الأربعاء 5 يوليو 2023
03:48 م
المواجهات المصرية مع الكيان الصهيوني في كرة القدم، سواءً منتخبات، أندية أو لاعبين، نادرة جدًا.
منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة، باريس 2024، قد تشهد مواجهة مصرية إسرائيلية، في ظل تأهل المنتخبين الأولمبيين تحت 23 عامًا، في انتظار ما ستسفر عنه القرعة لاحقًا.
إحدى الذكريات النادرة في المواجهات المصرية المباشرة مع فرق الكيان الصهيوني، كانت من بطولة محمد صلاح ومحمد النني.
في 2013، اضطر بازل السويسري الذي كان يضم صلاح والنني بين صفوفه، إلى مواجهة مكابي تل أبيب في الدور التأهيلي الثالث من منافسات دوري أبطال أوروبا.
واستضاف ملعب "سانت جاكوب بارك" في سويسرا، مباراة الذهاب بين بازل ومكابي.
ونجح بازل في التفوق ذهابًا (1-0) على مكابي، بفضل هدف اللاعب فالنتين ستوكر، في مباراة شارك بها صلاح والنني منذ الدقيقة الأولى.
وتلقى صلاح انتقادات واسعة بسبب التصرف الذي بدر منه قبل انطلاق صافرة مباراة الذهاب بين بازل ومكابي، عندما عمد إلى ربط حذائه، هروبًا من تقليد مصافحة اللاعبين، بعد عزف نشيد دوري أبطال أوروبا.
صلاح أكد أنه لم يتعمد فعل ذلك من أجل تجنب مصافحة اللاعبين، كما زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
موقعة العودة كانت أكثر إثارة، بفضل محمد صلاح الذي سجل هدفًا احتفل به عن طريق السجود أرضًا في ملعب مكابي تل أبيب، وسط صافرات استهجان من الجماهير الإسرائيلية.
وأخرس محمد صلاح جماهير مكابي تل أبيب، لحظة مغادرته الملعب في الدقيقة 75، ليدخل بدلًا منه محمد النني.
المهم أن المهمة المصرية نجحت آنذاك في تل أبيب، حيث عبر بازل بعد التعادل إيابًا (3-3) إلى الدور المقبل، قبل أن يصل إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
باقي القصة نعرفه جيدًا، صلاح يسجل ذهابًا وإيابًا في مرمى تشيلسي، لينضم إلى فريق جوزيه مورينيو، أما النني ظل رائعًا مع بازل، ليشد رحاله إلى لندن أيضًا، من أجل الدفاع عن ألوان أرسنال.
اقرأ أيضًا..