"come back أو ريمونتادا" هي كلمة ظهرت بشكل بارز في قاموس نادي برشلونة في الآونة الأخيرة، وأكدتها ما حدث في لقاء بنفيكا.
برشلونة تأخر بنتيجة 4-2 أمام بنفيكا، أمس الثلاثاء، قبل أقل من ربع ساعة من نهاية المباراة، ليفوز في النهاية 5-4 وذلك في الجولة السابعة من دوري أبطال أوروبا.
ويقول الموقع الرسمي لنادي برشلونة إن هذه المباراة ستظل محفورة في سجلات تاريخ البلوجرانا.
واستعرض برشلونة أبرز الريمونتادات التاريخية التي لا تُنسى عبر العصور:
باريس سان جيرمان (2017)
بالطبع، عندما يتعلق الأمر بما يعرف بالعودة، فلا يوجد ما يمكن مقارنته بتلك الليلة غير العادية ضد باريس سان جيرمان في موسم 2016-2017.
فبعد الخسارة 4-0 في العاصمة الفرنسية، فاز برشلونة 6-1 في مباراة الإياب.
ميلان (2013)
كان هناك عودة مذهلة أخرى في دوري أبطال أوروبا في موسم 2012-2013، وهو الموسم الذي تولى فيه تيتو فيلانوفا المسؤولية.
خسر برشلونة 2-0 أمام ميلان في سان سيرو، لكن أهداف ليونيل ميسي (هدفان) وديفيد فيا وجوردي ألبا قلبت الأمور في العاصمة الكتالونية (4-0).
تشيلسي 2000
تشيلسي هو اسم آخر يتبادر إلى الأذهان فور تذكر المباريات الأكثر سحرا التي خاضها برشلونة في أوروبا.
وكانت هناك ليلة رائعة للبارسا ضد فريق لندن في 1999-2000 تحت قيادة لويس فان جال.
بعد خسارة مباراة الذهاب 3-1 في إنجلترا، عادل ريفالدو ولويس فيجو النتيجة بهدفين مبكرين، ثم سجل تشيلسي وبدا الأمر وكأنه النهاية.
وكان لدى داني جارسيا كلمة أخرى، سجل هدفا، جعل المباراة تصل إلى الوقت الإضافي، ثم أنهى ريفالدو وكلويفرت اللقاء بنتيجة 5-1.
جوتنبرغ (1986)
وبالعودة إلى الوراء كثيرًا، نجد أن فريق جوتنبرغ انتهى به المطاف أيضًا إلى الهزيمة، ليكون أحد ضحايا الريمونتادا.
وفي الدور نصف النهائي لعام 1986، كان برشلونة بحاجة إلى فعل شيء بعد الهزيمة 3-0 في السويد، وكان بيتشي ألونسو هو البطل بتسجيله ثلاثية ليقود المباراة إلى ركلات الترجيح.
وانتصر برشلونة بركلات الترجيح.
كايزرسلاوترن (1992)
ومع وجود يوهان كرويف كمدرب، كانت المباراة مع كايزرسلاوترن مناسبة أخرى مذهلة.
كان برشلونة في طريقه للخروج، لكن هدف خوسيه ماري باكيرو في الدقيقة الأخيرة قلب المباراة رأساً على عقب، ليؤمن تأهل البارسل الذي واصل طريقه ليصبح بطل أوروبا حينها.
أتلتيكو مدريد (1997)
في بطولة كأس ملك إسبانيا، كان يوم 12 مارس 1997 هو اليوم الذي شهد عودة مذهلة لبرشلونة أمام أتلتيكو مدريد.
وحول برشلونة تأخره 4-2 إلى فوز 5-4 في مباراة شهدت هدفًا حاسمًا من خوان أنطونيو بيتزي.
غرناطة (2021)
ومؤخرًا، كانت هناك ريمونتادا في موسم 2020-21 خارج أرض غرناطة.
بدا الأمر وكأن كل شيء قد انتهى قبل دقيقتين فقط من نهاية المباراة وكان فريق رونالد كومان متأخرًا 2-0.
ولكن هدفين في اللحظات الأخيرة من أنطوان جريزمان وجوردي ألبا عادلا النتيجة، وبعد كل أنواع الدراما في الوقت الإضافي، فاز برشلونة في النهاية 5-3.