نشأته في أسرة كان الأب بها يلعب كرة القدم في أندية محافظته ـ الغربية ـ جعلت هناك دعم ليُكمل حلم ربّ الأسرة الذي لم يتحقق بأن يكون لاعبًا محترفًا لكرة القدم.
يلاكورة أجرى حواراً مع أحمد عتمان لاعب فريق تحت 19 عامًا بنادي ألانيا سبور التركي، ضمن سلسلة ننشرها منذ عام 2019 باسم "أنا مصري" عن اللاعبين الشباب المصريين المحترفين في الخارج للتعرف عنهم عن قرب ولفت الأنظار لهم قبل الانضمام لصفوف منتخبات البلاد التي يقيمون بها.
كوالده بدأ أحمد لعب الكرة بنادي بلدية المحلة وهو في سن السابعة ليتدرج بصفوفه طيلة 10 سنوات يلعب في مركز صناعة اللعب حتى عرض عليه وكيل لاعبين الخضوع لفترة معايشة بنادي أنطاليا سبور بالدوري التركي.
وبالفعل نجح ابن 16 عامًا حينها في لفت الانتباه لموهبته وقرر أنطاليا سبور ضمه لصفوفه:" الفرحة ساعتها كانت كبيرة جدًا من الناس كلها في بلدي وأسرتي لأنهم كانوا شايفين إني استاهل مكان أكبر من البلدية"، ولكن لشكوى من نادي البلدية تُطالب بحق الرعاية توقف قيده بنادي أنطاليا سبور قبل أن ينتقل إلى نادِ آخر تابع لمالكه وهو ألانايا سبور لينطلق مع فريق تحت 19 عامًا.
ولم تكن البداية بالسهلة له في تركيا؛ لاختلاف كافة الظروف المحيطة به من لغة وطريقة اللعب والتدرب ولكنه نجح مع الوقت في التأقلم حتى صار أساسيًا مع فريقه ويتدرب مع الفريق الأول بنادي ألانيا سبور:"الحمدلله في آخر 4 مباريات ليا في الموسم الحالي مع فريقي صنعت 3 أهدف لزملايلي وتسببت في ركلة جزاء".
ومع زيادة عدد المصريين بالدوري التركي كانت الانطباعات الجيدة تدفعه لتقديم مستويات مميزة ليكون متواجدًا ضمن صفوف الفريق الأول رفقة باقي ابناء دولته:"بعت لكريم حافظ على انستجرام لما كنا بنلاعب فريق ناديه مالاتيا سبور تحت 19 سنة، وهو رد عليّا وحضر الماتش واتفرج عليا".
ويأمل اللاعب الذي لم يُكتب له الانضمام لأي فئة عمرية بالمنتخبات الوطنية أن يكون تألقه خلال الفترة الماضية مع فريقه مُحفزًا للجهاز الفني لمنتخب مصر مواليد 2003 بقيادة محمود جابر، ليستدعيه بأحد المعسكرات:"يُشرفني طبعًا أن أكون متواجدًا في منتخب بلدي وإن شاء الله سأتواجد في المنتخب بأدائي في الملعب ومن قبله توفيق الله".