كتب:
د ب أ
الإثنين 4 نوفمبر 2024
11:14 م
تنطلق الثلاثاء منافسات الجولة الرابعة من النسخة الجديدة ببطولة دوري أبطال أوروبا، والتي تشهد عدة مواجهات من العيار الثقيل.
وستتجه الأنظار يوم الثلاثاء صوب ملعبي أنفيلد وسانتياجو برنابيو لمتابعة مباراتين من العيار الثقيل، الأولى تجمع بين ليفربول وضيفه باير ليفركوزن الألماني والثانية تجمع بين ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، وضيفه ميلان الإيطالي.
وتشهد المباراة التي ستقام على ملعب أنفيلد صراعا شرسا بين ليفربول وليفركوزن خاصة وأن الفائز بها سيتصدر جدول الترتيب بشكل مؤقت، على الأقل لمدة 24 ساعة.
حيث يتواجد ليفربول في المركز الثاني برصيد تسع نقاط، بفارق الأهداف خلف أستون فيلا، فيما يتواجد ليفركوزن في المركز السادس برصيد سبع نقاط، بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي وموناكو وستاد بريست.
وتقام النسخة الحالية بنظام جديد حيث تم استبدال دور المجموعات، بنظام الدوري حيث يخوض كل فريق ثماني مباريات، وتصعد أول ثماني فرق إلى دور الـ16 فيما تخوض الفرق التي احتلت المراكز من التاسع إلى الـ24 ملحق التأهل لدور الـ16 على أن تصعد الفرق الثمانية الفائزة من الملحق إلى دور الـ16.
وستحظى مواجهة ليفربول وليفركوزن بمشاعر كبيرة لاسيما وأن تشابي ألونسو، مدرب ليفركوزن، كان لاعبا سابقا بليفربول، كما أنه كان مرشحا لتدريبه الصيف الماضي خلفا ليورجن كلوب، ولكن المدير الفني فضل الاستمرار مع ليفركوزن.
وقال ألونسو، عن العودة لأنفيلد :"دوري أبطال أوروبا في أنفيلد لا يوجد شيء أفضل من ذلك، فريق ليفربول أحد أفضل الفرق في العالم. سيكون تحديا كبيرا".
ورغم أن الفائز بهذه المواجهة سيتصدر جدول الترتيب لمدة 24 ساعة على أقل تقدير، لكن أهمية المباراة تكمن في أن الفائز بها سيقترب بنسبة كبيرة من التأهل لدور الـ16 بشكل مباشر.
لذلك، سيدفع أرني سلوت، مدرب ليفربول، وألونسو بقوتهما الضاربة في هذه المباراة من أجل حصد نقاطها كاملة للاقتراب خطوة من التأهل للدور التالي.
وفي ذات اليوم، سيكون المدرب الإيطالي كارلو أنشيولتي على موعد مع مباراة عاطفية هو الآخر، عندما يقود ريال مدريد لمواجهة فريقه القديم ميلان الإيطالي.
وتحظى هذه المباراة بمتباعة كبيرة من عشاق كرة القدم نظرا للتاريخ الكبير للفريقين في البطولة، حيث توج الريال باللقب 15 مرة سابقة، وتوج ميلان بسبعة ألقاب.
ولكن بداية الثنائي في البطولة هذا الموسم لم تكن جيدة بما يكفي حيث يتواجد الريال في المركز الثاني عشر برصيد ست نقاط حصدها من الفوز بمباراتين والخسارة في واحدة، فيما يقبع ميلان في المركز الخامس والعشرين برصيد ثلاث نقاط حصدها من الفوز في مباراة والخسارة في مباراتين.
ولكن بعد أن حقق الريال الفوز في مباراته الأخيرة بالبطولة على بوروسيا دورتموند 5/2 استعاد الفريق الثقة، وسيسعى الفريق بكل قوته للفوز على ميلان من أجل العودة لدائرة المنافسة على المراكز التي تؤهل بشكل مباشر لدور الـ16.
حال ميلان لا يختلف كثيرا عن الريال، حيث استطاع الفريق تحقيق انتصاره الأول في البطولة في الجولة الماضية على حساب كلوب بروج البلجيكي 3/1، وسيتطلع الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الريال من أجل تجديد فرصه في الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
وسيحظى روبن أموريم، مدرب سبورتينج لشبونة البرتغالي الحالي، على فرصة لمعرفة ما ينتظره عندما يتولى بشكل رسمي تدريب مانشستر يونايتد في وقت لاجق من هذا الشهر، وذلك عندما يستضيف فريقه البرتغالي، مانشستر سيتي الإنجليزي الثلاثاء.
وأعلن مانشستر يونايتد تولي أموريم تدريب الفريق خلفا لإريك تن هاج، يوم الجمعة الماضي، على أن يتسلم مهام وظيفته مع الفريق الإنجليزي بعد روزنامة المباريات الدولية المقبلة.
ومن المقرر أن تكون مباراة مانشستر سيتي هي آخر مباراة لأموريم مع سبورتينج في البطولة الأوروبية، لذلك سيسعى بكل قوته للخروج بنتيجة إيجابية تساعده في الاستمرار في المنافسة على التأهل للدور التالي لترك ذكرى طيبة للفريق قبل رحيله، ويتواجد لشبونة في المركز الثامن برصيد سبع نقاط.
في المقابل، يسعى مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني جوسيب جوارديولا، لتحقيق الفوز بهذه المباراة من أجل تفادي تلقي الخسارة الثالثة على التوالي في كافة البطولات، حيث خسر مانشستر سيتي أمام توتنهام 1/2 في كأس الرابطة وأمام بورنموث 1/2 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث برصيد سبع نقاط، وسيهدف جوارديولا لتحقيق الفوز من أجل تعزيز فرصه في الصعود لدور الثمانية.
ويتطلع بوروسيا دورتموند الألماني لنسيان أحزان الخسارة الكبيرة أمام الريال 2/5 في الجولة الماضية بالبطولة، من خلال تحقيق الفوز على شتورم جراتس النمساوي.
وفي بقية المباريات التي تقام يوم الثلاثاء يلتقي أيندهوفن الهولندي مع جيرونا الإسباني، وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي مع دينامو زغرب الكرواتي، وسلتيك الاسكتلندي مع لايبزج الألماني، وليل الفرنسي مع يوفنتوس الإيطالي، وبولونيا الإيطالي مع موناكو الفرنسي.