الإثنين 10 يونيو 2024
05:01 م
يلتقي منتخب مصر مع مضيفه غينيا بيساو، الذي يعيش بداية عصر جديد، بقيادة المدير الفني البرتغالي لويس بوا مورتي، الذي خاض مباراته الأولى أمام إثيوبيا في تصفيات كأس العالم، وانتهت بالتعادل السلبي.
خسر منتخب غينيا بيساو مبارياته الثلاث في كأس أمم أفريقيا، لتنتهي رحلة مدربه السابق باسيرو كاندي، ليتولي البرتغالي لويس بوا مورتي منصب المدير الفني الجديد.
بدأ حسام حسن في وضع بصماته مع منتخب مصر، وخاض حتى الآن 3 مباريات ساهمت في بناء تصوره عن المنتخب، بينما لعب مورتي مباراة وحيدة مع منتخب غينيا بيساو، ولم يمتلك الوقت الكافي لعلاج الأخطاء.
ربما لم تظهر بعد الملامح الكاملة لمنتخب غينيا بيساو مع مدربه الجديد، لكنه مازال يعاني من شبح ثغرات الماضي، وعلى رأسها أزمة الأطرافـ،، التي تعتبر مفتاح الفراعنة للوصول إلى الشباك.
وبالعودة لمباراة غينيا بيساو الماضية، نجم أن منتخب إثيوبيا وجد الطريق لاختراق دفاع منافس الفراعنة اليوم، في عدة مناسبات عن طريق الأطراف، سواء من الجبهة اليسرى التي يتواجد فيها فالي كاندي، والذي لا يجد مساندة دفاعية كافية من الجناح إلفيس بالدي، مما سيجعل محمد صلاح أمام مهمة سهلة حال مساندة زيزو له، وتبادل الأدوار بينهما.
وظهرت ثغرة واضحة آخرى في دفاع غينيا بيساو، بالجبهة اليمنى التي يقودها جيفرسون إنكادا، الذي يعرفه لاعبو الدوري المصري جيدًا، بعد تألقه مع نادي فاركو بالمواسم الأخيرة.
ويتقدم إنكادا بصورة كبيرة أحيانًا، مما يجعل هناك مساحات خالية خلفه، قد تكون فرصة لمحمود تريزيجيه لمواصلة تألقه مع الفراعنة، واستغلال سرعته ومهاراته للتفوق على ظهير فاركو.
وعانى منتخب غينيا بيساو خلال عملية التحضير والخروج بالكرة من جانب قلبي الدفاع في لقاء إثيوبيا، ولذلك قد ينجح مصطفى محمد بفضل قوته البدنية في خطف أحد الكرات للوصول إلى شباك أصحاب الأرض.
ويمتلك لاعبو منتخب مصر الخبرة الكافية والدفعة المعنوية اللازمة لمواصلة النتائج الإيحابية في تصفيات كأس العالم، بينما سيكون منتخب غينيا بيساو مفتقدًا للانسجام الكافي بين المدرب ولاعبيه، وقد تكون هذه فرصة الفراعنة للتسجيل مبكرًا كما فعلوا في لقاء بوركينا فاسو.