سوني تقدم ثورة في الألعاب.. رؤية، سمع، وحتى شم الروائح!
سوني تقدم ثورة في الألعاب.. رؤية، سمع، وحتى شم الروائح!
كتب: وليد محمود
في خطوة جديدة نحو مستقبل الألعاب الغامرة، أعلنت شركة Sony عن تقنية مبتكرة تحمل اسم Future Immersive Entertainment، تهدف إلى إعادة تعريف تجربة الألعاب بطريقة غير مسبوقة.
ستتيح هذه التقنية للاعبين فرصة التفاعل مع عالم الألعاب عبر حواس متعددة، بما في ذلك الرؤية، السمع، اللمس، وحتى الشم، مما يمنحهم تجربة واقعية وغنية تتجاوز الحدود التقليدية للألعاب الرقمية.
تدمج التقنية بين تكنولوجيا الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) مع أجهزة استشعار حساسة قادرة على محاكاة الروائح والبيئات داخل اللعبة.
في الفيديو الدعائي الذي كشف عن هذه التكنولوجيا، تم استخدام طريقة لعب معدلة من لعبة The Last of Us لإبراز كيفية تفاعل اللاعبين مع شخصيات وأجواء اللعبة.
على سبيل المثال، سيكون بإمكان اللاعبين رؤية الأعداء، إطلاق النار عليهم، وحتى شم الروائح المرتبطة بالأشرار، مما يضفي بُعدًا جديدًا من الواقعية على الألعاب.
رغم الإمكانات الهائلة التي تعد بها تقنية Future Immersive Entertainment، فإنها ما زالت في مراحلها الأولى من التطوير، ويُتوقع أن تستغرق سنوات قبل أن تصبح متاحة بشكل تجاري.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تكون التكلفة باهظة للغاية، مما يجعلها بعيدة المنال عن معظم اللاعبين في الوقت الراهن.
ومع ذلك، فإن Sony ترى في هذه التكنولوجيا فرصة لإحداث ثورة في عالم الألعاب الرقمية وتقديم تجارب حسية لم يكن من الممكن تخيلها من قبل.
قد تواجه هذه التقنية قيودًا وتحديات كبيرة، سواء من حيث التكلفة أو تعقيد التصميم، إلا أن Sony تُظهر إصرارًا على استكشاف مستقبل الألعاب بطرق مبتكرة.
على الرغم من أن الجمهور قد يحتاج إلى انتظار طويل للاستمتاع بهذه التقنية، إلا أن الكشف عنها يُعتبر خطوة هامة نحو مستقبل يتفاعل فيه اللاعبون مع الألعاب بطريقة تحاكي الواقع بشكل مذهل.
فيديو قد يعجبك: