ضمه ربيع ياسين لصفوف منتخب 2001 بمعسكره الماضي وهو الأمر الذي يسعده فطالما أصر زياد أحمد عبد الرحمن، المحترف المصري في صفوف نادي Lucania FC الذي ينشط في الدوري الممتاز الكندي على اللعب لصالح البلد الذي وُلد بها لا البلد التي يحمل جنسيتها.
يلا كورة يُجري سلسلة من الحوارات تحت اسم دولي جديد مع اللاعبين الشباب المصريين المحترفين في الخارج للحديث عن مسيرتهم ولفت الأنظار لهم قبل الانضمام لصفوف منتخبات البلاد التي يقيمون بها والبداية مع أحمد عبد الرحمن وإلى نص الحوار:
• أين وُلدت ومتى؟
- وُلدت في القاهرة عام 2001 قبل أن أرحل مع أسرتي إلى اليابان؛ حيث قضينا سنتين هناك مارست الكرة في العام الأول بالشارع قبل أن نرحل لكندا وأنا في سن الخامسة.
• أين كانت بدايتك الاحترافية لكرة القدم ومتى؟
- والدي لم يكن يريدني أنضم لنادي في صغري بل فضل في البداية أن أُمارس كرة القدم في الشارع وهو ما أكسبني بعض المهارات التي أشعر بقيمتها حاليًا في الملعب ثم انضممت لصفوف نادي Sc Tornto وأنا في سن العاشرة أو الحادية عشر.
• وماذا كان مركزك في الملعب حينها؟
- كنت ألعب كمهاجم فكنت أريد تسجيل الأهداف.. الكثير من الأهداف في كل مباراة.
• مهاجم فقط؟
- المدير الفني في النادي كان يُشركني خلف المهاجم رقم "10" وبعض الوقت كجناح يسار ولكنني أفضل مراكز الهجوم.
• أنت تمتلك الجنسية المصرية والكندية.. هل انضممت لأي منتخباتهما في الناشين؟
- لا لم أنضم لأي منتخب في فترة الناشئين فكنت أخبر والدي ووالدتي أنني لا أريد اللعب لصالح منتخب كندا بل مصر لذا كنت أرفض دائمًا الانضمام لصفوف منتخب كندا حتى ضمني كابتن ربيع ياسين لمنتخب 2001 مؤخرًا وكنت سعيد بذلك جدًا لإيمانه بقدراتي وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه وسأعمل جاهدًا للتواجد مرة أخرى.
• لماذا كنت ترفض الانضمام لمنتخب كندا؟
- لا أشعر بكندا مثلما أشعر بمصر ، نعم لم كثيرًا من الوقت في مصر ولكن لو كنت أشاهد مباراة لكندا وموقفها مثل موقف مصر أمام الكونغو في تصفيات كأس العالم لم أكن أشعر كهذا طوال المباراة لم أجلس ولم أكن أدري ماذا أفعل "كنت بضرب في كل حاجة حوليا" ومع هدف صلاح لم أشعر بما حولي لذا أعلم أنني أنتمي لمصر وأريد تمثيل منتخبها مصر أفضلي فعائلتي في مصر وأنا مصري قبل أن أكون كنديًا.
• لنعد مرة أخرى لمشوراك في الناشئين.. لماذا ومتى رحلت عن نادي Sc Tornto؟
- ظلتت به حتى سن الـ 14؛ حيث انتقلت لصفوف North Mississauga Sc الذي لعبت لصفوفه لمده موسم ثم انتقلت لنادي woodbridse Sc وبعد موسم ونصف جائتني فرصة أفضل في صفوف نادي Lucania الذي صُعدت للعب في صفوف فريقه الأول لأشارك معهم بدءً من الموسم المقبل.
• كيف ترى تصعيدك للفريق الأول؟
- الحمدلله سعيد جدًا لأنني سألعب بالفريق الأول؛ حيث التمرينات الأقوى والأفضل مما ستساعدني على التطور بصورة أكبر لأكون عند حسن ظن أيضًا كابتن ربيع ياسين الذي كان على استعداد أني منحني فرصة للتواجد بمنتخب 2001 وإن شاء الله أعود مرة أخرى.
• تشعر بانتماء شديد لمصر
- أُحب مصر كثيرًا.. ليس معنا أموالاً كثيرة لكي نسافر لها كثيرًا ولكن نستطيع السفر لمصر مرة كل ثلاث سنوات أخر مرة كانت في الصيف الماضي وظللنا لمدة أسبوعين لنطمأن على العائلة وزيارتهم.
- والدي ووالدتي الحمدلله علموني الكتابة والقراءة بالعربي وأعرف كثير عن الثقافة المصرية الأكل والموسيقي وغيرها من الأشياء التي قد تبدوا صغيرة.
• هل تتابع الدوري المصري؟
- نعم والدي أهلاوي وتعلمت منه متابعة الكرة المصرية ورأيته وهو يُشاهد أهلي أبو تريكة وأحمد فتحي وشعرت بقيمة الكرة للناس في مصر .
• هل سبق وأن ذهبت للاستاد بمصر؟
- بالطبع.. ففي كل مرة أزور بها مصر أذهب مع عمي ومن قبله والدي لمشاهدة مباريات الأهلي في المدرجات قبل حادثة بورسعيد ولكن مؤخرًا أحاول تكرار الأمر مرة أخرى.
• أيهم تفضل بين لاعبي الأهلي؟
- كنت أُحب عبد الله السعيد ووليد سليمان.
• وفي مركزك؟
- لا أرى في وليد أزارو طريقة لعبي بقدر مروان محسن فهو الأقرب لطريقة لعب في مصر.
• وعالميًا.. من الأقرب لك؟
- روميرو لوكاكو وكوستا وهاري كين فطريقة لعبهم الأقرب لي وأتمنى أن أكون مثلهم في نهاية الهجمة أحب أنهم يستطيعون الحركة في المساحات بغير الكرة وكذلك بالكرة يتحركون جيدًا.
• ماذا عن محمد صلاح؟
- محمد صلاح يُساعدنا كلاعبين صغار يُشعرنا بأن هناك أمل أننا قد نصل في وقت من الأوقات لهذا المستوى حينما نكبر يجعلنا نشعر أننا نستطيع فعل ذلك.
- في الملعب لأنهم يعرفون إنني مصري أحيانًا ينادووني بـ "مو صلاح" لكي أرسل لهم الكرة ويتحدثون معنا كمصريين بالطبع عنه.
• إذا جائك عرضًا من مصر هل ستقبل العودة للدوري المحلي؟
- ولما لا فإذا جاء عرضًا جيدًا لن أجد مشكلة في العودة لمصر واللعب بالدوري المحلي.