10 نوفمبر.. ولادة حمد الله من جديد

رغم أن بطل قصتنا وُلد في 17 ديسمبر عام 1990 إلا أنه يعتبر اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر 2022 مولدًا جديدًا له ولكن لماذا قد يعتقد صاحب الـ 31 عامًا حاليًا بذلك.

عبدالرزاق حمدالله، المحترف المغربي بصفوف نادي اتحاد جدة، قد دوّن عبر حساباته اليوم:"الحمدلله من قبل و من بعد.. الحمدلله أن رزقني تمثيل منتخب بلادي ووطني، كأني ولُدت من جديد وهذه الفرحة لا توازيها فرحة اخرى مهمى كانت، الشكر لكل الجماهير المحبة لحمدالله عبدالرزاق و ان شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع.. تحياتي".

بهذه الكلمات كان يُعبر المهاجم المغربي عن سعادته الغامرة بالعودة مرة أخرى ليكون ضمن أسود أطلس والتواجد بكأس العالم قطر 2022 بعدما اُستبعد قبل كأس أمم أفريقيا 2019 بعد أزمة جمعته بزملائه.

وهو الموقف الذي يعتبره اللاعب صاحب الـ 31 عامًا نقطة سوداء في مسيرته الكروية؛ إذ رحلّ عن معسكر منتخب بلاده قبل المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2019 ليُستبعد منذ هذه الواقعة رغم المناشدات الكثيرة بعودته مرة أخرى ولكن خرج المهاجم المغربي في تصريحات تليفزيونية مؤخرًا بأحد البرامج السعودية ليُعلن اعتذاره عن الواقعة.

الاعتذار كان بمثابة بابًا لعودة اللاعب الذي انضم أول مرة لصفوف المنتخب المغربي في عام 2012، مرة أخرى لقائمة منتخب بلاده وهذه المرة سيُشارك بكأس العالم قطر 2022 إذ وجد به المدير الفني وليد الركراكي مُنقذّا لخط هجومه الذي يضم كل من: حكيم زياش"تشيلسي الإنجليزي" - سفيان بوفال "أنجيه الفرنسي" - أمين حارث "مارسيليا الفرنسي" - عبد الصمد الزلزولي "أوساسونا الإسباني" - زكرياء أبو خلال "تولوز الفرنسي"- إلياس شاعر "كوين بارك رينجرز الإنجليزي" - يوسف النصيري "إشبيلية الإسباني" - وليد شديرة "باري الإيطالي".

اللاعب الذي خاض 17 مباراة مع منتخب المغرب سجل خلالهم 6 أهداف وصنع 3 لزملائه لم يخض أي مباراة بقميص بلاده في كأس العالم ليكون أمام مهمة صعبة لحجز مكانه ليقود هجوم بلاده بمجموعة تضم كل من:بلجيكا، كرواتيا وكندا.