الأربعاء 23 نوفمبر 2022
11:48 م
يلتقي منتخب الكاميرون مساء غدا الخميس، مع نظيره منتخب سويسرا في الثانية عشر ظهرا على ملعب ستاد الجنوب، ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة السابعة من بطولة كأس العالم.
ويتطلع ريجوبير سونج، المدير الفني لمنتخب الكاميرون، لتحقيق الفوز والسير على ضرب المنتخبات التي أحدثت المفاجأت في البطولة المقامة على الأراضي العربية لأول مرة في التاريخ.
ويرغب سونج في تحقيق الفوز من أجل أن يحسم التأهل مبكرا وتكرار إنجاز مونديال 1990 بإيطاليا والذي شهد وجود أفضل إنجازات القارة السمراء على الإطلاق حيث وصل وقتها إلى ربع نهائي المسابقة العالمية في إنجاز لم ولن يصل له منتخب إفريقي حتى هذه اللحظة، ومن ثم خسر بشق الأنفس أمام إنجلترا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ويعول سونج على لاعبين بأعينهم من أجل تحقيق الفوز وحسم التأهل من مجموعة من أقوى المجموعات في البطولة، مثل الحارس ديفيز إيباسي والمدافع كولينز فاي والمهاجم فينسنت أبو بكر، ثلاثي أبها والطائي والنصر السعوديين.
في حين أن منتخب سويسرا مهمته صعبة للغاية، وبالتالي يبحث في مباراته مع الكاميرون على الفوز والخروج أمام الأسود عن الثلاث نقاط فقط من أجل الاستعداد الجدي لمباراتي صربيا والبرازيل والذان لم يتم حسم الفوز فيهم بسهولة.
وحرص مراد ياكين، مدرب منتخب سويسرا على تحفيز لاعبيه قبل المهمة الصعبة، بالإضافة إلى عمل خطط تكتيكية من أجل تنفيذها على ملعب ستاد الجنوب والذي سيكون مدجج بالجماهير.
مواجهة قوية بين الأوروجوي وكوريا الجنوبية
وفي الثالثة عصر غدا الخميس، يلعب منتخب أوروجواى مع كوريا الجنوبية على ملعب المدينة التعليمية، ويبحث منتخب الأوروجواي على الوصول لأبعد مدى في المسابقة من أجل أن تكون هدية للويس سواريز، الذي سيخوض المونديال الأخير له.
ويأمل الثنائي لويس سواريز وإدينسون كافاني، في ختام مسيرتهما بأفضل طريقة في هذه النسخة، التي يستهلها بمواجهة كوريا الجنوبية ضمن منافسات دور المجموعات ببطولة كأس العالم.
ويتطلع سواريز الذي شارك في 3 نسخ ماضية لتحقيق المفاجأة في النسخة الحالية، وبدأ مهاجم برشلونة السابق في عام 2010 ووصل مع الأوروجواي لنصف النهائي قبل أن ينهزم من هولندا، ولعب وقتها على المركز الثالث وخسره أيضا من ألمانيا.
وعلى الرغم من أن كافاني وسواريز يتمتعان بإمكانيات كبيرة إلا أنه من المتوقع أن يجلس إحداهما على مقاعد البدلاء بسبب عامل السن ومشاركة اللاعب الشاب داروين نونيز.
فيما يبحث منتخب كوريا الجنوبية عن انجاز جديد يكتب في تاريخه الكروي، أو على أقل تقدير تكرار إنجاز 2002 عندما وصل إلى دور نصف النهائي في البطولة التي استضافها، ولكن يبقى السؤال.. هل في وجود الأوروجواي والبرتغال سيحسم صعوده إلى دور الـ 16؟.
كريستيانو يحلم ببداية مختلفة
والنصف الأخر من المجموعة، يلتقي منتخب البرتغال مع نظيره الغاني في السادسة مساء على ملعب 974، وبالتأكيد ستصب هذه المباراة تركيزها صوب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي يدخل هذه النسخة بطموحات مختلفة.
يمر رونالدو حاليا بحالة غير مستقرة حيث فسخ تعاقده مع مانشستر يونايتد قبل أيام من إنطلاق البطولة، بالإضافة إلى سعيه في التتويج بلقب كأس العالم وهو ما يطمح إليه حتى يستغل تعطل ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين الذي تلقى هزيمة مفاجئة أمام منتخب السعودية في مباراته الأولى.
كريستيانو رونالدو رغم عدم تواجده في أي ناد في الوقت الحالي إلا أنه سيسعى جاهدا أن يرد على جميع المنتقدين الذين طالبوه بالإعتزال المبكر نظرا لأنه أصبح غير قادر على مجارات اللاعبين داخل الملعب وانشغل فقط بالأحاديث الجانبية سواء بالتشابك مع المدرب الهولندي إيريك تين هاج أو إدارة مانشستر يونايتد.
في حين أن منتخب غانا يتطلع لأن يحقق نتيجة مفاجئة لتكون ضمن مفاجأت النسخة الجارية حاليا من كأس العالم، حتى وإن أوتو أدو المدير الفنى لمنتخب غانا استقر على تكليف لاعبه توماس بارتى لاعب الوسط المدافع بمراقبة نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو خلال المباراة لإيقاف خطورته.
البرازيل تخشى مفاجآت صربيا
ويختتم اليوم الكروي، بمواجهة قوية بين منتخب البرازيل وصربيا في التاسعة مساء على ملعب لوسيل، ويطمح منتخب البرازيل المدجج بالنجوم والأسماء المنتشرة في جميع أندية أوروبا لتعزيز رقمه القياسي بإعتباره أكثر منتخب حاصل على اللقب.
ويضع منتخب البرازيل عينه على تحقيق الفوز من أجل تثبيت أقدامه في البطولة والتأهل المبكر من المجموعة الصعبة والاقتراب خطوة من التأهل إلى ثمن النهائي.
أما منتخب صربيا، فيدخل المباراة سعيا في إحراج راقصو السامبا وتحقيق فوز أو تعادل من أجل حصد نقاط يحتاجها في باقي مشواره بالمونديال.
شارك في مسابقة توقعات يلا كورة لمباريات كأس العالم واربح جوائز قيمة.. من هنا