الأحد 15 يوليو 2018
07:42 م
كتب – محمد الصباغ:
أعلن فريق "الشغب الأنثوي" الروسية أن أربعة أفراد من مجموعتهم هم من هبطوا إلى داخل أرض ملعب مباراة نهائي كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا.
وذكر الفريق النسائي ومقره في العاصمة الروسية موسكو، في بيان اليوم الأحد، على حسابه الرسمي بتويتر، أن ما حدث كان احتجاجا ضد الحكومة الروسية.
ودخل الأشخاص في الدقيقة 52 من المباراة إلى أرض ملعب لوزينكي بالعاصمة الروسية، مرتدين زيا يشبه ملابس الشرطة.
واستطاعت إحدى المتظاهرات الوصول إلى منتصف الملعب وتحية اللاعب كيليان امبابي من المنتخب الفرنسي. وانتهت المباراة بفوز فرنسا برباعية مقابل هدفين للكروات.
وطالب بيان الفريق الموسيقي بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في روسيا، بجانب منع اعتقال المعارضين بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو لمجرد التعبير بالإعجاب.
وطالب الفريق أيضًا بالسماح بالمنافسة السياسية في روسيا.
وكان أربعة من أفراد المجموعة قد قدموا عرضا في فبراير من عام 2012 في مبنى كنيسة المسيح المنقذ في موسكو معبرين عن آرائهم المعارضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسياسات الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.
وتم اعتقال ثلاثة أعضاء من الفريق في مارس من عام 2012، وبدأت محاكمتهم في يوليو من العام ذاته.
وفي 17 أغسطس 2012 تم تثبيت تهمة "الهمجية المدفوعة بالكراهية الدينية" على الأعضاء الثلاث وتم الحكم على كل منهم بالحبس لمدة سنتين.
وفازت فرنسا بالبطولة للمرة الثانية بعد مونديال عام 1998، بعد الفوز بنتيجة أربعة أهداف لهدفين.