جميع المباريات

إعلان

برلين 2009: ريتشاردز تفك النحس وسيطرة كينيا في 3 الاف م موانع وأول حالة منشطات

الاميركية سانيا ريتشاردز تحتفل بالذهبية والى جانبه

برلين(ا ف ب) - فكت العداءة الاميركية سانيا ريتشاردز النحس الذي لازمها طويلا في البطولات الكبرى ونالت اخيرا اول لقب كبير في مسيرتها الرياضية عندما توجت بذهبية سباق 400 م حواجز الثلاثاء في النسخة الثانية عشرة من بطولة العالم لالعاب القوى التي تستضيفها العاصمة الالمانية برلين حتى الاحد المقبل.

وقطعت ريتشاردز المسافة بزمن 49 ثانية وهو افضل توقيت هذا العام.

وتقدمت ريتشاردز على الجامايكية شيريكا وليامس (32ر49 ث) والروسية انطونيا كريفوشابكا (71ر49 ث).

وقالت ريتشاردز "واخيرا احرزت لقبا فرديا كبيرا، وأخيرا أثمر الجهد الكبير والعمل الشاق الذي قمت به في التدريبات، كما انني سعيدة بتسجيلي افضل توقيت هذا العام، انه امر رائع".

وأضافت "انا واثقة كثيرا من امكانياتي في الوقت الحالي، في السابق كنت اعاني من الضغوطات لكني الان رياضية رائعة".

وجاءت البريطانية كريستين اوهورووغو حاملة اللقب خامسة بزمن 21ر50 ثانية، والجامايكية الاخرى نوفلين وليامس صاحبة برونزية اوساكا في المركز الرابع بزمن 77ر49 ثانية.

وتعرضت ريتشاردز لخيبات امل متعددة ونكسات حتى اولمبية، علما بانها تنطلق في كل موسم وهي في اوج الحماس وتبلغ سريعا مستوى مرتفعا، غير ان عراقيل صحية "خفية" فرملت استمرار سيطرتها خلال العامين الماضيين و"نسفت" جزءا من طموحاتها.

لكن ريتشاردز (24 عاما) عادت بقوة هذا الموسم من خلال فوزها بالمركز الاول في المراحل الاربع الاولى للدوري الذهبي كما حققت افضل رقم عالمي هذا الموسم في لقاء اوسلو (23ر49 ث)، وهو افضل توقيت لها منذ تسجيلها 06ر48 ث (رقم قياسي اميركي) في ايلول/سبتمبر 2006 خلال مسابقة كأس العالم في اثينا.

وحتى تاريخه، سجلت ريتشاردز (73ر1 م و61 كلغ) 37 مرة زمنا تحت 50 ثانية (رقم قياسي)، علما بان طموحها كسر حاجز 48 ثانية، للاقتراب من الرقم العالمي "المنيع" البالغ 60ر47 ث المسجل باسم الالمانية الشرقية ماريتا كوخ منذ 6 تشرين الاول/اكتوبر 1985 في كأس العالم في كانبيرا (استراليا).

ومنذ حلولها سادسة في بطولة العالم للناشئين والناشئات عام 2004 في اثينا، تجتهد ريتشاردز لتصيب تطورا وتجمع القابا. وقد حلت ثانية في بطولة العالم في هلسنكي عام 2005، وثالثة في سباق 200 م في اوساكا 2007، وثالثة في سباق 400 م في دورة بكين الاولمبية عام 2008. علما بانها تمنت فوزا اولمبيا يعادل مئة مرة تصنيفها الاول عالميا، لكنها لم تيأس واعدة بتكرار المحاولة في دورة لندن عام 2012، "اذ لا يزال امامي متسع من الوقت وانا حاليا في الرابعة والعشرين من عمري".

واصلت كينيا هيمنتها على سباق 3 الاف م موانع باحرازها ثنائية عبر ازيكيال كيمبوي وريتشارد كيبكيمبوي ماتيلونغ، فرفعت رصيدها الى 12 ميدالية من اصل 15 وزعت منذ 2004 في الالعاب الاولمبية (اثينا وبكين) وبطولة العالم (هلسنكي 2005 واوساكا 2007 وبرلين 2009).

وقطع كيمبوي وصيف بطل النسخة الاخيرة، المسافة بزمن 43ر00ر8 دقائق، وأضاف اللقب العالمي الى الاولمبي الذي ناله عام 2004 في اثينا، علما بانه يملك افضل توقيت هذا العام في السباق وهو 85ر58ر7 دقائق (رقم قياسي شخصي) وسجله في لقاء الدوحة في ايار/مايو الماضي.

وعادت الفضية الى ماتيلونغ حامل برونزية اوساكا، بزمن 89ر00ر8 دقائق، فيما كانت البرونزية من نصيب الفرنسي بوعبدالله الطاهري الذي حرم الكينيين من الثلاثية بعدما انتزع المركز الثالث في اللحظة الاخيرة من بول كيبسيال كويتش.

وسجل الطاهري 18ر00ر8 دقائق مقابل 26ر00ر8 دقائق لكويتش.

اما الكيني بريمين كيبروب كيبروتو حامل اللقبين العالمي والاولمبي فانهى السباق في المركز السابع بزمن 61ر12ر8 دقائق، ليفشل في ان يصبح ثالث عداء ينجح في الدفاع عن اللقب في المسابقة بعد مواطنيه موزيس كيبتانوي الذي نال 3 القاب متتالية، وسيف سعيد شاهين القطري الجنسية صاحب لقبين متتاليين.

وجاء البحريني طارق مبارك طاهر في المركز العاشر بزمن 08ر17ر8 دقائق، والقطري ابوبكر علي كمال ثانيا عشر بزمن 72ر19ر8 دقائق.

واكد طاهر ان "الكينيين تحكموا في السباق وجعلوا امكانية اللحاق بهم صعبة بسبب الايقاع السريع للسباق وتناوبهم على المقدمة بحكم مشاركة 4 كينيين"، مضيفا "حاولت قدر الامكان البقاء قريبا منهم لكني فشلت في اللفات الاربع الاخيرة في مجاراة ايقاعهم".

اما كمال، فأكد ان "الظروف كانت صعبة اليوم وان قهر الكينيين امر صعب خصوصا ان بينه بطل عالمي واولمبي ووصيف بطل عالم وحامل برونزية اوساكا".

واستبعد المغربي جمال الشطبي لثبوت تناوله منشطات.

واحتفظ العداء الاميركي كيرون كليمنت بلقبه بطلا للعالم في سباق 400 م حواجز مسجلا 91ر47 ثانية. وعادت الفضية الى البورتوريكي خافيير كولسون بزمن 09ر48 ثانية، والبرونزية الى الاميركي الاخر بيرشون جاكسون بطل نسخة هلسنكي عام 2006 بزمن 23ر48 ثانية.

اما الدومينيكاني فيليكس سانشيز، بطل العالم في ادمونتون عام 2001 وباريس عام 2003، فجاء ثامنا واخيرا بزمن 11ر50 ثانية.

وتعثر سانشيز، وصيف بطل النسخة الاخيرة، عند الحاجز الاول وخفف من سرعته قبل ان ينطلق لاتمام السباق فدفع الثمن غاليا بحلوله في المركز الاخير.

وفشل سانشيز في استعادة هيبته التي فقدها في الاعوام الخمسة الاخيرة وتحديدا منذ تتويجه باللقب الاولمبي عام 2004 في اثينا.

وضرب سانشيز بقوة مطلع الالفية الجديدة واحرز اللقب العالمي في دورتي ادمونتون عام 2001 وباريس عام 2003، بيد انه تنازل عن اللقب للاميركي بيرشون جاكسون عام 2005 في هلسنكي عندما حل ثالثا في نصف النهائي وللاميركي الاخر كيرون كليمنت في النسخة الاخيرة في اوساكا قبل عامين ثم عن اللقب الاولمبي لصالح الاميركي الاخر انجيلو تايلور العام الماضي في بكين.

منحت الالمانية شتيفي نيريوس بلادها اول ميدالية ذهبية في البطولة عندما توجت بطلة للعالم في مسابقة رمي الرمح.

وضربت نيريوس (37 عاما) بطلة اوروبا في غوتبورغ عام 2006، بقوة منذ البداية وسجلت 30ر67 م في محاولتها الاولى وهو الرقم الذي نالت به الميدالية الذهبية ولم تتمكن اي منافسة لها من تجاوزه بمن فيهن بطلة العالم في اوساكا 2007 واولمبياد بكين 2008 وحاملة الرقم القياسي العالمي (28ر72 م)، التشيكية بربورا سبوتاكوفا التي اكتفت بالفضية بعدما سجلت 42ر66 م.

وفكت نيرويس النحس الذي لازمها في النسخ الثلاث الاخيرة عندما اكتفت بالبرونزية.

اما البرونزية فكانت من نصيب الروسية ماريا اباكوموفا (06ر66 م).

وأحرز البريطاني فيليبس ايدووو ذهبية مسابقة الوثبة الثلاثية.

ويدين ايدووو (30 عاما) حامل فضية دورة الالعاب الاولمبية في بكين 2008، بلقبه العالمي الى وثبته في المحاولة الثالثة عندما سجل 73ر17 م وهو افضل رقم هذا الموسم بعدما سجل 51ر17 م في المحاولة الاولى و44ر17 م في الثانية.

وكانت الوثبة الثالثة ثابتة وكافية لاحرازه اللقب العالمي على الرغم من انه فشل في المحاولات الثلاث الاخيرة.

في المقابل، فقد البرتغالي نيلسون ايفورا بطل اولمبياد بكين، لقبه العالمي واكتفى بالميدالية الفضية بعدما وثب 55ر17 م في محاولته السادسة الاخيرة.

اما البرونزية فكانت من نصيب الكوبي اليكسيس كوبيلو (36ر17 م في المحاولة السادسة الاخيرة).

علم لدى الاتحاد المغربي لالعاب القوى ان الاتحاد الدولي قرر استبعاد العداء جمال الشطبي من الدور النهائي لسباق 3 الاف م موانع بسبب ثبوت تناوله لمادة منشطة محظورة هي "كلينبوتيرول".

وهي اول حالة منشطات في البطولة.

وتابع المصدر ان الشطبي خضع لفحص السبت الماضي عشية الدور نصف النهائي جاءت نتيجته ايجابية، مضيفا الى انه استدعى العداء للاستماع اليه بهذا الخصوص.

واعرب الاتحاد المغربي عن اسفه لهذا الاستبعاد والظروف المحيطة به كونه جاء عشية الدور النهائي.

ونفى الشطبي تناوله اي مواد منشطة دافعا ببراءته ومشيرا الى انه يعاني منذ العام الماضي من حساسية مفرطة في انفه حيث استشار احد الاطباء الايطاليين الذي نصحه بعد العديد من تحاليل للدم، بالخضوع الى عملية جراحية في آذار/مارس الماضي في مدينة سيرياكي الايطالية حيث يقيم وافراد عائلته

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg