الأحد 13 يونيو 2010
12:11 ص
جوهانسبرج (وكالة الانباء الاسبانية):
عندما تشير عقارب الساعة إلى 11:30 بتوقيت جرينتش من ظهر الأحد، ستتجه أنظار الملايين من جماهير كرة القدم العرب صوب ملعب بيتر موكابا بمدينة بولوكوين الجنوب أفريقية لمتابعة ممثلهم الوحيد المنتخب الجزائري الذي يفتتح مشاركته في البطولة بمواجهة سلوفينيا في إطار المجموعة الثالثة.
وجاءت القرعة رحيمة إلى حد كبير بمحاربي الصحراء، الذين يعودون إلى العرس الكروي الكبير بعد 24 عاما من الغياب وتحديدا منذ مونديال 1986 في المكسيك، حيث أوقعت الفريق في مجموعة تضم إنجلترا المرشحة للقب والولايات المتحدة إلى جانب سلوفينيا، أي أن حظوظ الفريق قائمة إلى حد كبير للمنافسة على احتلال المركز الثاني في المجموعة ومن ثم بلوغ دور الستة عشر.
وصب أكثر في مصلحة المنتخب الجزائري، أنه يواجه في مباراته الأولى سلوفينيا التي تعد نظريا أقل منتخبات المجموعة مقارنة بكل من إنجلترا والولايات المتحدة، والتي حققت مفاجأة بالتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، باجتياز ملحق التصفيات الأوروبية على حساب المنتخب الروسي.
واطمأن المنتخب الجزائري على قدرة قائده وقلب دفاعه عنتر يحيى على المشاركة في المباراة المقبلة، بعد أن تسبب التواء بسيط في الكاحل خلال تدريب الجمعة في بث الفزع في صفوف الفريق من احتمالية غيابه.
وستأتي مشاركة مدافع بوخوم الألماني في المباراة كقائد للخضر على حساب زميله يزيد منصوري لاعب ارتكاز لوريان الفرنسي الذي قدم مردودا سيئا خلال اللقاءات الودية، مما دفع رابح سعدان المدير الفني للفريق لإعلان أنه لن يشارك في مباراة سلوفينيا، معزيا ذلك إلى "احتياجات فنية".
ويبدو من المرجح أن يدفع سعدان، المدير الفني للجزائر في مونديال 1986 أيضا، بكل من حسن يبدا ومهدي لحسن في وسط الملعب، بينما سيتولى الحارس فوزي شاوشي مهمة حراسة المرمى بعد أن انتهى إيقافه لثلاث مباريات خلال اللقاءات الودية.
توقع نتيجة المباراة من خلال استطلاع الرأي على الصفحة الرئيسية