حسن مومن يحدد قائمة أولية لمنتخب المغرب قبل مواجهة توجو

المغرب (ياللاكورة) - جاءت اللائحة الأولية والمشكلة من 35 لاعبا في أفق مواجهة المنتخب الوطني المغربي لنظيره التوجولي عن رابع جولات تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا 2010 متطابقة مع القاعدة البشرية التي تأسست من قبل الطاقم التقني الوطني.

فإن كانت قد خلت من إسم بدر قادوري لإستمرار غيابه بسبب الإصابة وكذا الأمر بالنسبة لنبيل الزهر، فإنها شهدت عودة كل من عادل الشيحي وسط ميدان كولون الألماني، رشيد الحمداني سقاء كليرمون فوت الفرنسي وهشام المهدوفي مدافع أولمبيك خريبكة، في حين نودي لأول مرة على الدمياني لاعب الدفاع الحسني الجديدي.

وتنص لوائح الفيفا على أن يضع الناخبون الوطنيون لائحة أولية بأسماء اللاعبين تبلغ بها مختلف الأندية، على أن تتقلص هذه اللائحة فيما بعد إلى 25 لاعبا، على أكبر تقدير.

وجاءت لائحة الـ35 لاعبا هم:

حراس المرمى: نادر لمياغري ـ كريم فكروش (الوداد) ـ خالد العسكري (الجيش) ـ عصام بادة (ت•الخميسات) ـ إبراهيم الزعري (دين بوش الهولندي).

المدافعون: عبد السلام وادو (نانسي الفرنسي) ـ عصام عدوة (لانس الفرنسي) ـ حسن المعتز (لوكرين البلجيكي) ـ أمين الرباطي (الوحدة الإماراتي) ـ هشام المهدوفي (أو.خريبكة) ـ كريتيان بصير (نانسي الفرنسي) ـ المهدي بنعطية (كلريمون فوت الفرنسي).

وسط الميدان: يوسف سفري (قطر القطري) ـ كريم الأحمدي (فاينورد الهولندي) ـ الحسين خرجة (جينوا الإيطالي) ـ عبد الرحمن كابوس (مورسيا الإسباني) ـ الدمياني (د.الجديدي) ـ أحمد أجدو (الوداد) ـ رشيد الحمداني (كليرمون فوت الفرنسي) ـ مروان زمامة (هيبرنيان السكتلندي) ـ يوسف حجي (نانسي الفرنسي) ـ كمال شافني (أوكسير الفرنسي) ـ نبيل درار (بروج البلجيكي) ـ عادل هرماش (لانس الفرنسي) ـ عادل الشيحي (كولون الألماني) ـ إبراهيم النقاش (الجيش).

المهاجمون: هشام أبوشروان (الإتحاد السعودي) ـ مروان الشماخ (بوردو الفرنسي) ـ نبيل باها (مالقة الإسباني) ـ مبارك بوصوفة (أندرلخت البلجيكي) ـ منير الحمداوي (ألكمار الهولندي) ـ عادل تاعرابت (كوين بارك رانجرز الأنجليزي) ـ عبد السلام بنجلون (هيبرنيان السكتلندي) ـ جواد الزاييري (أولمبياكوس اليوناني) ـ مصطفى العلاوي (جانجان الفرنسي).

كما تقرر أن يسافر الفريق الوطني المغربي إلى العاصمة لومي يوم الخميس 3 سبتمبر حيث سيجري مباراته الرسمية ضد منتخب توجو برسم إقصائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 يوم الأحد 6 سبتمبر القادم وهي المباراة التي ستكون حاسمة في مشوار الأسود للبحث عن طوق النجاة من مغبة الإقصاء من المسابقتين.

ويعكف الطاقم الفني على وضع برنامج مكثف للفريق الوطني بلومي، إذ المتوقع أن يخوض حصتين تدريبيتين الأولى يوم الجمعة بعد أن يكون قد أجرى حصة خفيفة لإزالة العياء، ثم حصة أخيرة يوم السبت بالملعب الرئيسي الذي يتجرى فيه المباراة.