جميع المباريات

إعلان

الـVAR ليس الحل.. الأهلي والزمالك ضمن 7 حالات أثارت الجدل بسبب خط المرمى (فيديو وصور)

لا تبدو تقنية حكم الفيديو المساعد التي اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم في 2018، الحل المثالي الذي يمكن به التخلص تمامًا من أزمة خط المرمى، يستدل بذلك، الشكاوي التي قدمتها أندية كبيرة عدة حول العالم، من بينها الأهلي والزمالك.

وأثارت ركلة جزاء تحصل عليها الزمالك، أمس الإثنين، في مباراة الخسارة (2-1) أمام المصري البورسعيدي، الجدل تحكيميًا بعد خلاف بشأن احتمالية عبور كرة أحمد زيزو خط مرمى الحارس محمود جاد.

شاهد ركلة جزاء الزمالك، من هنا

ورفض الحكم أحمد الغندور احتساب كرة زيزو هدفًا لصالح الزمالك، فيما انتظر شأنه شأن اللاعبين، قرار محمود البنا، الحكم الجالس في غرفة تقنية الفيديو، والذي أيد عدم عبور الكرة بكامل محيطها، خط مرمى المصري.

وأصدر نادي الزمالك بيانًا رسميًا في هذا الصدد، جاء فيه: "نؤكد استياءنا الكامل من التجاوزات التحكيمية الصارخة التي شهدتها المباراة، وغيرها من تجاوزات سابقة جعلت من وجود تقنية الـVAR تكلفة لا طائل منها".

قبل الـVAR.. حالات أثارت الجدل بسبب خط المرمى

كان منطقيًا أن يتسبب خط المرمى في أزمات تحكيمية عدة قبل استحداث تقنية الفيديو، في ظل انفراد الحكم الرئيسي بالإجابة عن سؤال: هل عبرت الكرة بكامل محيطها؟ مع إمكانية أن يعاونه الحكم المساعد في ذلك، فقط لا أكثر.

صرخة لامبارد

في جنوب أفريقيا، بالتحديد في مسابقة كأس العالم 2010، كان على المنتخبين الألماني والإنجليزي أن يلتقيا وجهًا لوجه في دور الـ16، ليتقدم فريق يواكيم لوف مبكرًا بثنائية نظيفة.

وقلص ماثيو أبسون الفارق إلى هدف وحيد، ليزداد إيمان المنتخب الإنجليزي بالقدرة على العودة أمام الألمان، ما كان من المفترض أن يتم بالفعل بعد تسديدة صاروخية أطلقها فرانك لامبارد من مسافة بعيدة، بالتحديد في الدقيقة 38.

في النهاية، عبرت كرة لامبارد خط المرمى، لكن الهدف لم يحتسب بسبب غياب التقنيات، ليحصل المنتخب الألماني على فرصة ثانية لقتل المباراة، لم يتوان عن استغلالها، مضيفًا هدفين من توقيع الشاب توماس مولر في الدقيقتين 67 و70.

أثر الدومينو بين ميلان ويوفنتوس

يمكن لهدف صحيح غير محتسب أن يتسبب في سلسلة من التغيرات الخطية التي لا يستوعبها عقل، هذا ما ينطبق على أحداث كلاسيكو ميلان ويوفنتوس في 25 فبراير 2012 عندما التقى الطرفان ضمن الدوري الإيطالي.

تعادل ميلان (1-1) مع يوفنتوس، ليخسر نقطتين كان من المفترض له حصدهما إذ عبرت رأسية الغاني سولي مونتاري خط مرمى جيجي بوفون، ما لم يتفطن له الحكم، الأمر الذي دفع إلى خسارة الروسينيري لقب الكالتشيو بفارق 4 نقاط فقط عن البيانكونيري.

كان يوفنتوس آنذاك بعيدًا عن منصات التتويج في الدوري الإيطالي 9 سنوات، لأنه كان بالأساس في مرحلة استعادة عافيته بعد سقوطه في فخ قضية الكالتشيوبولي التي أرسلته نحو الدرجة الثانية في 2006، لذا فإن عدم احتساب هدف مونتاري لعب دورًا غير مباشر في سيطرة فريق أليجري على السيريا إيه حتى 4 مواسم ماضية من الآن.

تعادل محبط في ميستايا

عاد برشلونة من ملعب ميستايا بتعادل محبط (1-1) مع فالنسيا في الدور الأول من موسم 2017-2018، ليبقى فريق الأرجنتيني ليونيل ميسي في صدارة ترتيب الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط فقط عن الخفافيش.

ربما لم يحدث عدم احتساب هدف ميسي الصحيح فارقًا كبيرًا لأن برشلونة حسم لقب الدوري الإسباني في ذلك الموسم بفارق 14 نقطة عن الوصيف أتلتيكو مدريد، لكن في 27 نوفمبر 2017 كان الغضب مسيطرًا على إقليم كاتالونيا.

وعبرت كرة ميسي آنذاك خط مرمى البرازيلي روبرتو نيتو، لكن الحكم قال في تصريحاته بعد نهاية المباراة إنه لم يشاهد اللعبة جيدًا، لتتجه أصابع اللوم على الفور إلى رابطة الليجا بسبب رفضها استخدام تقنية خط المرمى المعتمدة في عدد من البلدان كإنجلترا.

بعد الـVAR.. حالات أثارت الجدل بسبب خط المرمى

منذ 2018، بات الحمل الواقع على عاتق الحكام الأربعة أقل ثقلًا بفضل تدخلات تقنية الفيديو التي قللت من احتمالات حدوث فضائح تحكيمية، لكن ذلك لم يمنع استمرار أزمات خط المرمى في البلدان التي لا تملك تقنية الخط المعروفة بـ"عين الصقر".

الأهلي والزمالك

لم يسلم الأهلي والزمالك من أزمة خط المرمى، إذ سبق أن اشتكى الأحمر أيضًا من عدم احتساب هدف ضد طلائع الجيش في مباراة انتهت بالتعادل سلبيًا في 17 أغسطس 2021 ضمن منافسات الدوري المصري.

وأخرج المدافع إسلام جمال الكرة آنذاك بعد عبورها خط مرمى طلائع الجيش، فيما لم يتضح بنسبة 100% ما إذا كانت عبرت بكامل محيطها أم لا، الأمر الذي دفع الحارس محمد بسام إلى التعليق بقوله: "لم أشاهد اللقطة.. لكن بعد مشاهدتي لها عقب نهاية المباراة تأكدت أنه من الضروري تطبيق تقنية خط المرمى".

فقدان نقطتين ضد طلائع الجيش تسبب في زيادة الفارق بين الوصيف الأهلي والمتصدر الزمالك إلى 4 نقاط، وهو الفارق الذي استمر كما هو حتى انتهت منافسات الدوري المصري 2020-2021 بتتويج أبيض.

البقاء على قيد الحياة

في مسابقة كبيرة مثل دوري أبطال أفريقيا، عانى يانج أفريكانز التنزاني من أزمة مشابهة ضد ماميلودي صنداونز في نسخة 2024 التي انتهت بحصول الأهلي على اللقب إثر تفوقه في المباراة النهائية على حساب الترجي الرياضي التونسي.

بالعودة إلى تاريخ 5 أبريل 2024، واجه يانج أفريكانز مضيفه ماميلودي صنداونز في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليفرض نتيجة التعادل حتى الدقيقة 88 التي شهدت تسجيله هدفًا لم يحتسب بداعي عدم تجاوز الكرة خط المرمى، رغم مراجعة اللعبة عبر تقنية الفيديو.

هل عبرت كرة يانج أفريكانز خط مرمى صنداونز؟ شاهد من هنا

عدم احتساب هدف يانج أفريكانز دفع إلى لجوء الفريقين إلى ركلات الحظ التي ابتسمت لصنداونز ليبقى على قيد الحياة قبل أن يودع منافسات دوري أبطال أفريقيا في نصف النهائي، أمام الترجي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن