لا يوجد مباريات اليوم في أولمبياد باريس 2024 - كرة قدم

جميع المباريات

إعلان

من عاصمة النور يولد شعاع الأمل .. وجوه تستحق "فرصة ثانية" في لوس أنجلوس 2028

حفل افتتاح الأولمبياد

شعار الأولمبياد يزين برج إيفل في حفل الافتتاح - صورة أرشيفية

أضاءت جنبات البعثة الأوليمبية المصرية في أوليمبياد باريس ثلاث ميداليات متنوعة، وسط سيل من النتائج السلبية، والتي وصلت لحد "المخزية" في بعض اللعبات، وتجاوزتها لأزمات خارج البساط، زادت الطين بلة، وزادت المشجعين المصريين غضبًا وحسرة.

أسعد البطل أحمد الجندي الجماهير المصرية بعزف نشيد بلادها الوطني في اليوم قبل الأخير من عمر المنافسات الأوليمبية، بعد تحقيقه الميدالية الذهبية في منافسات الخماسي الحديث، وفي اليوم ذاته حققت البطلة سارة سمير الميدالية الفضية في منافسات رفع الأثقال "تحت 81 كجم" وسبقهما البطل محمد السيد، الذي اقتنص الميدالية البرونزية في منافسات المبارزة "إيبيه".

نالت السخرية كثيرًا من نتائج البعثة الأوليمبية المصرية، وأصبحت النتائج الكارثية مادة مفضلة لـ "الكوميكس" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن بعض المشاركين رغم عدم تحقيقهم ميداليات أوليمبية في باريس، لم يستحقوا أن تنالهم السخرية، فمحاولاتهم لتحقيق شىء مشرف كانت جادة، ومشاركتهم في أوليمبياد باريس لم تكن شرفية، ولم يذهبوا إلى عاصمة النور للنزهة.

أحد أبرز الرياضيين المصريين الذين اقتربوا من تحقيق إنجازات في باريس كان بطل الرماية عزمي محيلبة، الذي حرمه "طبق" وحيد من لعب دور فاصل للتأهل لنهائي منافسات "سكيت" حيث حقق 121 نقطة من أصل 125 في الدور الأول، ليحتل المركز العاشر، بينما تقدم الستة الأوائل للمرحلة النهائية.

محيلبة "بطل العالم 2022" حقق أفضل أرقامه الشخصية في الأوليمبياد، واقترب بأكبر صورة ممكنة من المرحلة النهائية التي عاندته ثلاث مرات في الألعاب الأوليمبية، مما يجعله أحد أبرز المرشحين للتتويج بميدالية في أوليمبياد لوس أنجلوس 2028، خاصة وأنه يحافظ على نسق متميز في بطولات العالم، وتتويجه بطلًا للعالم في 2022 بعد التفوق على الأسطورة الأمريكي فينسنت هانكوك صاحب أربع ميداليات ذهبية أوليمبية لم يكن من قبيل الصدفة، حيث نال الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2023 التي حقق خلالها الرقم العالمي في التصفيات، برصيد 125 نقطة متساويًا مع 21 بطلًا حققوا الرقم ذاته على مدار التاريخ.

في الرماية أيضًا لم تظهر البطلة المصرية هالة الجوهري بصورة سيئة في منافسات "مسدس الهواء 10 أمتار" حيث احتلت المركز الثاني عشر في الدور الأول، برصيد 574 نقطة، متفوقة على 33 متسابقة من أنحاء العالم، ومبتعدة بفارق ثلاث نقاط عن المتأهلات للمرحلة النهائية، كما تمتلك البطلة البالغة من العمر 28 عامًا أفضل رقم أفريقي في اللعبة، برصيد 579 نقطة، وهو الرقم الذي كان كافيًا لمنحها المركز الرابع في المرحلة الأولة بأوليمبياد باريس.

في المبارزة رغم تحقيق ميدالية وحيدة، أظهر بعض المبارزين المصريين إمكانيات جيدة، وقدموا مستويات مبشرة، تمنح الأمل في تحقيق إنجازات بالألعاب الأوليمبية المقبلة، وفي مقدمتهم زياد السيسي الذي اقترب بشدة من اقتناص ميدالية في منافسات "سابر" حيث تأهل لنصف النهائي قبل أن يخسر مواجهة تلك المرحلة ثم مواجهة الميدالية البرونزية.

كما قدم السيسي مستويات رائعة في مواجهة ربع النهائي بمنافسات "الفرق" وكان الأفضل خلال الثلاث لقاءات التي خاضها أمام نجوم المنتخب الفرنسي، لكن عدم توفيق زملائه حرمه من قيادة المنتخب المصري لتأهل تاريخي لنصف النهائي، والاقتراب من ميدالية أخرى في منافسات المبارزة.

محمد حمزة قدم أيضًا مشوارًا مميزًا في منافسات سلاح الـ "شيش" حيث أطاح بالإسباني المخضرم كارلوس ليافادور، قبل الخسارة في ربع النهائي أمام الإيطالي فيليبو ماكي الذي فاز بالميدالية الفضية في نهاية المشوار، وشهدت المنافسات ذاتها ظهورًا مبشرًا للصاعد عبد الرحمن طلبة الذي خاض مواجهاته في يوم احتفاله بعيد ميلاده السابع عشر، ونجح في التأهل للدور ربع النهائي.

عمر عصر بطل تنس الطاولة المصري كان أحد الأسماء التي شرفت الرياضة المصرية في باريس، حيث كرر إنجازه في طوكيو 2020 وتأهل لربع نهائي منافسات الفردي للمرة الثانية على التوالي، ورغم أن انتظار ميدالية مصرية في تنس الطاولة يبدو أمرًا غير منطقي، خصوصًا مع بلوغ عصر 33 عامًا، إلا أن ظهوره الأوليمبي كان مميزًا ويستحق التقدير.

في التايكوندو قدمت المصرية الشابة آية شحاتة مشوارًا يستحق التقدير، حيث أطاحت بالإسبانية المخضرمة سيسيليا كاسترو بطلة أوروبا السابقة وصاحبة برونزية بطولة العالم، قبل خسارتها بصعوبة أمام البلجيكية سارة شاعري بطلة العالم، وحرمتها الخسارة المفاجئة لشاعري في نصف النهائي من خوض منافسات ترضية لنيل ميدالية برونزية، لكن البطلة البالغة من العمر 21 عامًا تحمل آمالًا حقيقية لنيل ميدالية أوليمبية في عام 2028.

ورغم النتائج المخيبة في منافسات المصارعة، وسقوط المصارعين المصريين واحدًا تلو الآخر بنتائج كان بعضها قاسيًا، وفي مباريات انتهت بـ "عدم التكافؤ" إلا أن المصارعة الرومانية شهدت وصول محمد جبر "تحت 97 كجم" وعبد اللطيف منيع "تحت 130 كجم" للمنافسة على الميدالية البرونزية، واقترب جبر بشدة من الميدالية قبل الخسارة بصعوبة أمام القيرجستاني دجوزوبيكوف.

أخيرًا وفي اللعبة التي شرفت المصريين وشهدت تحقيق ميداليتهم الذهبية الوحيدة "الخماسي الحديث" ظهرت الصاعدة ملك إسماعيل بمظهر جيد للغاية، ونجحت في التأهل للنهائي، قبل احتلال المركز الثاني عشر، وتمتلك البطلة البالغة من العمر 19 عامًا فرصة جيدة للتطور، والمنافسة بشكل جاد لتحقيق ميدالية في لوس أنجلوس، والأمر ذاته ينطبق على مهند شعبان، الذي تأهل للنهائي، لكنه صادف سوء حظ في منافسات الفروسية التي أبعدته عن استكمال المشوار، وهي المنافسات ذاتها التي قرر الاتحاد الدولي استبعادها من الخماسي الحديث عقب أوليمبياد باريس 2024.

شاهد أيضًا

لمطالعة جدول الميداليات اضغط هنا

لحظة فوز أحمد الجندي بالميدالية الذهبية في الخماسي الحديث في الأولمبياد

شاهد. كيف حصلت سارة سمير على فضية رفع الأثقال وتتويجها بالميدالية ؟

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg