"أسباب اختيار مدرب مصري ودور الأمير فيصل".. يلا كورة يحاور رئيس الاتحاد الأردني لتنس الطاولة

تشهد لعبة تنس الطاولة في الأردن طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، برئاسة طارق الزعبي رئيس الاتحاد الأردني لتنس الطاولة.

ويستعد الاتحاد الأردني لتنس الطاولة؛ لتجهيز منتخباته استعدادًا لتصفيات غرب آسيا المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

واستطاعت الأردن التتويج بذهبية منافسات الرجال والسيدات في بطولة غرب آسيا أغسطس الماضي.

وفي هذا الإطار حاور يلا كورة طارق الزعبي رئيس الاتحاد الأردني لتنس الطاولة ورئيس اتحاد غرب آسيا.

وتحدث طارق الزعبي عن أسباب اختياره للمصري عمرو رضا مدربًا للمنتخبات الأردنية، ودور سمو الأمير فيصل بن الحسين في تطوير الرياضة في الأردن، واستعداداتهم لأولمبياد باريس.

وجاء نص الحوار كالتالي:

ما الأهداف التي يرغب الاتحاد الأردني في تحقيقها بتعاقده مع المدرب المصري عمرو رضا؟

-نشأة جيل مستقبلي جديد يخدم كرة تنس الطاولة الأردنية من لاعبين من مختلف الفئات السنية.

-المحافظة على الإنجاز الذي حققه أبطال المنتخبات الوطنية (رجال / سيدات) من بطولات عربية وغرب آسيوية و غيرها من استضافات ومشاركات خارجية.

-الهدف الأسمى والأهم لنا في مجلس إدارة الاتحاد هو التأهل لأولمبياد باريس 2024 ومن ثم التأهل لأولمبياد 2028 التي ستقام في مدينة لوس أنجلوس - الولايات المتحدة الأمريكية.

-النهوض بكرة تنس الطاولة الأردنية بشكل عام على صعيد جميع الفئات.

‎ما الذي ينقص لاعبي المنتخبات الأردنية بشكل خاص واللاعب العربي بشكل عام لمنافسة دول شرق آسيا وبالتحديد الصين؟

- ما ينقص اللاعب العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص هو:

(العمر التأسيسي) حيث يجب على اللاعب أن يبدأ من عمر 5 أو 6 أعوام حتى يتشبع اللعبة وينشأ نشأة في الطريق الصحيح نحو الاحتراف الذي يتشكل بناءاً عليه عقلية اللاعب، وهي أساس تأخرنا عن نظرائنا في شرق آسيا – (العقلية الإحترافية) التي لا تتأثر بتغير الأجواء والظروف وتتأقلم مع أصعبها وأحلكها.

‎هل يخطط الاتحاد الأردني لإقامة معسكر في مصر استعدادًا لتصفيات غرب آسيا المؤهلة لأولمبياد باريس 2024؟

بالطبع هناك تواصل دائم بين الاتحاد الأردني لكرة الطاولة ونظيره المصري، ودائماً ما يكون هناك معسكرات في الشقيقة مصر، وتبادل للخبرات بين الأندية الأردنية والمصرية كـ (الزمالك وإنبي)، ومؤخراً كان هناك معسكر لنا برفقة رجال المنتخب الوطني بإشراف الكابتن عمرو رضا، فالخبرات المصرية تأتي في صلب اهتمامنا وتطلعاتنا في تطوير كرة الطاولة الأردنية، ومن هنا نوجه شكرنا الدائم للعاملين في منظومة كرة الطاولة المصرية من رئيس اتحاد وأعضاء.

كيف تستعد الأردن لأولمبياد باريس 2024 .. وما هو المتوقع للاعبي الأردن في الأولمبياد؟

أولاً، أعددنا خطة عمل متكاملة تتضمن المشاركات الخارجية والمعسكرات على رأسها إقامة معسكرات في كل من ( الصين/ إيران/ مصر/ كوريا) بالإضافة للمشاركات التي سنستضيفها.

‎كيف نجح الاتحاد الأردني في التتويج بذهبية منافسات الرجال والسيدات في بطولة غرب آسيا أغسطس الماضي؟

الإنجاز الذي تحقق بتتويج أبطالنا وبطلاتنا في بطولة غرب آسيا، جاء بعد تكامل العنصرين الفني والإداري، من قبل اللجنة الأولمبية الأردنية بقيادة سمو الأمير فيصل بن الحسين، وما قدمه لنا مركز الإعداد الأولمبي من خدمات وفرت بيئة تدريبية مثالية للرياضيين ضمن معايير ذات مستوى عالٍ، إضافة إلى تحفيز اللاعبين بشتى الوسائل ودعمهم حتى حصدنا هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق.

‎هل تستهدف الأردن استضافة الأحداث الدولية لتنس الطاولة مثل استضافة بطولة الأردن الدولية لتنس الطاولة الباراليمبي التي انتهت مؤخرًا؟

إجابتي على هذا السؤال، تتلخص في أننا دائموا استضافة البطولات، حيث وقعنا مؤخراً وبدعمٍ من الاتحادين الآسيوي و القطري على استضافة سلسلة من البطولات الدولية التصنيفية الـWTT و لمدة 5 أعوام والجدير ذكره في هذا الخصوص، الاتحاد الدولي يعرف حق المعرفة أننا قادرون على استضافة كبرى المحافل وتجلى ذلك باستضافتنا غير المسبوقة في المنطقة لاجتماع الجمعية العمومبية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة أواخر العام الماضي، حيث حضر أكثر من 220 والفعاليات التي أتت على هامش هذا الاجتماع والتي لا يزال الاتحاد الدولي يتغنى بها ويفرد لها مساحة عبر صفحاته ومجلاته وموقعها الإلكتروني حتى اليوم.