جميع المباريات

إعلان

عقل المباراة.. بالفيديو : ماذا ينقص مصر لإحراز الأهداف؟

محمد صلاح مصر وتشيلي

مصر وتشيلي

تحليل - أيمن محمد:

في تحليلات عقل المباراة .. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارئ.

مباراة مصر وشيلي هي المباراة  التي سنحاول فيها  تحليل أداء المنتخب المصري بالتفصيل بغض النظر عن اسم المنافس وما يملكه من لاعبين أساسين في برشلونة واليوفنتوس ونابولي وبغض النظر عن فارق اللياقة البدنية والذي حتما سيرتفع مع توالي المباريات ولكن إجمالا قبل التفصيل .. لا تقلقوا مصر في مونديال 2014

التحرك الأخير

• دائما ما يبدأ برادلي 4-2-3-1 وبعد عدة محاولات أخري من تطويع 4-3-2-1 باتت الأولي هي الاختيار الدائم للأمريكي مدرب المنتخب المصري وهنا يتضح بعض الأشياء.

• أول نقطة هو تواجد أربعة لاعبين من أصحاب النزعة الهجومية في الجزء الأمامي وهو ما يمنحك فرصة جيدة لإحراز الأهداف ومن ثم حصد النقاط.

• تطوير الكرة المصرية .. دائما ما كان الجميع يتحدث على أن الطريقة أو التكتيك ليس مهما والمهم أن تفوز بالطريقة التي تستطيع اللعب بها ولكن يبقي السؤال هل المنتخب المصري قادرا على الفوز أمام فرق كبيرة عالميا إذا ما استمر اللعب بليبرو ؟

• الإجابة بالطبع لا .. لأنك لا تمتلك في مصر مهاجم خارق قادر على استلام الكرات وسط دفاعات اوربية أو لاتينية ولا تمتلك لاعبا يستطيع المراوغة وسط لاعبين وقادر على إيصال كرات ( من خرم إبرة ) وأشياء عديدة لا يمتلكها المنتخب المصري لذلك فإن زيادة لاعب في خط الوسط خاصة في الجزء الهجومي هو السبيل لمقارعة الفكر العالمي.

• الأجنحة التي تلعب بالقدم العكسية هو جزء من تكتيك برادلي المفضل اعتمادا على سرعات صلاح وتبادل أحمد تمساح مع جدو مركز رأس الحربة وفي كل المباريات التي لعب فيها المنتخب المصري وصل على الأقل في خمس مرات للمرمي بفرص محققة ولكن بقي إهدار الفرص هو الحلقة المفقودة لاكتمال المنظومة.

• التحرك الأخير .. وتحديدا من الجناح الايسر للمنتخب المصري مع رأس الحربة أيا كان إسميهما وفي مباراة الأمس كانا تمساح وجدو فأغلب التمريرات والاختراقات تكون من قدم تريكة إلي محمد صلاح ويصبح صلاح منفردا بالمرمي ولكن لأنه يلعب بقدم يسري فإن خيار التسديد لا بد أن يكون في زاوية بعيدة وإذا ما وضعنا أن حارس المرمي يقوم بغلق الزاوية بالخروج من مرماه تصبح مهمة صلاح صعبة في إحراز الهدف

• الحل .. الفيديو المقبل يوضح كيفية تحويل الفرص المتاحة إلي أهداف محققة فالمفترض مع استلام تريكة للكرة وأثناء تمريره لصلاح أن يندفع الجناح الأيسر إلي قلب منطقة الجزاء بشكل قاطع كي يصبح قريبا من صلاح ( على العارضة القريبة ) في حين يتحول رأس الحربة إلي ( العارضة البعيدة ) ..شاهد الفيديو التالي :

• فضلا عن تشتيت ذهن الدفاع باللعبة الغير متوقعة وتغيير المراكز بسرعة شديدة فإن هناك شيئا في غاية الأهمية هو أن في كل هجمات المنتخب المصري لا يتواجد أحد بجوار صلاح والعكس حدث أمس عندما لعب الاخير في مركز رأس الحربة واستطاع تسجيل الهدف من تمريرة جابر بسبب تواجده على العارضة القريبة

• إذا نظرنا إلي جانبي خط الدفاع والوسط نجد ان المنتخب المصري في طريقة لإجادة تامة للعب بدون ليبرو واللعب بها بدون ( مركبات نقص ) امام الفرق العالمية ولعلنا كنا نذكر قديما أن هناك من كان يقول " كده كده هنتغلب ..يبقي المفروض نقدم كرة حلوة " ولكننا ننسي بسرعة بمجرد هزيمة في مباراة ودية.

• أدم العبد يجيد التغطية في المواقف الدفاعية ولكن لديه مشكلة كبيرة في التصرف بالكرة أثناء الضغط ..التمرير إلي أقرب لاعب هو الحل الوحيد أو الإطاحة بالكرة بعيدا ..المدربين في أوربا لا يطلبون  من المدافعين أن يكونوا ( ميسي )

• إبراهيم صلاح –حسام عاشور .. كي تخلق توازنا في عملية الهجوم لا بد أن يتواجد أحد هذين الاسمين في خط الوسط بصفة أساسية على أن يحتل المركز الثاني لاعبا من نوعية ( حسني –النني –غالي ).

• أخيرا أن تري لاعبين مثل محمد إبراهيم وعمر جابر والنني وصلاح وقبلهم حجازي كعناصر أساسية أو بدائل أولي هذا يعني أن برادلي نجح في نصف المهمة الموكلة إليه بتجديد دماء المنتخب ويبقي النصف الثاني الوصول للمونديال وهو بنسبة كبيرة مضمون بإذن الله لعوامل كثير أخري سنحاول سردها في التحليلات المقبلة عن المنتخب المصري.

للتواصل مع الكاتب عبر فيسبوك إضغط هنا 

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg