أيوب الكعبي.. نجا من الموت للتتويج الأوروبي.. وارتبط اسمه بالأهلي والزمالك

نجح المهاجم المغربي أيوب الكعبي في تحقيق إنجاز كبير بقيادته فريقه أولمبياكوس اليوناني للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي على حساب فيورنتينا الإيطالي.

ولم يتمكن أي من الفريقين من تسجيل الأهداف خلال الوقت الأصلي للمباراة، التي أقيمت على ملعب "آيا صوفيا" بالعاصمة اليونانية أثينا، مما أدى إلى اللجوء إلى الأشواط الإضافية.

في الدقيقة 116، أحرز الكعبي الهدف الذهبي لأولمبياكوس، مانحًا الفريق اليوناني اللقب القاري الثمين.

لعب الكعبي دورًا حاسمًا في وصول أولمبياكوس إلى النهائي، حيث تألق في مباراة نصف النهائي ضد أستون فيلا الإنجليزي.

سجل الكعبي خمسة أهداف من أصل ستة، قاد بها فريقه إلى الفوز بنتيجة 6-2، ليؤكد بذلك مكانته كواحد من أبرز لاعبي البطولة.

من زلزال تركيا إلى المجد الأوروبي

قبل انضمامه إلى أولمبياكوس، قضى الكعبي موسمين مع هاتاي سبور التركي، حيث سجل 26 هدفًا في 55 مباراة.

إلا أن موسمه الثاني مع الفريق انتهى مبكرًا بسبب الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا ودمر مقر النادي.

للبحث عن فرص جديدة، انتقل الكعبي إلى نادي السد القطري، حيث سجل 6 أهداف في 13 مباراة.

موسم استثنائي

انضم الكعبي إلى أولمبياكوس في بداية الموسم في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن نادي السد القطري.

منذ انضمامه، يعيش الكعبي موسمًا تاريخيًا، حيث خاض 50 مباراة في مختلف المسابقات والبطولات، سجل خلالها 33 هدفًا وصنع ثلاثة أهداف أخرى.

توج الكعبي جهوده بتصدر قائمة هدافي دوري المؤتمر الأوروبي برصيد 11 هدفًا، ليصبح أول لاعب يسجل هذا العدد من الأهداف في الأدوار الإقصائية للمسابقات القارية.

العروض المصرية

ارتبط اسم الكعبي بالانتقال إلى الأهلي والزمالك المصريين في عدة مناسبات، خاصة خلال فترة تواجده مع نادي شنجهاي الصيني.

كشف وكيل اللاعبين السيد مرعي أن الكعبي عُرض على النادي الأهلي في موسم 2020 بصفقة انتقال حر، لكنه لم ينضم للنادي في ذلك الوقت.

ينتهي عقد الكعبي مع أولمبياكوس في 30 يونيو المقبل، مما يجعله متاحًا بشكل مجاني للأندية الراغبة في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية.