السبت 10 مايو 2014
08:42 م
كتب- محمد يسرى مرشد:
كاد أن يفقد عقله بعد أن رأى كرة القدم توجه له 3 صفعات متتالية ليكتفى بالسقوط على ركبتيه ألما وتنقل وكالات الأنباء العالمية صورته تحت اسم : خوخى خيسوس المدير الفنى لبنفيكا.
خسارة الدورى البرتغالي ضد منافسه المباشر فى أخر 120 ثانية فى المباراة لم يكن الاسوأ للمدرب البرتغالي الشجاع ، فبعده بأيام قليلة خسر نهائى الدورى الأوروبي فى الدقيقة الاخير أمام تشيلسي ثم خسر فى اخر 10 دقائق كأس البرتغال ليتحول حلم الثلاثية إلى مأتم استيقظ منه خيسوس على دفعة فى صدره من لاعبه وهداف بنفيكا التاريخي كاردوزو.
خرج خيسوس يتحدث عن ظلم كرة القدم وينعى حظه ، ربما لأنه فقد اتزانه بعد أن تعرض للسخرية والإستهجان والإعتداء من هداف بنفيكا التاريخي أو إنه قد أيقن أنه يعيش اللحظات الأخيرة فى القلعة الحمراء.
وبين الظلام والظلم لاح فى الأفق بقعة ضوء خافتة صنعها المدرب الشجاع بنفسه فى ملعب "النور" ، شعبية جارفة بين قاطنى ملعب " دا لوش" حصل عليها خيسوس بعد أن واجه حكومة بلاده وقاتل فى بداية الموسم الماضى لإنقاذ مشجع من براثن أفراد مكافحة الشغب ليحصل على الدعم ويتم تجديد عقده لعام 2015.
قاتل خيسوس مرة أخرى ولكن هذه المرة فى موسم استثنائى للصقور وفاز بالدورى البرتغالي للمرة الـ 33 فى تاريخه وفاز بكأس الدورى البرتغالي ووصل إلى نهائى الدورى الأوروبي وكأس البرتغال مرة أخرى ليصبح على بعد امتار قليلة من الرباعية ويبتسم خيسوس.
فيلم قصير لقصة خيسوس