الأولمبية الدولية تعدل معايير فحوص الكشف عن فيروس كورونا

كشفت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الاثنين أن منظمي الأولمبياد قرروا إجراء تخفيف بسيط للقواعد المتعلقة بعدوى فيروس كورونا المستجد خلال أولمبياد بكين 2022 الشتوي، وذلك بعد المناقشات التي دارت حول معايير اعتبار نتائج الفحوص إيجابية.

وأوضحت اللجنة في بيان أصدرته اليوم أن قيمة عتبة الدورة في فحوص "بي.سي.آر" جرى تخفيضها من قيمة 40 المعمول بها في الصين إلى 35 بالنسبة للمشاركين في الدورة الأولمبية.وهناك دول عديدة خفضتها إلى 30 .

وكلما تقل هذه القيمة، يشير هذا إلى أن الأشخاص أكثر نقلا للعدوى، وقد قلص ذلك التغيير في المعايير، المخاوف حول أن الرياضيين والمسؤولين وغيرهم يمكن أن تأتي نتائج فحوصهم سلبية في بلادهم قبل السفر ثم تأتي الفحوص بنتائج إيجابية لدى الوصول إلى الصين.

وأضافت اللجنة الأولمبيية "التدابير الجديدة ستدخل حيز التنفيذ على الفور، وسيجرى تطبيقها بأثر رجعي."

وتقام فعاليات أولمبياد بكين 2022 الشتوي في الفترة ما بين الرابع و20 من شباط/فبراير المقبل، وذلك دون أي اختلاط بمواطني الصين، حيث تقام المنافسات في ظل دائرة مغلقة.

وتتبع الصين سياسة صفر-كوفيد وستجرى فحوص "بي.سي.آر" بشكل إلزامي يوميا لجميع المعنيين بالدورة الأولمبية.

وسيجرى إخضاع من تسجل في فحوصهم قيمة عتبة دورة 35 أو أعلى ، للفحص مرتين يوميا.

أما من تثبت إيجابية نتائج فحوصه، فسيخضع للعزل ويمكنه العودة لكن بشرط أن يخضع للفحوص وتأتي نتائج فحصين سلبية ، أو بعد مرور عشرة أيام على ظهور النتيجة الإيجابية بشرط ظهور نتيجة واحدة سلبية.

وإلى جانب ذلك، سيجرى السماح لم تأتي فحوصهم بنتائج إيجابية عدة مرات، بالرحيل عن الصين والعودة إلى بلادهم قبل انتهاء فترة العزل.

وذكر منظمو الأولمبياد في الصين أمس الأحد أن 72 فحصا جاءوا بنتائج إيجابية وذلك ضمن أكثر من 330 ألف اختبار أجري بين الرابع و22 من كانون الثاني/يناير لوافدين من الخارج، ولم يكن من بين المصابين أي رياضيين.