تحليل ع الطاير .. "ربيعة المساك افضل من ربيعة الوسط" .. و"قفلة كهربا ورمضان"

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها يالاكورة عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.

واليوم سنلقي الضوء علي أداء المنتخب الاولمبي في مباراتيه الاولتين امام الجزائر ونيجيريا ببطولة افريقيا تحت 23 عام والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل.

"ربيعة المساك افضل من ربيعة الوسط"

- الـ90 دقيقة الاولي للمنتخب الأولمبي امام الجزائر ثم الثانية امام نيجيريا أوضحت وأثبتت ان الفريق المصري علي المستوي الفردي للاعبين افضل بكثير من منافسيه، ووضح ان الخبرة التي اكتسبها اللاعبين من مشاركتهم المستمرة في الدوري الممتاز اعطتهم مساحة فنية اكبر من تلك التي يمتكلها لاعبي الجزائر او نيجيريا.

- المنتخب لم ينجح في استغلال تفوق لاعبيه الفردي الي تفوق جماعي لمشكلتين واضحتين في الفريق هما علي مستوي الترتيب والاهمية:

1- انقطاع حلقة الوصل بين الوسط والهجوم بسبب توظيف رامي ربيعة في مركز لاعب خط الوسط المدافع.

- 2- كثرة "المعلمين" في الخط الهجومي خصوصا بتواجد الثنائي رمضان صبحي ومحمود عبدالمنعم "كهربا" واللي تواجدهما معا في الملعب يصنع ما يمكن وصفه "بالقفلة".

- اهم ميزة في رامي ربيعة كلاعب كرة قدم هو قوته البدنية الهائلة في الالتحامات وقدرته الواضحة على استخلاص الكرة من الخصم وهو الامر الذي اهله ليلعب في مركز "المساك" ويتألق فيه.

- مشكلة رامي ربيعة عندما يتم توظيفه في مركز "الهاف دفندر"، هي ان مهارة "التمرير" لديه ضعيفة للغاية وبالتالي ترتفع نسبة الكرات المقطوعة منه مما يؤثر بشكل واضح على مسالة توصيل الكرة من الخلف للأمام.

 "قفلة" كهربا ورمضان صبحي

- بالانتقال للخط الهجوم والذي يتواجد فيه 3 من افضل اللاعبين في القارة علي مستوي سنهم وهم كهربا ورمضان صبحي ومصطفي فتحي، استيطع القول ان وجود كهربا ورمضان صبحي معا في الملعب يصنع ما يشبه "القفلة" للفريق بسبب تداخل تحركتهما معا.

- فرمضان وكهربا معا يفضلا ان يقوما بدور "صانع الألعاب" ولذلك تكون رؤيتهما وتفكيرهما في كثير من الكرات متشابه مما يجعل الهجمات لا تنجح بالشكل المأمول من باب " مركب بريسين بتغرق".

- وجود مصطفي فتحي مع أحدهما بدون شك سيكون حلا رائعا على ان يتواجد الثاني علي دكة البدلاء، والتي لا اري انها تستحق تواجد لاعب مثل مصطفي فتحي عليها، فهي اهدار لوقت كثير في المباريات يمكن الاستفادة بمهاراته فيها في أي وقت.

- المنتخب متبقي امامه مباراة أخيرة في المجموعة امام مالي، وهي مباراة بمثابة "حياة او موت للفريق" والذي يحتاج فيها للفوز بشرط عدم تعادل نيجيريا والجزائر بنتيجة 3-3. ونأمل ان يتلافى الجهاز الفني بقيادة حسام البدري الأخطاء الفنية التي ظهرت خلال المباراتين السابقتين حتي نحافظ علي تواجدنا ان شاء الله في الاولمبياد كما حدث في لندن 2012.

للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا