مناوشات "مغربية-جزائرية" حول تواطؤ لقجع مع جاساما للإطاحة بالخضر من كأس العالم

يبدو أن الجدل حول مباراة الجزائر والكاميرون في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 لن ينتهي، حتى يصدر الاتحاد الدولي قراره، بشأن الشكوى المقدمة من الاتحاد الجزائري لإعادة المباراة.

وفشل المنتخب الجزائري في التأهل لكأس العالم قطر 2022 بعد الهزيمة، على أرضه 2-1 من الكاميرون في الوقت القاتل، من الشوط الثاني الإضافي.

وتعرض المنتخب الجزائري لظلم تحكيمي شديد من جانب الحكم بكاري جاساما، على حد قول الشارع الجزائري.

ولكن انتقل الصراع من بين الجزائر والكاميرون إلى صراع آخر بين الجزائر والمغرب، بعد نشر صحيفة "الشروق" الجزائرية تقرير تتهم به فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي، بالتواصل مع جاساما لإسقاط محاربي الصحراء.

وكشفت صحيفة "الشروق" عن أن جاساما توقف لمدة كبيرة في المغرب خلال رحلته من جامبيا إلى الجزائر، لإدارة المباراة وخلال فترة توقفه في المغرب تقابل مع لقجع رئيس الاتحاد المغربي.

وقال ذات المصدر إنه كان المفترض أن يتوجه جاساما وبقية طاقمه المساعد إلى تركيا بدلًا من المغرب، ومن هناك يتنقل إلى تونس قبل الدخول إلى الجزائر.

وأكملت الصحيفة بأن لقجع أصبح مهووسا في الآونة الأخيرة بالمنتخب الجزائري، خصوصا منذ تتويج محاربي الصحراء بكأس إفريقيا 2019، وبات يعمل كل ما بوسعه لتكسير الخضر في الكواليس على مستوى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث إن هذا الأمر شغله الشاغل أكثر من الاهتمام بكرة القدم المغربية والمنتخب المغربي نفسه.

ولم تصمت الصحافة المغربية على حديث الصحافة الجزائرية، وأكدت على أن كل أحاديث الصحافة الجزائرية عن تواطؤ لقجع مع جاساما للإطاحة بالمغرب، هي مجرد حجج لتبرير الإخفاق في الذهاب إلى كأس العالم "قطر 2022".

وأشار موقع "البطولة" المغربي إلى أنه في غياب الروح الرياضية وعدم تقبل الهزيمة، صحف جزائرية تبحث عن مبرر للفشل في بلوغ المونديال بسبب عشر ثوانٍ كانت قاسية عليهم.