باروت: التوتر والضغط العصبي سبب خسارة الإمارات

الإمارات (ياللاكورة):

وضع فريق الإمارات نفسه على مقربة من الهبوط بعد أن أستسلم للاعبي الظفرة وخسر على ملعبه ٢-٣، لينجو الظفرة بشكل مؤقت من منطقة الهبوط ويتقدم خطوة مهمة للأمام في ظل الصراع الكبير بين أكثر من خمس أندية على الهبوط، وتجمد رصيد الامارات عند ١٤ نقطة بينما أرتفع رصيد الظفرة إلى ٢٣ نقطة.

وعلل عيد باروت مدرب الإمارات خسارة فريقه، إلى أنها عائدة للضغط العصبي الذي يعيشه اللاعبين بسبب اقتراب الموسم من نهايته والدخول في المرحلة الحرجة لا سيما مع انتصارات المنافسين وابتعاد فريقه بخمس نقاط عن أقرب منافسيه النصر والشباب برصيد ١٩ نقطة لكل منهما.

وقال باروت "غاب فريقي تماماً عن مجريات الشوط الأول والسبب كما قلت عائد إلى الضغط العصبي والخوف من الخسارة، لا سيما وأن كل المحاولات الهجومية كانت فردية من اللاعبين وتصويبات بعيدة المدى لكاظميان فقط. بصراحة كان الظفرة هو الطرف الأفضل في المباراة والعنصر الفعال ونجحوا في إحراز هدفين تقدموا بهم وصعبوا علينا مهمة الفوز."

وأضاف المدرب "برغم كل تلك العوامل النفسية مع ظروف المباراة، حاولنا تصحيح مسارنا في الشوط الثاني وأجريت بعض التعديلات في الصفوف وتكتيك الفريق، نجحنا من خلالها إلى تقليص الفارق، لكن الأخطاء الساذجة من لاعبي خط الدفاع حالت دون الوصول إلى التعادل، فمنحوا التقدم وزيادة الفارق للمنافس وبرغم تقليص الفارق مرة أخرى، ألا أن العصبية التي سيطرت على فريقي جعلتهم يفقدون جهودهم وتنتهي هجماتهم عند أقدام مدافعي الظفرة."

واكمل "للأسف كنا نحن الأفضل والأقرب إلى إحراز مزيد من الأهداف في الشوط الثاني، لكن عدم التركيز والأخطاء أدت إلى الخسارة. ولابد من الاعتراف بأننا خسرنا بأيدينا لأننا لم نقدم المستوى المطلوب والمعروف عن فريقي والذي قدمه في المباريات الماضية.

وأكد باروت أن موقف فريقه أصبح صعب، خاصة مع نتائج المنافسين وابتعاد بعضهم عن مرحلة الخطر تماماً، لكنه عاد ليذكر بوجود فرصة للفريق وأن الأمل لم ينقطع، خاصة وأن الحسابات تؤكد إمكانية بقاء الفريق في المحترفين شرط أن يحقق الأنتصارات فيما تبقى له من مباريات هذا الموسم، و12 نقطة كافية لبقاء الفريق.

وقال "سنقاتل حتى الرمق الأخير لتحقيق مانسعي إليه رغم أن المباريات المتبقية صعبة ولكن ليس هناك مستحيل في كرة القدم ."

وعن اللقاء المنتظر للفريق في نهائي الكأس مع الشباب، اكد المدرب أن حسابات الكأس مختلفة عن الدوري ومازال يثق في لاعبيه وقدرتهم على الفوز باللقب، وسوف يعمل على تهيئة لاعبيه للخروج من الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها بسبب نتائجهم في الدوري.