من الأندية إلى المنتخبات.. جارسيا وتوخيل في تجربة جديدة مع كرة القدم

يخوض المدربان الفرنسي رودي جارسيا والألماني توماس توخيل تجربة جديدة في مسيرتهما مع كرة القدم هذا الأسبوع، عندما يظهران لأول مرة على رأس الجهاز الفني في بلجيكا وإنجلترا على الترتيب.

ولم يسبق لكل من توماس توخيل أو رودي جارسيا قيادة أي منتخب وطني في مسيرتهما الطويلة، الأول بدأها في 2000 والأخير في 1994، أي قبل ما يقارب 3 عقود من الزمن.

توخيل وجارسيا في تجربة جديدة مع كرة القدم

ولحسن حظهما، يجرب المدربان لأول مرة قيادة المنتخبات من بوابة منتخبين عملاقين في أوروبا.

وأسند المنتخب الإنجليزي الذي بلغ نهائي يورو في آخر نسختين 2020 و2024 على الترتيب المهمة الفنية إلى توخيل، ليصبح ثالث مدرب أجنبي في تاريخ الأسود الثلاثة بعد إريكسن وكابيلو.

أما رودي جارسيا، يحظى الفرنسي بفرصة قيادة المنتخب البلجيكي الذي عانى كثيرًا في السنوات الأخيرة منذ رحيل الإسباني روبرتو مارتينيز عن صفوفه مع نهاية كأس العالم 2022.

بالعودة إلى توخيل، يملك الألماني مسيرة استثنائية مع الأندية، فيها درب أوجسبورج وماينز ودورتموند في ألمانيا قبل أن يقود باريس سان جيرمان الفرنسي ثم تشيلسي الإنجليزي ليعود بعدها إلى موطنه من بوابة بايرن ميونخ.

وارتحل رودي جارسيا كثيرًا في مسيرته التدريبية مع كرة القدم، ليدرب في فرنسا كلًا من سانت إتيان وديجون وليل ومارسيليا وليون، إلى جانب نابولي الإيطالي والنصر السعودي.

ويبدأ منتخب إنجلترا عهد توخيل بمواجهة ألبانيا ولاتفيا في تصفيات كأس العالم 2026.

وفي بلجيكا، يتعين على رودي جارسيا الفوز على أوكرانيا في مجموع مباراتي الذهاب والإياب من أجل الحفاظ على مكان في التصنيف الأول بدوري الأمم الأوروبية.