تقرير.. "سطحي ومحافظ".. كيف تناولت الصحف الإسبانية وداع المنتخب للمونديال؟

ركزت الصحافة الإسبانية الرياضية اليوم الاثنين على إقصاء "الماتادور" من مونديال روسيا، بعدما قدم ما وصفته بالأداء "السطحي" و"المحافظ بشدة" أمام روسيا في ثمن النهائي، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1 وتسقط إسبانيا بركلات الترجيح 3-4 أمام البلد المضيف.

وحمل غلاف صحيفة (ماركا) عنوان "العودة إلى الديار"، مبرزة أن إسبانيا ظهرت "بلا سرعة، ولا عمق، ولا روح، ولا بهجة، لتسقط بركلات الترجيح أمام روسيا" الأضعف.

وفي صفحاتها الداخلية، أضافت الصحيفة أن ركلات الترجيح ابتسمت للفريق الروسي الذي وصفته بـ"شديد الدفاعية" و"السوقي" أمام "منتخب إسباني بلا أفكار".

وتحت عنوان "الخسارة قبل البدء في اللعب"، شككت إحدى مقالات الرأي في قرار الاتحاد الإسباني للعبة بشأن إقالة جولين لوبيتيجي من تدريب الماتادور قبل يوم من انطلاق المونديال، وتحدثت عن "أزمة المنتخب"، وعلى الجانب الآخر أبرزت أداء إيسكو، ولفتت إلى لعنة البلد المضيف، على اعتبر أن خسارة أمس كانت التاسعة بالنسبة لإسبانيا أمام فريق مضيف للمونديال أو كأس أمم أوروبا.

أما صحيفة (أس) فنشرت على غلافها صورة للاعبين عقب نهاية ركلات الترجيح تحت عنوان "نهاية جيل"، كما نقلت تصريح لإنييستا عقب اللقاء قاله فيه: "لقد كانت آخر مباراة لي مع المنتخب. لقد انتهى عهد رائع"، وآخر للمدرب فرناندو هييرو: "لقد اتسمنا بالمزيد من الاستحواذ والوصول للكرة والتسديدات، ولكننا افتقرنا للفعالية".

وانتقدت (أس) ما وصفته بالأداء "السطحي والمحافظ بشدة" لإسبانيا أمام روسيا التي "تغلبت رغم كونها الأدنى مستوى".

وتحت عنوان "المونديال لن يفتقدنا"، اعتبر مقال رأي أن الفريق الإسباني "تسكع على مدار 80 دقيقة" وألقى تحليل للقاء الضوء على "ألف تمريرة من أجل هدف بالخطأ" أدخله الخصم في شباكه.

أما صحيفة (موندو ديبورتيفو)، فأكدت تحت عنوان "منتهى الحسرة" إن إسبانيا ودعت المونديال عقب 120 دقيقة من اللعب دون المستوى والافتقار للتهديف أمام روسيا الأقل مستوى".

كما أشارت إلى أن منتخب إسبانيا انطلق للمشاركة في المونديال كواحد من الفرق المرشحة للتتويج باللقب، ولكنه في النهاية "أظهر محدوديته".

وتحت عنوان "يا لها من حسرة"، تحدثت صحيفة (سبورت) عن "رحيل مؤلم و"ووداع حزين للجيل الذهبي"، وألقت باللوم على ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز والمدرب جولين لوبيتيجي فيما يتعلق بإقصاء "لا روخا" من المونديال، في إشارة إلى إعلان النادي التعاقد مع المدرب السابق للمنتخب قبيل انطلاق كأس العالم ما دفع الاتحاد الإسباني لإقالته وتعيين هييرو خلفا له.

وكانت إسبانيا، بطلة مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، قد ودعت نسخة 2014 بالبرازيل من دور المجموعات، قبل أن ترحل حزينة عن روسيا حيث قد يكون هذا المونديال هو الأخير للعديد من النجوم الحاليين لـ"لاروخا".