توج السد بلقب كأس قطر لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على الدحيل 2 / صفر خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة، في المباراة النهائية من البطولة.
ويدين السد بالفضل في هذا الفوز للاعبه بغداد بونجاح الذي سجل هدفي فريقه في الدقيقتين التاسعة و77.
وشهدت المباراة طرد سلطان البريك لاعب الدحيل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وهذا هو اللقب الثالث للسد في بطولة كأس قطر، بمسماها الجديد، ليصبح أكثر الأندية تتويجا باللقب متفوقا على الدحيل الذي يحمل لقبين.
وصعد السد لهذا الدور بعدما تغلب على الريان 1 / صفر في الدور قبل النهائي، فيما صعد الدحيل بفوزه على الغرافة 2 / 1.
وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يلتقي فيها الفريقان في المباراة النهائية للبطولة، حيث فاز الدحيل على السد 2 / 1 في نسخة 2018 ، فيما فاز السد على الدحيل 4 / صفر في المباراة النهائية لنسخة العام الماضي.
وجاء الشوط الأول متوسط المستوى وسرعان ما فرض السد سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل الأهداف، في المقابل بدأ الدحيل المباراة متراجعا دفاعيا لامتصاص حماس لاعبي السد واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
ولم يكن هناك أي فترة لجس النبض حيث تمكن السد من ترجمة سيطرته إلى أهداف بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة التاسعة، عندما سدد نام تاي هي كرة قوية لتصطدم بأحد مدافعي الدحيل داخل منطقة الجزاء ليتابعها بغداد بونجاح بضربة خلفية مزدوجة إلى داخل المرمى.
بعد الهدف حاول الدحيل شن الهجمات مستغلا المساحات ومعتمدا على المهارات الفردية للثلاثي إيدميلسون جونيور وإدواردو بيريرا رودريجيز والمعز علي، ولكنهم فشلوا في تشكيل أي خطورة على مرمى السد، في المقابل واصل السد محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثاني يؤمن به تقدمه وشكل العديد من الهجمات على مرمى الدحيل ولكن مهاجميه فشلوا في استغلالها على الوجه الأمثل.
وشهدت الدقيقة 36 احتساب الحكم ركلة جزاء للسد بعدما قام محمد موسى بعرقلة بونجاح داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم عاد لتقنية حكم الفيديو المساعد "فار" وألغى ركلة الجزاء وأمر باستئناف اللعب حيث اعتبر أن التدخل الذي حدث بين اللاعبين كان طبيعيا للغاية.
فيما عدا ذلك لم يشهد الشوط الأول أي جديد ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم السد بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، تخلى الدحيل قليلا عن حذره الدفاعي وبادل فريق السد الهجمات ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى السد، الذي حاول أيضا هو الآخر تسجيل هدف ثان يؤمن به تقدمه.
وانحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فترات هذا الشوط باستثناء وجود بعض المحاولات الهجومية للفريقين.
,كاد السد أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 54 عندما لعب سانتي كازورلا ركلة ركنية من الجانب الأيمن إلى داخل منطقة جزاء الدحيل ارتقى إليها خوخي بوعلام وقابلها بضربة رأس لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس صلاح زكريا.
وفي الدقيقة 62 كاد الدحيل أن يعادل النتيجة عندما مرر المعز علي كرة عرضية أرضية من الناحية اليسرى ليقابلها ميكاييل أولونجا بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكنها علت العارضة.
وعاد أولونجا ليهدر فرصة تسجيل هدف التعادل للدحيل في الدقيقة 67 عندما تهيأت الكرة أمام أولونجا داخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة الحارس مشعل برشم وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس.
وألغى الحكم هدفا لفريق الدحيل في الدقيقة 71عندما لعبت ركلة ركنية ارتقى إليها أولونجا وقابلها بضربة رأس بعدما قام بدفع عبد الكرم مدافع السد ليلغي الحكم الهدف واحتسب ركلة حرة للسد.
وسجل السد الهدف الثاني في الدقيقة 77 عندما مرر كازورلا كرة بينية إلى بغداد لبونجاح ليدخل بالكرة منطقة الجزاء، حيث سدد الكرة لحظة خروج صلاح زكريا من مرماه إلى داخل المرمى.
ولم تشهد بقية الدقائق أي أحداث أخرى ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز السد على الدحيل 2 / صفر.