تمسك ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بأن البعثة المصرية التي شاركت في أولمبياد باريس 2024 كانت تستحق التتويج بأكثر من 3 ميداليات.
وانهت البعثة المصرية منافستها في أولمبياد باريس بـ 3 ميداليات فقط توج بها كلا من: "سارة سمير في رفع الأثقال، أحمد الجندي في الخماسي الحديث ومحمد السيد في السلاح".
وقال ياسر إدريس في تصريحات عبر قناة صدى البلد: "أحمد الجندي حقق رقم أولمبي وعالمي، ومحمد السيد أيضا كان له أثر بأن ميداليته كانت من أول البطولة، وسارة سميرة كانت قريبة من الذهب".
وأضاف: "توقعنا في عدد الميداليات؟ أولًا لعبنا على 4 مراكز لتحديد المركز الثالث والرابع، المصنف الأول في السلاح خاضها واحتل المركز الرابع، وكذلك المصارعين عبد اللطيف منيع ومحمد علي جبر".
وأوضح ياسر إدريس: "في الحقيقة كانت توقعاتنا في الميداليات (مظبوطة) ولكن لم يكن هناك توفيق لصعوبة البطولة، لأن هذه النسخة جاءت بعد 3 سنوات وليس 4 سنوات، إذ كانت أخر نسخة أقيمت بعد كورونا والجماهير غابت عنها عكس هذه النسخة، حظنا واجهنا فرنسا في ألعاب عديدة مثل كرة القدم وكرة اليد".
وأشار: "الدليل على ذلك أن الـ 3 ميداليات وضعوا مصر في المركز الـ 51 عالميًا، في المقابل عندما حصدنا 6 ميداليات كنا في المركز الـ 54 عالميًا، وهذا يدل على صعوبة المنافسة رغم قلة الميداليات إلا أننا تقدما 3 مراكز في تصنيف العالمي للأولمبياد".
وتابع: "الشائعات أكثر شيء سلبي واجهنا في باريس، لكن كان لدينا ضبط النفس، الطعام في البداية لم يكن جيدًا بالفعل، وعندما تقدمت عدد كبير من البلاد بالشكوى تحسنت جودة الطعام، لم يكن هناك تكييفات الطقس لم يكن بحاجة لتكييفات، ومع ذلك نجحنا في توفير (مراوح) للاعبين في غرفهم، أمور مثل هذه كادت أن تحبط البعثة لولا ضبط النفس".
وانتقل رئيس اللجنة الأولمبية للحديث عن محاسبة من أخفق في الأولمبي.. قائلًا: "هناك تقارير فنية ستُعرض وتُعلن للرأي العام، لمن أخفق في أولمبياد باريس، ويهمنا أن يعرف الرأي العام الوضع الحقيقي للبعثة، ولا يكون عن طريق (السوشيال ميديا) التي تمنح أرقامًا غير حقيقية وسيكون ذلك بشكل واضح ودقيق".
وواصل: "سيتم منح مكافآت للألعاب الفردية، والألعاب الجماعية أيضًا مثل كرة اليد التي خرجت في النهاية بفارق هدف مع منتخب إسبانيا، وكرة القدم أيضًا وصلت لدور الـ 4 بعد (مشقة) وخوض وقت إضافي في مباراتين متتاليتين".
ويؤمن ياسر إدريس أن وجود محمد صلاح، لاعب منتخبنا الوطني، مع المنتخب الأولمبي لحصد ميدالية.. إذ قال: "لو تواجد محمد صلاح مع منتخب مصر وليفربول سمح له بالتواجد في الأولمبياد، كان الوضع اختلف اختلاف كبير، ففي مباراة فرنسا خرجنا بعد تسجيل هدف التعادل في مرمانا في أخر 8 دقائق، بمعنى أنه كان متبقي 8 دقائق وتتأهل مصر للنهائي".
وأنهى: "اخترنا محمد صلاح لرفع العلم في افتتاح الأولمبياد لتصورنا أن المنتخب الوطني سيحصد ميدالية في وجوده، ولكن بعدما رفض ليفربول مشاركته منحنا أحمد الجندي وسارة سمير العلم لرفعه، وبالفعل رفعوه في الافتتاح وفي الأولمبياد وفي الختام".