الإثنين 11 أكتوبر 2021
12:23 م
أثار هدف كيليان مبابي نجم المنتخب الفرنسي وفريق باريس سان جيرمان في مرمى المنتخب الإسباني جدلا واسعا حول مدى صحته، حيث أثيرت الشكوك حول كونه جاء من تسلل.
والتقى المنتخب الإسباني مع نظيره الفرنسي مساء أمس الأحد في نهائي دوري الأمم الأوروبية، وخسر لاروخا بنتيجة 2-1 ليتوج الديوك باللقب.. لمشاهدة الأهداف اضغط هنا
صحف إسبانيا، لم تدخر جهدا في التشكيك في صحة هدف مبابي، كما أنها استعادت ذكريات هزيمتها الشهيرة في ربع نهائي كأس العالم 2002 أمام كوريا الجنوبية، حينما كان المصري جمال الغندور حكما للمباراة ورفض احتساب هدفا صحيحا لفرناندو موريانتس مهاجم ريال مدريد السابق.
وفيما يلي نستعرض أبرز عناوين الصحف الأوروبية تعليقا على النهائي:
ماركا
مبابي كسر قلب الأسبان
وتساءلت الصحيفة الإسبانية عما إذا كان هدف فرنسا الثاني الذي جاء عن طريق مبابي ليس تسلل، كما تساءلت عن سبب غياب خطوط التسلل التي تساعد حكم الفيديو لتحديد ما إذا كان المهاجم متسلل أم لا.
كما استعادت الصحيفة ذكريات كأس عالم 2002 وبالتحديد مباراة ربع النهائي ضد كوريا الجنوبية والتي أدارها تحكيميا المصري جمال الغندور.
وقالت الصحيفة: "هل كان الغندور حكما للفار!؟"، في إشارة لعدم إلغاء الهدف بداعي التسلل وخسارتها بفضيحة تحكيمية في عصر تقنية الفيديو.
وأضافت: "لم تفز لاروخا باللقب، لكنها فازت باعتراف العالم أنها الأفضل".
سبورت
"خسارة غير عادلة"
وقالت الصحيفة الكتالونية: " خسر المنتخب الإسباني الرائع أمام نظيره فرنسا بطريقة فاضحة وهدف تسلل لمبابي".
آس
"بدون لقب"
وقالت الصحيفة أن المنتخب الإسباني خرج دون لقب بعد خسارته في نهائي دوري الأمم الأوروبية، بالإضافة لخروجه من منافسات أمم أوروبا "يورو 2020" الأخيرة، لكنها أشارت بلويس إنريكي مدرب لاروخا وبأداء المنتخب.
وأضافت أنها تتوقع أن يحصد المنتخب الألقاب خلال المستقبل.
ليكيب
واحتفلت الصحيفة بفوز المنتخب الفرنسي بكأس دوري الأمم الأوروبية، وقالت: "كأس أخرى في المنزل"، بعد الفوز بكأس العالم في نسخته الأخيرة عام 2018.
لوباريزيان
الصحافة الإسبانية غاضبة.. وأوروبا تحت تأثير مبابي
وعلقت الصحيفة الفرنسية قائلة: "الصحف الإسبانية لا تتذكر سوى الشعور بالظلم بعد هدف مبابي".
وترى لو باريزيان أن مبابي كان في وضع قانوني بعدما لمس إريك جارسيا مدافع المنتخب الإسباني الكرة بعد تمريرة ثيو هيرنانديز، لذلك اعتبر حكم المباراة الهدف صحيح.