-1 ).

وتأتي المباراة بذكريات آليمة لمنتخب النجوم السوداء الذي حُرم من تحقيق إنجازاً تاريخياً في مونديال 2010 أمام نفس المنتخب.

المنتخب الغاني كان قد واجه أوروجواي في ربع نهائي المونديال في جنوب أفريقيا وكان أن يسجل هدف الفوز ولكن سواريز تصدى للكرة بيده ليحصل على البطاقة الحمراء ويهدر أسامواه جيان نجم البلاك ستارز ضربة الجزاء.

وذهبت المباراة لركلات الجزاء التريجيحية التي أنصفت منتخب أوروجواي وأطاحت بغانا وبحلم وصول أو منتخب أفريقي في التاريخ لنصف نهائي المونديال .

وتخطى صدي ماقام به سواريز حدود البطولة حيث درس مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) في مارس 2017 إمكانية احتساب لمسة اليد التي تتم على خط منطقة الجزاء هدف.

وعلق ديفيد اليراي المدير التقني لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الوقت أن لعبة سواريز ووقائع مشابهة دفعت لدراسة هذه الأمر بهدف توفير قدر أكبر من العدالة.

وستكون الفرصة متاحة للمنتخب الغاني للإنتقام بالاطاحة بسواريز في نهاية مسيرته ومنتخب بلاده من الدور الأول للبطولة في حالة تعادله اليوم أو خسارته من منتخب البرازيل.