بين إنجاز 99 و"العصيان الثلاثي".. ماذا يحدث عندما تلعب مصر على برونزية مونديال شباب اليد؟
منتخب شباب مصر
كتب: محمد علام
فقد منتخب الشباب لكرة اليد، أماله في المنافسة على لقب بطولة العالم المقامة حاليا في أسبانيا، بعد الهزيمة أمام فرنسا بنتيجة 33-35 في نصف نهائي البطولة.
وبالرغم من ضياع حلم المنافسة على البطولة، لكن هناك فرصة للفراعنة من أجل الحصول على ميدالية، عندما يلتقي المنتخب المصري مع نظيره البرتغالي على الميدالية البرونزية والمركز الثالث بمونديال الشباب، في الثانية من عصر غدًا، الأحد، بتوقيت القاهرة.
المنتخب المصري سيلعب على الميدالية البرونزية بمونديال الشباب للمرة الخامسة في تاريخ مشاركات الفراعنة بالبطولة.
وحقق منتخب مصر للشباب الميدالية البرونزية الوحيدة في تاريخه بنسخة 1999 التي أقيمت بدولة قطر، بعد تغلبه على فرنسا بنتيجة 32-31.
وخاض منتخب الشباب مواجهة جديدة للمرة الثانية في تاريخه على المركز الثالث في نسخة 2009 التي أقيمت بالقاهرة، لكن المنتخب لم ينجح في الحصول على الميدالية البرونزية بعد الخسارة أمام سلوفينيا بنتيجة كبيرة 24-35.
وسنحت فرصة جديدة للفراعنة، من أجل الحصول على الميدالية البرونزية في نسخة 2011 التي أقيمت باليونان، لكن منتخب الشباب خسر المركز الثالث للمرة الثانية في تاريخه والثانية على التوالي بعد الهزيمة أمام المنتخب التونسي بنتيجة 18-24.
وعاد المنتخب المصري للمنافسة على المركز الثالث مرة أخرى، في نسخة 2015 التي أقيمت بالبرازيل، لكنه خسر الميدالية البرونزية للمرة الثالثة في تاريخه بعد الهزيمة أمام المنتخب الألماني العنيد بعد مباراة ماراثونية بين الفريقين إمتدت إلى الأوقات الإضافية، انتهت بنتيجة 34-35.
ومنذ تحقيق منتخب الشباب للميدالية البرونزية الوحيدة في تاريخه بنسخة 1999، صادف الفراعنة سوء حظ عند اللعب على الميدالية البرونزية، قد تصل لدرجة العصيان على المنتخب المصري الذي خسر المركز الثالث، 3 مرات من قبل.
منتخب مصر للشباب، أمامه فرصة ثمينة لكي يحقق الميدالية البرونزية الثانية لمصر، ويعيدها إلى منصة التتويج مرة أخرى منذ عام 1999، التي شهدت تتويج مصر بالبرونزية.
هل تنجح كتيبة الفراعنة في تتويج مجهودها وأداءها القوي الذي لفت إليه الأنظار في الحصول على الميدالية البرونزية، وكسر مسلسل خسائر المركز الثالث، الذي رفع راية العصيان في وجه مصر ثلاث مرات من قبل، أم يتواصل مسلسل خسارة الميدالية البرونزية مرة أخرى؟
فيديو قد يعجبك: