جميع المباريات

إعلان

الذكرى 25 لـ "صدة العقرب".. ماذا ترك "المجنون" هيجيتا في تاريخ الكرة؟

هيجيتا

هيجيتا وصدة العقرب

رغم شهرته التي فرضت نفسها في تسعينيات القرن العشرين، بفضل طريقته الخاصة في مداعبة الكرة، لكن مشهدًا مفاجئًا خلال مواجهة المنتخبين الإنجليزي والكولومبي الودية في السادس من سبتمبر عام 1995، جعل الحارس رينيه هيجيتا أحد أبرز الأسماء في عالم حراسة المرمى حتى يومنا هذا.

وأرسل جيمي ريدناب كرة طولية في منطقة الجزاء الكولومبية تركها هيجيتا بثقة لتتجاوزه، لكن تلك الثقة كانت نابعة من تخطيطه لركل الكرة بطريقة فريدة بقدميه خلف ظهره، في تسديدة شهيرة بضربة "العقرب" بات الحارس الكولومبي أشهر من استخدمها، خاصة في عالم حراسة المرمى.

وُلد خوسيه رينيه هيجيتا زاباتا في السابع والعشرين من أبريل عام 1966 بمدينة ميديين الكولومبية، وبدأ مشواره الاحترافي بقميص فريق ميليناريوس عام 1985، قبل أن يصبح سريعًا الحارس الأشهر في كولومبيا، بعد مسيرة مميزة بقميص أتلتيكو ناسيونال بين عامي 1986 و1992.

ربما ساهمت حياة هيجيتا الشخصية في جزء من سماته الجنونية التي أظهرها في أرض الملعب، حيث وُلد لأم عزباء "أنجبته دون الإعلان عن والده" ثم رحلت وهو في عمر صغير، وقامت جدته بتربيته، وهو ما أجبره على حياة فقيرة، مما اضطره للعمل مبكرًا من أجل توفير نفقاته.

وتعرض هيجيتا للسجن لسبعة أشهر عام 1993، بعدما تورط في التوسط في صفقة بين أباطرة تجارة المخدرات الكولومبيين بابلو إسكوبار وكارلوس مولينا، حيث تولى تأمين الإفراج عن ابنة مولينا، ونال مكافأة ضخمة بلغت 64 ألف دولار أمريكي، وهو ما حرمه من المشاركة في نهائيات كأس العالم 1994، كما تواصلت الفضائح في مسيرة هيجيتا، حيث تورط في تعاطي الكوكايين عام 2004، عندما كان لاعبًا بفريق أوكاس الكولومبي.

وكانت "كوبا أميركا" أولى البطولات الكبرى التي ارتدى خلالها قميص منتخب بلاده، قبل مشاركته الأشهر في نهائيات كأس العالم 1990 بالأراضي الإيطالية، والتي ساهم خلالها في تأهل المنتخب الكولومبي للدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.

اشتهر هيجيتا برغبته في مراوغته المدافعين وتقدمه بالكرة للمساهمة في بناء الهجمات، وهو ما جعله فريسة للمهاجم الكاميروني المخضرم، خلال مواجهة منتخبيهما في دور الستة عشر، حيث انقض عليه خلال محاولته مراوغته، ونجح في اقتناص الكرة، قبل تسجيل أحد أشهر الأهداف في تاريخ المونديال، ليقود المنتخب الأفريقي للدور ربع النهائي، للمرة الأولى في تاريخ القارة السمراء.

واعتبر هيجيتا أن طريقته ساهمت في تغيير قوانين كرة القدم، بفضل قدرته على اللعب بقدميه، حيث لم يعد بإمكان الحارس الإمساك بالكرة عند إعادته من زملائه بأقدامهم، وهو ما اعتبره أنه أمر صعب حتى على بيليه ومارادونا.

وأضاف الحارس الكولومبي المخضرم في تصريحات صحفية سابقة أنه ظُلم بتحميله مسؤولية خروج المنتخب الكولومبي من كأس العالم، مشيرًا إلى أن تسجيل زميله بيرناردو هدفًا جعل النتيجة 2-1 عقب تقدم المنتخب الكاميروني بهدفين هو ما جعل البعض ينظر إلى أن الخطأ الذي ارتكبه تسبب في الخروج.

اشتهر هيجيتا أيضًا بتسديد الركلات الحرة، وأصبح بين الحراس الهدافين، حيث أنهى مسيرته بين أفضل 10 حراس هدافين في تاريخ كرة القدم، برصيد 41 هدفًا، بينها ثلاثة أهداف دولية بقميص المنتخب الكولومبي.

لعب هيجيتا في 13 محطة مختلفة خلال مسيرته الاحترافية، وكان أتلتيكو ناسيونال الأبرز خلال مسيرته، حيث لعب بقميصه تسع سنوات عبر تجربتين خلال مسيرته، ولعب لفريق ريال بلد الوليد الإسباني في عام 1992، وهو الفريق الذي افتتح من خلاله مسيرته كمدرب حراس مرمى عام 2008، كما خاض تجربة شهيرة كمدرب لحراس مرمى فريق النصر السعودي بين عامي 2011 و2016، قبل عودة وصفها بـ "الحلم" إلى نادي أتلتيكو ناسيونال، كمدرب حراس مرمى عام 2017.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

التعليقات

مباشر
ليفربول

ليفربول

0 0
بورنموث

بورنموث

25

حكم المباراة أشهر البطاقة الصفراء لصالح أيرولا المدير الفني لفريق بورنموث

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg