الأحد 18 مايو 2014
10:52 م
جدة - علي أحمد:لم تكن بداية الموسم الكروي في العديد من الدوريات الأوروبية هذا العام إلا لتبنئ بنهاية غير تلك التي اعتادت عليها هذه المسابقات في السنوات الأخيرة.
التألق الذي استهلت به الموسم فرق غابت عن الأضواء لسنوات وسنوات دفع «سبورتس أرابيا» قبل 8 أشهر للحديث عن أن نسيم الثمانينات بدأ يهب على ملاعب القارة العجوز لتزاحم هذه الفرق منافسيها من الفرق التي احتكرت البطولات طوال الأعوام وتشكل رقماً صعباً في المنافسة على الألقاب.
أتلتيكو استعاد الأمجادفي إسبانيا قال كلمته وفرضها على ثنائي «كلاسيكو الأرض» إنه أتلتيكو مدريد الذي ظل لآخر ثانية من عمر الدوري الإسباني متمسكاً لصدارته لليجا ليحسمها ولكن ليس كأي حسم,,, إنه الحسم من ملعب الكبير، إنه التتويج من قلب «كامب نو» معقل البلوجرانا.
أتلتيكو، سيكون على موعد جديد السبت مع كتابة تاريخ جديد حين يخوض أمام جاره اللدود ريال مدريد، السبت، نهائي دوري الأبطال.. فهل يفعلها أتلتيكو مجدداً ويُبكي الريال كما أبكى البرسا؟
نابولي استحضر روح مارادوناوفي إيطاليا .. خطى نابولي أولى خطواته واثقاً نحو القمة، إلا أن القوة المفرطة التي ظهر عليها يوفنتوس هذا الموسم ومن ورائه روما، أوقفت من هذه الخطوات ليتراجع نابولي الذي عاد بعد ذلك وحافظ على مركزه الثالث ليحجز مقعده في دوري الأبطال الأوروبي.
«السماوي» .. استحضر روح لاعبه السابق، الارجنتيني دييجو أرماندو مارادونا لكي يؤمن موسمه الرائع بالتتويج ببطولة الكأس بعدما أطاح في نصف النهائي بروما العنيد قبل أن ينقض في النهائي على فيورنتينا ويفوز عليه 3-1.
ليفربول .. لن يسير وحيداًفعل كل شيء.. ولكنه خرج وحيداً بلا بطولات.. إنه ليفربول الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج ببطولة الدوري الإنجليزي، إلا أن تعثره في المراحل الأخيرة بالهزيمة أمام تشيلسي ومن بعد التعادل مع كريستال بالاس أهدى اللقب لملاحقه مانشستر سيتي.
الليفر الذي ما يزال يبحث عن لقبه الغائب، قدم هذا الموسم موسماً استثنائياً واعتبره محللون صاحب الأداء الأكثر ثباتاً طوال مشوار البطولة، التي اختتما الفريق في المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر، ليضرب موعداً جديداً بعد غياب في دوري الأبطال، التي يأمل الفريق أن يحقق فيها ما حققه من قبل عام 2005 في مباراته الشهيرة أمام ميلان في النهائي المثير.
في حديقة الأمراء.. عادت لعبة القط والفأر لم يكن مستغرباً أن ينهي باريس سان جيرمان موسمه متصدراً للدوري الفرنسي وبفارق مريح عن أقرب منافسيه وهو موناكو.
إلا أن الدوري الفرنسي أعاد هذا الموسم لعبة القط والفأر الشهيرة بين سان جيرمان وموناكو في موسم أعاد للبطولة الفرنسية قيمتها ومكانتها لتصبح قبلة نجوم العالم.
للاطلاع على تقرير «نسيم الثمانينات يهب على القارة العجوز» من هنا