كتب:
د ب أ
الأربعاء 6 أبريل 2022
01:36 م
بعدما منحت كرة القدم الأفريقية ثقتها ووضعت آمالها على عاتق المدربين الأجانب، كشفت بطولة كأس العالم 2022 في قطر عن تزايد أهمية ونجاح المدربين الأفارقة.
ومن بين خمسة منتخبات أفريقية شقت طريقها إلى المونديال القطري، هناك أربعة منتخبات تحظى بقيادة وطنية بينما تأهل المنتخب المغربي فقط بقيادة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش.
ويتولى قيادة منتخبات الكاميرون وغانا والسنغال أحد اللاعبين الدوليين السابقين بينما يتولى تدريب المنتخب التونسي المدير الفني جلال القادري الذي يحظى بخبرة تدريبية تفوق العشرين عاما.
سونج والكاميرون
ويتولى نجم الدفاع الكاميروني الدولي السابق ريجبور سونج تدريب منتخب بلاده. وكان سونج قاد الفريق كلاعب للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية في نسختي 2000 و2002 .
ويتطلع سونج، الذي حظي أيضا بمسيرة احترافية في أوروبا، إلى قيادة الفريق كمدرب لصناعة التاريخ في المونديال القطري علما بأن القرعة وضعت الفريق في مجموعة صعبة هي المجموعة السابعة مع منتخبات البرازيل وصربيا وسويسرا.
وأشاد سونج بالروح القتالية للاعبيه بعد الفوز على نظيره الجزائري في الدور النهائي من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.
وقال سونج بعد مباراة الإياب أمام الجزائر: "أود تهنئة كل من الفريقين على المباراة وأهنئ لاعبي فريقي الذين أظهروا أنهم أسود لا تروض بالفعل... في المباراة الأولى ، عانينا في مواجهة فريق دفاعي منع لاعبينا من التعبير عن أنفسهم في الهجوم. نجحنا في الرد خلال مباراة الإياب من خلال اللعب باثنين في خط الهجوم".
أوتو أدو وغانا
واستعاد المنتخب الغاني أيضا ذكريات الماضي بنجاحه في الوصول لمونديال 2022 على يد المدرب الوطني أوتو أدو الذي سبق له الاحتراف في ألمانيا قبل الانتقال لعالم التدريب.
ويواجه المنتخب الغاني (النجوم السوداء) مهمة صعبة في المونديال القطري حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثامنة مع منتخبات البرتغال وأوروجواي وكوريا الجنوبية.
سيسيه والسنغال
وفي الوقت نفسه، اعتمد المنتخب السنغالي في رحلته بالتصفيات على المدرب الوطني أليو سيسيه الذي كان أحد نجوم الفريق في مشاركته الأولى ببطولات كأس العالم من خلال نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وقاد الفريق لنهائي كأس الأمم الأفريقية 2002 كما لعب لناديي باريس سان جيرمان وليل الفرنسيين.
وبعد توليه تدرييب المنتخب السنغالي في 2015، سطع سيسيه كمدير فني للفريق حتى قاده في فبراير الماضي إلى الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية قبل أن يقوده للتأهل إلى المونديال القطري الذي يخوضه ضمن المجموعة الأولى مع منتخبات قطر وهولندا والإكوادور.
القادري وتونس
وعلى عكس الحال لدى مدربي الكاميرون وغانا والسنغال، ربما يفتقد جلال القادري مدرب المنتخب التونسي للسيرة الذاتية كلاعب ولكنه يحظى بخبرة تدريبية أكبر من مدربي الفرق الثلاثة، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وبدأ القادري مسيرته التدريبية في 2001 لكنه سيواجه في المونديال القطري أصعب مهمة حيث يخوض البطولة ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبي فرنسا والدنمارك إضافة للمنتخب المتأهل من الملحق القاري (الإمارات أو أستراليا أو بيرو).