الأحد 13 يونيو 2010
11:27 م
جوهانسبرج، (وكالة الأنباء الأسبانية):
يستهل منتخب إيطاليا المتوج بطلا قبل أربع سنوات حملة دفاعه عن لقب كأس العالم الاثنين بمواجهة منتخب باراجواي المتحفز على ملعب "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون، في افتتاحية مباريات المجموعة السادسة لمونديال جنوب أفريقيا.
ويدرك مارتشيللو ليبي العائد إلى تدريب منتخب "الأتسوري" صعوبة تكرار الإنجاز الذي قاد إليه الفريق قبل أربعة أعوام في ألمانيا خلال ولايته السابقة، في ظل الترشيحات التي تؤكد تفوق منتخبات إسبانيا والبرازيل وألمانيا وإنجلترا عليه في السباق نحو رفع الكأس.
وجاءت المباريات الودية لتزيد من الشكوك الإيطالية عقب تحقيق نتائج متواضعة مثل الخسارة أمام المكسيك أو التعادل أمام سويسرا، إلا أن ليبي لا يشعر بالقلق إزاء ذلك، بل أكد ارتياحه لاستبعاد إيطاليا من الترشيحات.
ورغم غياب العديد من النجوم الذين ساهموا في رفع كأس العالم الماضية مثل فرانشيسكو توتي وأليساندرو ديل بييرو وفابيو جروسو ولوكا توني، لا يزال ليبي يعتمد على القوام الأساسي للفريق الذي لعب في ألمانيا مثل الحارس جانلويجي بوفون في الدفاع وجانلوكا زامبروتا وفابيو كانافارو في الدفاع.
كما لا يزال في الوسط ماورو كامورانيزي وأندريا بيرلو ودانييلي دي روسي وجينارو جاتوزو، وفي الهجوم هناك فينشينزو ياكوينتا وألبرتو جيلاردينو.
ويعاني ليبي يوم الاثنين من غياب بيرلو ودي روسي للإصابة، ومن المرجح ألا يتمكن كامورانيزي من بدء اللقاء، حيث يبقى لاعب وسط فيورنتينا ريكاردو مونتلفيو الخيار الأقرب لدى المدير الفني الإيطالي لتغطية هذه الثغرة.
ولا تزال ترن في آذان ليبي الأصوات التي تلومه على عدم ضم أسماء مثل أنطونيو كاسانو أو ماربو بالوتيللي.
بدوره يعي الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لباراجواي أنه يواجه فريقا عادة ما يرتفع أداؤه مع سير المباريات في البطولات الكبرى.
وتنفس مارتينو الصعداء بعد أن أكد له الجهاز الطبي للفريق أن المهاجم أوسكار كاردوزو سيكون قادرا على اللحاق بمباريات المونديال، بعد أن غاب عن التدريبات الجماعية للفريق طيلة الفترة الماضية بسبب إصابة الكاحل الأيسر التي تعرض لها مع فريقه بنفيكا في نهاية الموسم المنقضي.
وقدم المهاجم الأرجنتيني الأصل لوكاس باريوس أداء رائعا خلال المباريات الودية بعد أن قرر اللعب لمنتخب باراجواي، ليريح المدير الفني الذي يعاني في الأصل من غياب هدافه في التصفيات سلفادور كابانياس الذي أصيب بطلق ناري في الرأس بالعاصمة المكسيكية في يناير الماضي.
في الوقت نفسه يفتقد المدرب جهود لاعب الوسط إدجار باريتو والمهاجم الصاعد رودولفو جامارا، ليكون نيلسون فالديز مرشحا للعب أساسيا بجوار باريوس في الهجوم، مع ادخار مجهود المخضرم روكي سانتا كروز إلى الشوط الثاني.
وكثيرا ما أكد مارتينو أنه يأمل في تغيير الفكرة القديمة عن منتخب باراجواي بأنه فريق دفاعي، وسيجد فرصة متاحة لإثبات ذلك غدا أمام واحد من أقوى دفاعات العالم.