أصبح نبيل معلول المدير الفني للمنتخب التونسي هو المدرب العربي الوحيد في كأس العالم والتي من المقرر أن تقام خلال أيام في روسيا بداية من الخميس المقبل وحتى 15 من الشهر المقبل.
ورغم مشاركة 4 منتخبات عربية في المونديال العالمي إلا أن معلول هو المدرب العربي الوحيد في كأس العالم حيث يقود الأرجنتنيني هيكتور كوبر المنتخب المصري ومواطنه أنطونيو بيتزي تدريب المنتخب السعودي، في المقابل يتولي هيرفي رينارد تدريب المنتخب المغربي.
ويسلّط يلا كورة في التقرير أبرز ماقدمه المدربين العرب الثمانية في المونديال، وما حققوه في البطولة العالمية:
مونديال الأرجنتين
يعتبر عبد المجيد الشتالي من أوائل المدربين العرب الذين ظهروا في المونديال حيث قاد المنتخب التونسي وقتها في كأس العالم والذي أقيم وقتها بالأرجنتين عام 1978.
المنتخب التونسي تواجد في المجموعة الثانية مع منتخبات بولندا وألمانيا والمكسيك.
منتخب تونس حقق بداية رائعة بعد الفوز على المكسيك بثلاثة أهداف مقابل هدف ليكون أول انتصار تاريخي لنسور قرطاج.
وفي الجولة الثانية، سقط المنتخب التونسي بالخسارة من بولندا بهدف دون مقابل، وحقق المنتخب التونسي تعادلاً تاريخيًا في الجولة الثالثة أمام ألمانيا.
وودّع المنتخب التونسي البطولة من دور المجموعات بعدما حصل على المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط حيث كانت نتيجة الفوز تحتسب وقتها بنقطتين.
مونديال أسبانيا
قاد الجزائر محيي الدين خالف منتخب محاربي الصحراء في كأس العالم عام 1982، ليتواجد ممثل العرب في المجموعة الثانية مع منتخبات ألمانيا والنمسا وتشيلي.
المنتخب الجزائري حقّق مفاجأة كبرى بعد الفوز على ألمانيا بهدفين مقابل هدف، ثم سقط محاربي الصحراء أمام النمسا في الجولة الثانية بهدفين دون مقابل.
وفي الجولة الثالثة حقق المنتخب الجزائري فوزًا على نظيره التشيلي بنتيجة (3-2).
منتخب الجزائر ودّع البطولة بعد احتلاله المركز الثالث متساويًا مع ألمانيا متصدرة المجموعة والنمسا وصيفة المجموعة.
مونديال المكسيك
قاد رابح سعدان منتخب الجزائر من أجل كتابة التاريخ في مونديال 1986 إلا أنه فشل في تحقيق المطلوب.
منتخب الجزائر تواجد في مجموعة نارية ضمت كلاً من البرازيل وأسبانيا وإيرلندا الشمالية.
منتخب الجزائر بدأ البطولة بالتعادل الإيجابي (1-1) أمام إيرلندا الشمالية، قبل أن يتلقى خسارتين متتاليتين أمام كلاً من البرازيل بهدف دون رد وأسبانيا بثلاثة أهداف نظيفة.
مونديال إيطاليا
في كأس العالم 1990، قاد محمود الجوهري تدريب المنتخب المصري ليتواجد الفراعنة في المجموعة الأخيرة مع منتخبات إنجلترا وهولندا وأيرلندا.
المنتخب المصري بدأ مشواره بتعادل تاريخي أمام هولندا بهدف لمثله، وفرض الفراعنة التعادل السلبي على أيرلندا.
وفي الجولة الثالثة والأخيرة، خسر المنتخب المصري من نظيره الإنجليزي بهدف دون مقابل، ليودع رفاق الجوهري البطولة بنقطتين وضعتهم في المركز الأخير.
مونديال الولايات المتحدة
واصل المدربون العرب الظهور في المونديال حيث قاد عبد الله بلنده تدريب المنتخب المغربي في كأس العالم 1994.
المغرب تواجدت في المجموعة الأخيرة مع كلاً من هولندا والسعودية وبلجيكا.
وبدأ المنتخب المغربي بالخسارة من بلجيكا بهدف دون رد.
وفي الجولة الثانية، خسر المنتخب المغربي من نظيره السعودي بهدفين مقابل هدف.
وواصل أسود الأطلس السقوط بالخسارة من هولندا بهدفين مقابل هدف، ليودع المغرب البطولة بدون تحقيق أي نقطة.
مونديال فرنسا
يُعد مونديال 1998، تاريخيًا عند المنتخب السعودي بعدما قرر الاتحاد المسئول وقتها إقالة المدرب كارلوس ألبيرتو بيريرا بعد الخسارة من الدنمارك وفرنسا.
وتولى محمد الخراشي تدريب المنتخب السعودي بدلاً من بيريرا ليقود الأخضر للتعادل أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدفين مقابل هدفين.
المنتخب السعودي تذيل تدريب المجموعة الثالثة برصيد نقطة فيما صعدت فرنسا بعد تحقيق العلامة الكاملة وجاءت الدنمارك في الوصافة برصيد أربع نقاط.
مونديال كوريا واليابان
مونديال 2002 يعتبر حدثًا استثنائيًا من خلال ظهورين مدربين عربيين في كأس العالم والذي أقيم وقتها بكوريا واليابان.
المنتخب التونسي دخل البطولة تحت قيادة مدربه الوطني عمار السويح، فيما قاد ناصر الجوهر تدريب المنتخب السعودي.
وتواجد المنتخب التونسي في المجموعة الأخيرة مع منتخبات اليابان وبلجيكا وروسيا.
واحتل نسور قرطاج المركز الأخير برصيد نقطة واحدة حققها بالتعادل أمام بلجيكا (1-1).
في المقابل، تواجدت السعودية في المجموعة الخامسة مع منتخبات ألمانيا والكأميرون وإيرلندا.
وخرج المنتخب السعودي من هذه النسخة محتلاً المركز الأخير بعدما فشل في تحقيق أي نقطة حيث خسر من ألمانيا (8-0) والكاميرون (1-0) وإيرلندا (3-0).
مونديال البرازيل
عاد رابح سعدان للظهور مجددًا في مونديال 2010 عندما قاد منتخب بلاده الجزائر حيث تواجد محاربي الصحراء في المجموعة الثالثة والتي ضمت كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وسلوفينيا.
وخرج المنتخب الجزائري من الدور الأول باحتلاله المركز الأخير بعد تعادله السلبي أمام إنجلترا مقابل خسارتين.