تحليل ع الطاير .. "ما لصلاح" و"ما عليه" في مباراة لاتسيو

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها "يالاكورة" عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.

واليوم موعدنا مع احدى مباريات الاسبوع الـ26 لدوري الدرجة الاولى الايطالي والتي اكتسح فيها لاتسيو ضيفه فيورنتينا برباعية نظيفة كان النجم المصري محمد صلاح شاهدا عليها طوال الـ90 دقيقة كاملا.

واليوم لن احلل المباراة بين الفريقين بشكل عام، ولكن سأركز على أداء الفرعون المصري الصغير لنرصد ما له من إيجابيات وما عليه من سلبيات فيها.

أولا .. نقاط محمد صلاح الإيجابية امام لاتسيو

1- تفكير صلاح في الأداء الجماعي خلال اللقاء كان متطور وأفضل من تركيزه في التفكير الفردي. قرارات صلاح عندما كانت الكرة تأتيه كانت في صالح الفريق، فاختيار التمرير كان الرئيسي عنده بخلاف ما كنا نري كثيرا من قبل منه سواء بالتسديد او المراوغة الفردية. وهو امر يحسب للاعب "محترف".

2- الاداء البدني لصلاح في تطور واضح أيضا، فقد رأيناه يستطيع الركض بسرعة متوسطة من بعد الدقيقة 85 وهو امر يؤكد قدرته على لعب الـ90 دقيقة كاملة. اضيف على ذلك استمراريته في الأداء البدني القوي خصوصا وانه خاض مباراة قوية للغاية يوم الخميس الماضي امام يوفنتوس.

ثانيا .. سلبيات محمد صلاح امام لاتسيو

1- ما زال صلاح يحتاج للتطور أكثر فيما يخص التدخلات الثنائية. لا شك ان صلاح يحاول جاهدا العمل علي هذا الامر، ولكن في مباريات مثل التي تواجه فيها فريقا صلبا دفاعيا مثل لاتسيو ستحتاج لقوة بدنية اكثر مما ستحتاج لسرعة. وهذا الامر يحتاج صلاح للعمل عليه كثيرا.

2- مردود محمد صلاح عندما يلعب في عمق الملعب وبالتحديد في مركزي "CF" او "CAM" لا يكون بنفس الدرجة التي يقدمها عندما يلعب علي الاطراف سواء في مركزي "RF" او "RW" وهو امر مسؤول عنه المدير الفني فينشنزو مونتيلا.

فصلاح من نوعية اللاعبين التي تركض كثيرا "بشكل مائل" او "بزاوية" وليس "بشكل طولي" او "مستقيم" وهذا امر يرجع لطبيعة اللاعب نفسه ويكون من الصعب تغييرها بسهولة. ولذلك تواجد صلاح بكثرة في عمق الملعب امام لاتسيو أضعف كثيرا خطورته عنما تكون عليه عندما يلعب على الأطراف.

للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا