ليفربول يسقط للمرة الثالثة.. هزيمة في باريس تهدده بالتحول للدوري الأوروبي

سقط ليفربول للمرة الثالثة في مجموعات دوري أبطال أوروبا مهزوماً، بعد الخسارة في فرنسا أمام باريس سان جيرمان (2-1) ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من المجموعة الثالثة. 

ليفربول تجمد رصيده عند 6 نقاط، ليكون بذلك قد خسر كل مبارياته خارج أنفيلد في مرحلة المجموعات، ويستقر في المركز الثالث خلف نابولي وباريس سان جيرمان. 

ويلعب ليفربول المباراة الختامية في أنفيلد ضد نابولي، حيث يحتاج للفوز بهدفين مقابل لا شيء من أجل التأهل على حساب الفريق الإيطالي بفارق المواجهات المباشرة، وإلا سيتحول إلى بطولة الدوري الأوروبي باحتلال المركز الثالث، وذلك بشرط خسارة زفيزدا أمام باريس. 

صدارة المجموعة أصبحت تتحدث الإيطالية بعدما رفع نابولي رصيده إلى 9 نقاط بعد الفوز بثلاثة أهداف مقابل على سرفينا زفيزدا، والمركز الثاني أصبح من نصيب باريس سان جيرمان برصيد 8 نقاط، ثم ليفربول ثالثاً برصيد 6 نقاط، وزفيزدا في المؤخرة برصيد 4 نقاط.

محمد صلاح شارك أساسياً في المباراة، لكنه تعرض لرقابة قوية منعته من تشكيل الخطورة باستمرار على مرمى الحارس الإيطالي بوفون، ولم ينجح في التسديد سوى في الشوط الأول بكرة مرت إلى جوار القائم الأيسر.

ملخص المباراة

بدأ الفريق الفرنسي بمحاولات هجومية كادت أن تسفر عن هدف في الدقيقة الثالثة بعد كرة وصلت إلى مبابي داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية مرت عرضياً أمام مرمى أليسون إلى خارج الملعب.

وواصل باريس محاولاته بتسديدة قوية من دي ماريا من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة، لكن الحارس البرازيلي أليسون نجح في التصدي للكرة بنجاح لتتحول إلى ضربة ركنية.

وكاد صلاح أن ينفرد من هجمة مرتدة في الدقيقة التاسعة لكن ماركينوس أبعد الكرة في اللحظة الأخيرة قبل أن يسيطر عليها المصري لتصل الكرة إلى الحارس بوفون.

باريس ترجم سيطرته في الدقيقة 13 بعد هجمة مكثفة انتهت بتشتيت خاطئ من فان دايك داخل منطقة الجزاء لتصل الكرة إلى بيرنات الذي أطلق قذيفة أرضية مرت سهلة إلى شباك أليسون.

وحصل باريس على ركلة حرة في الدقيقة 18 نفذها نيمار بعرضية سريعة خلف دفاع ليفربول لكنها ذهبت سهلة للحارس البرازيلي الذي أفلت من إصابة ثانية في شباكه.

ووصلت كرة إلى صلاح داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 22 ليسدد اللاعب المصري كرة قوية بيسراه لكنها مرت إلى جوار القائم الأيسر وتضيع فرصة التعادل للضيف الإنجليزي.

نيمار قاد مرتدة خطيرة في الدقيقة 31 ليمرر إلى مبابي على الجهة اليسرى ليرسل الأخير عرضية أرضية باتجاه كافاني أمام المرمى، لكن أليسون نجح في إبعاد الكرة بنجاح.

الهدف الثاني لأصحاب الأرض جاء في الدقيقة 37 بعد عرضية أرضية رائعة من مبابي سددها كافاني بصعوبة ليتصدى لها أليسون قبل أن ترتد إلى نيمار ليسدد بيسراه بسهولة إلى الشباك.

واحتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 45+1 بعد عرقلة ماني، لينفذ اللاعب ميلنر الكرة بتسديدة قوية على يمين الحارس بوفون الذي ذهب للاتجاه المعاكس، ليعلن عن هدف تقليص الفارق لليفربول قبل نهاية الشوط.

ليفربول استقبل هدفاُ ثالث في الدقيقة 47 بعد عرضية حولها ماركينوس إلى شباك أليسون، لكن صافرة الحكم أنقذ قلوب مشجعي ليفربول بإلغاء الهدف بداعي التسلل على لاعب الفريق الفرنسي.

فيرمينو أهدر فرصة التعادل في الدقيقة 60 بعد عرضية من روبيرتسون على اليسار حولها المهاجم البرازيلي برأسية قوية مرت إلى جوار القائم الأيمن عالياً بعيدة عن شباك بوفون.

ماركينوس كان قريباً من الهدف الثالث في الدقيقة 70 بعد عرضية من ضربة ركنية حولها برأسية ارتطمت بالأرض وكانت في طريقها للشباك الإنجليزية لكن أليسون أبعدها بنجاح.

نيمار أطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 90+2 لكن الحارس أليسون نجح في تحويل الكرة إلى ضربة ركنية ليبعد مصيبة ثالثة عن شباكه التي عانت في الشوط الأول.