السبت 3 أكتوبر 2009
02:47 م
كتب: محمد جبريل – قالت بعض الجماهير الجزائرية أنه بإمكان منتخب بلادها الفوز بكأس العالم القادم والذي سيقام في جنوب أفريقيا عام 2010.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن بعض الجماهير حلمها بالفوز بالكأس الغالية بعدما استضافة الصحيفة نفسها "كأس العالم" الذي يجوب العديد من دول المنطقة.
وقال أحد الجزائريين "الحمد لله الأحلام مجانية في الجزائر، دعونا نحلم بالفوز بكأس العالم"، ويواصل كلامه محاولا تحويله إلى كلام منطقي "من كان يظن أن الدانمارك وهي المقصاة من تصفيات كأس أوربا 1992، يتم دعوتها من دون تحضير وتحرز الكأس أمام الغول الألماني، ومن كان يظن أن تركيا تبلغ النصف النهائي في كأس أوربا، وتفوز بتاجها اليونان التي كانت كل أوربا تتمنى أن تواجهها لضعف مستواها لتنقلب الأوضاع رأسا على عقب".
ويتنافس المنتخب الجزائري مع نظيره المصري على بطاقة الصعود للمونديال في المجموعة الثالثة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010.
ويحتل الأخضر الجزائري صدارة الترتيب برصيد 10 نقاط فيما يحل المنتخب المصري في المركز الثاني برصيد 7 نقاط وذلك قبل جولتين من نهاية التصفيات.
نظرية جزائري في الفوز بكأس العالم
وقال أحد المشجعين للحارس الجزائري لوناس قواوي "تعلمت من متابعاتي لمباريات الكرة، أن لا شيء مستحيل، فقد شاهدت كيف تخسر ريال مدريد على أرضها برباعية أمام فريق قابع في ذيل الترتيب وريال مدجّج برونالدو وزيدان وبيكام وراؤول وروبارتو كارلوس وكاسياس".
وأضاف المشجع "وإذا تأهل منتخبنا فإن كل لاعب سيرمي بثقله لإثبات ذاته في جنوب إفريقيا، خاصة الذين لاقوا في الأشهر الأخيرة بعض التهميش، مثل زياني ومڤني وجبور وبلحاج، ويصبح تخطي الدور الأول ممكنا، وفي حال تحقق ذلك لن نتفاجأ ببلوغ النصف النهائي ليكون أكبر إنجاز في تاريخ إفريقيا والعرب، وعندما نصل هذا الدور فإن كل شيء وارد".
وقال آخر "نعم، كل شيء ممكن" وراح يشرح "ما أعلمه أن رونالدو وميسي مهدّدان بعدم المشاركة في المونديال، بسبب سوء نتائج الأرجنتين والبرتغال، ومنتخب فرنسا أيضا مهدّد بأن يغيب عن كأس العالم، وهذا يعني أن كل شيء ممكن".
ودافع رابع عن شرعية الحلم "لا أرى مدافعا أقوى من بوقرة وحتى من بلحاج ولا أرى خط وسط بسحر زياني ومڤني، لأجل ذلك لن يكون الذهاب لكأس العالم من أجل الاحتكاك مع المنتخبات القوية، لأن هذا الكلام لا أحد يستهلكه، فقد شاركنا في مونديال 1982 و1986 ولأن لسان حالنا أن مشاركتنا جاءت من أجل المشاركة حدث الخروج من الدور الأول، ولم يتوقف الحال عند هذا الحد وإنما بلغ درجة الغياب لمدة 24 عاما عن المونديال".
مطلب متكرر
يذكر أن هذه المرة لا تعد الأولى والتي
يطالب فيها بعض الجماهير الجزائرية مدرب منتخبهم الوطني رابح سعدان بالفوز بكأس العالم على الرغم من أن المنتخب الأخضر لم يضمن بعد التأهل إلى المونديال العالمي.