الخميس 31 ديسمبر 2020
06:15 م
قامت لجنة تقصي الحقائق بالاتحاد المصري لكرة القدم بتسليم تقريرها بشأن أزمة منتخب الشباب خلال تواجد البعثة في تونس من أجل خوض منافسات كأس أمم أفريقيا للشباب.
وشكلت لجنة من الرباعي حسين حلمي المستشار القانوني ومحمد سلطان رئيس اللجنة الطبية وعلاء عبد العزيز مدير إدارة المنتخبات ومصطفى عزان مقرر اللجنة من أجل متابعة أزمة منتخب الشباب.
وقامت اللجنة بالحصول على تقارير من الرباعي بداية من جمال محمد علي رئيس البعثة وربيع ياسين المدير الفني للمنتخب المصري، وعادل محفوظ إداري المنتخب ووليد ماهر المنسق الإعلامي.
وشهدت بعثة المنتخب المصري للشباب في تونس أزمة بسبب ظهور عدد حالات مصابة بفيروس كورونا الأمر الذي جعل منتخب الشباب يفشل في خوض مباراتي ليبيا وتونس مما أدى إلى الانسحاب من البطولة والعودة لمصر عبر طائرة خاصة.
- تقرير وليد ماهر جاء الأبرز فيه:
"أثناء المعسكر أبلغت طبيب الفريق أن اللاعبين لا يرتدون الكمامات عند خروجهم من غرفهم وقد شاهدت ذلك بنفسي داخل الأسانسير المكتظ بلاعبي المنتخب الليبي وكلهم واضعين الكمامات إلا لاعبو المنتخب المصري".
"عقب ظهور نتيجة المسحة والتي أظهرت إيجابية عدد كبير من الفريق قام المدير الفني بالصعود إلى غرفته مباشرة والتواصل مع وسائل الإعلام، وطلب طائرة خاصة لنقل البعثة بالكامل نظرًا لخطورة الموقف".
- تقرير ربيع ياسين جاء الأبرز فيه:
"فوجئت بطبيب المنتخب وهو المسئول عن استلام التقارير الطبية من اللجنة الطبية الخاصة بالاتحاد الأفريقي قبل المباراة الأولى بظهور عدد 17 حالة فيروس كورونا ومنهم المدير الفني".
"تم نقلي للمستشفي قبل المباراة بيوم واحد وكل ما حدث بعد ذلك من تفاصيل فنية يسأل عنها الجهاز الفني المعاون ورئيس البعثة وذلك بسبب وجود في المستشفى والعزل".
- تقرير الدكتور محمد أبو العلا جاء الأبرز فيه:
"عدم تطبيق الاجراءات الاحترازية المتمثلة في التجمعات بشكل متكرر يومًا دون مراعات التباعاد وارتداء الكمامات واستخدام المطهرات".
"وجود لاعبين اثنين في كل غرفة والنوم على سرير واحد في الغرفة".
"عدم قياس درجة الحرارة يوميًا بشكل دوري من قبل الجهاز الطبي".
"ضعف التواصل مع اللجنة الطبية للبطولة والإصرار على الهجوم المستمر ضدهم بدون أي أسانيد علمية أو طبية مما أضعف موقفنا وفشلنا في توضيح وجهة النظر الطبية السليمة".