الثلاثاء 20 مارس 2012
08:57 م
كتب - هاني عز الدين:
للمرة الثانية يلتقي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مع فريقه القديم في لقاء مكرر في أحد مراحل الحسم لدوري أبطال أوروبا.
المرة الأولى كانت بقميص برشلونة الإسباني ضد إنترناسيونالي الإيطالي والآن مع إيه سي ميلان ضد الكتالان.
منذ تولي جوسيبي جوارديولا تدريب برشلونة وأي مواجهة أوروبية للبارسا مع أحد فرق القارة العجوز هي محسومة مسبقاً للبارسا.
هذا ما حدث في كل المواجهات بالفعل باستثناء لقاء الإنتر وبرشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي في أبريل 2010.
وهي المواجهة التي تسببت في رحيل جوزيه مورينيو من الإنتر لتدريب ريال مدريد الإسباني بصفته الوحيد في العالم الذي أوقف كتيبة بيب.
المواجهات الأربع لإبرا ضد فريقه القديم "إنتر"
في 16 سبتمبر 2009 التقى برشلونة المرشح الأول للقب دوري الأبطال الأوروبي وحامل اللقب مع الإنتر في افتتاح مباريات دور المجموعات لدوري الأبطال وحسم التعادل السلبي المباراة وكان إبرا قريباً من التسجيل لكنه لم ينجح.
برشلونة يفوز بهدفي جيرارد بيكيه وبيدرو رودريجيز على النيراتزوري بقيادة جوزيه مورينيو في 24 نوفمبر ليتأهل الفريقين في 9 ديسمبر للدور المقبل.
في العشرين من شهر أبريل لعام 2010 كان الإنتر يواجه البارسا المنهك من رحلة سفر طويلة في لقاء نصف النهائي بقيادة يحمل جنسية مدرب الإنتر وفاز النيراتزوري 3-1 بهدف به شبهة تسلل في ظل اتهامات بالجملة من برشلونة للإنتر بسبب الحكم ليذكرهم مورينيو على الفور بالفوز على تشيلسي قبل عام وفي نفس الدور بمساعدة حكم لم يحتسب أكثر من ركلة جزاء للبلوز ليجن جنون ديديه دروجبا.
28 أبريل 2010 هو اليوم الذي خرج فيه برشلونة من نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي في الخروج الأوروبي الوحيد في عهد بيب ليرقص مورينيو فرحاً في ملعب كامب نو.
ويتذكر الكثيرين همسات مورينيو في إذن جوارديولا الذي كان يلقن إبرا بعض التعليمات.
ميلانو هل تكون عقدة برشلونة؟
في 2010 لم يتوقع أحد خروج عملاق كتالونيا أمام الإنتر لكن العملاق خرج فهل يتكرر السيناريو في لقاء ميلان وبرشلونة 2012.
سيناريو مباراتي المجموعات قد يكون متشابه فالبارسا يتعادل في اللقاء الأول ويفوز في المباراة الثانية 3-2 ليتصدر المجموعة ويلعب الذهاب على ملعب المنافس بينما يكون الإياب على ملعب كامب نو.
ويضع الكثيرين آمال كبيرة على ميلان لإخراج برشلونة من السباق الأوروبي لتكون ميلانو فقط هي من يوقف برشلونة أوروبياً.
فهل ينجح إبرا في إيقاف فريقه السابق أم يفشل كما حدث في 2010؟