السبت 1 يونيو 2019
11:28 م
احتاج فقط لعام كامل لكي يعود ويحقق ما عجز عنه في وقت سابق، رفع كأس دوري أبطال أوروبا ربما كان حلما لكنه الآن أصبح حقيقة، بات بين يدي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، بعدما قاد فريقه للظفر بها على حساب توتنهام في لقاء اقيم بالعاصمة الإسبانية مدريد.
في عام 2018، حاول محمد صلاح ورفاقه تحقيق لقب دوري الأبطال بعد خسارة اللقب في الموسم الماضي على يد ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وكتب له ما تمنوه بعدما نالوا اللقب على حساب توتنهام، المباراة التي شهدت تسجيل محمد صلاح لهدف من ركلة جزاء.
يملك صلاح سجلا رائعا في ركلات الترجيح الحاسمة، فنجم ليفربول استطاع أن يقود منتخب بلاده قبل عام للوصول لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، والليلة يفتح الطريق بركلة جزاء لفوز فريقه بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى له كلاعب ويعيد اللقب لفريقه بعد غياب دام طويلا.
ركلة التأهل للمونديال
تعد ركلة جزاء محمد صلاح أمام الكونغو، في اللقاء الذي قاد منتخب مصر للتأهل لكأس العالم بروسيا، واحدة من أفضل مشاهد الكرة في مصر.
اللحظة التي سبقها سقوط محمد صلاح على الأرض بعد هدف التعادل واقتراب ضياع الحلم ثم نهوضه والتحدث للاعبين في رسالة قصيرة انقبلت بعدها الأمور.
صلاح من خلال تصريحات لقناة أون إي عن هذه اللحظة قال: "بعد الهدف شعرت بإحساس سيئ، وهو أن الحلم قد يضيع، لكن أدركت وقتها أن الفريق بحاجة لم يُسيطر على الأمور، وأن نعود بها إلى النطاق الصحيح."
وفي الدقائق الأخيرة احتسب الحكم بكاري جاساما، ركلة جزاء لصالح المنتخب المصري بعد أن قام مدافع الكونغو بعرقلة محمود حسن تريزيجيه في لحظة عادت فيها الحياة في المدرجات المصرية.
صلاح قام بتغيير الزاوية وصوب الكرة على يساري مستغلا خروج الحارس المبكر ناحية اليمين ثم سدد الكرة في الشباك
صلاح يكتب انجازًا جديدا بنفس الطريقة
في عام 2019، استطاع محمد صلاح أن يفتح الطريق لفريقه للفوز بدوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل استمر لـ 14 عاما، بعدما سجل الهدف الأول لفريق أمام توتنهام من ركلة جزاء سددها بنجاح في شباك السبيرز.
هدف صلاح كانت البداية، ليتوج نادي ليفربول بطلًا لدوري أبطال أوروبا بعدما تفوق على توتنهام بهدفين نظيفين ، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية، مدريد.
الهدف الأول لليفربول جاء عن طريق المصري محمد صلاح في الدقيقة الثانية من اللقاء، قبل أن يحسم البديل ديفوك أوريجي النتيجة بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 87.
ليفربول غاب عن منصة التتويج في دوري الأبطال منذ أن حقق البطولة في موسم 2004-2005، إلا أنه عاد بعد 14 عام ليتوج من جديد بالبطولة.
وبات صلاح هو ثالث لاعب عربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الجزائري رابح مادجر مع بورتو البرتغالي، والمغربي أشرف حكيمي مع ريال مدريد الإسباني.
ليفربول رفع رصيد بطولاته عبر تاريخ دوري أبطال أوروبا إلى ست ألقاب، ليصبح ثالث أكثر المتوجين بها خلف ريال مدريد بـ13 لقب ثم ميلان بسبع بطولات.