الأربعاء 9 يونيو 2021
01:03 م
"لقد كان سعيدا للغاية ولم يتوقف عن قول شكرا لك".. بتلك الكلمات افتتح الغاني عبد المؤمن بابوبي أبو بكر حديثه عن كواليس لقائه بالفرنسي نجولو كانتي لاعب تشيلسي الإنجليزي.
قبل أيام قليلة، انتشرت صورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تجمع بين أبو بكر وكانتي الذي تسلم هدية من صديقة عبارة عن قميص أزرق مكتوب عليها اسم نجم المنتخب الفرنسي ورقم 7.
تواصل يلا كورة، مع أبو بكر لسؤاله حول كواليس لقائه بكانتي ومن أين جاءت فكرة إهداء قميص له.
يقول الغاني: "اسمي عبد المؤمن بابوبي أبو بكر، مرشح لنيل درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة غرب اسكتلندا، غرب لندن".
ويضيف: "كنت على وشك السفر إلى غانا لقضاء العطلة، وعند تصفحي لحسابي على فيسبوك وجدت صديق لي يُدعى سعيد فاروق يعلن عن منتج خاص به.. قلت لنفسي حينها أعتقد أنها ستكون فكرة جيدة إذا صنعت واحدة خاصة لكانتي".
ويتابع: "هكذا جاءت الفكرة، اتفقت معه على صناعة قميص لصديقي كانتي، وعندما انتهى منه ذهبت إلى غانا واستلمته".
ويواصل: "القميص كان معي منذ شهر مارس الماضي، لكننا كنا مشغولين ولم نتمكن من أن نلتقي إلا بعد نهائي دوري أبطال أوروبا".
وبسؤاله عن علاقته بكانتي وكيف بدأت، أجاب: "تعرفت على كانتي في المسجد، نصلي في مسجد بغرب لندن، وغالبا ما نلتقي هناك".
وعن ردة فعل كانتي عندما سلمه القميص، قال: "كانتي ممتن دائمًا لأي لفتة صغيرة، لقد كان سعيدًا للغاية، ولم يتوقف عن قول شكرًا حتى غادرنا".
وبسؤاله عن إحضار كانتي ميدالية دوري الأبطال معه، وهل كان الأمر مرتبًا بينهما، قال الغاني: "لقد أذهلني بإحضار ميداليته ، شعرت بالفخر الشديد، كانت مفاجأة ولم أكن أعلم أبدًا أنه سيفعل ذلك.. أدعو الله أن يواصل تألقه باستمرار".
وتطرق أبو بكر للحديث عن تشجيعه لنادي تشيلسي، وقال: "كان لدي شعور قوي بفوز تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا، لكنني كنت أعرف أن الأمر لن يكون سهلاً... بعد مباراة ريال مدريد علمت أن البطولة قادمة إلى لندن".
وأتم حديثه: "أنا مشجع لتشيلسي منذ عام 2003، لكن عليّ أن أعترف أن كانتي كان علامة فارقة في دعمي لبلوز.. فهو يمنح الفريق ثقة كبيرة، ولا أستطيع تخيله مع أي فريق آخر وأدعو ألا يحدث ذلك أبدًا".