تقرير.. من الوحش للخطيب .. كارتيرون يسير على خطى ايفرت

قبل ساعات أعلن الأهلي، إقالة  المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون من مهمة المدير الفني للفريق، وتعيين محمد يوسف المدرب العام في منصب الرجل الأول للإدارة الفنية للفريق، بشكل مؤقت، ولم يكن كارتيرون هو المدرب الأجنبي الأول الذي يتم إقالته خلال تاريخ الأهلي، حيث سبقه العديد من المدربين من مختلف الدول الأوروبية.

مايكل إيفرت

في عام 1991 استعان الأهلي بالإنجليزي مايكل إيفرت مدربا للفريق، لكنه حقق نتائج سيئة وتراجع الفريق للمركز التاسع في الدوري، وتقرر إدارة الأهلي وقتها إقالة إيفرت وتعيين شوقي عبد الشافي بشكل مؤقت.

تسوبيل

قاد الألماني تسوبيل فريق الأهلي خلال الفنرة من 1997 حتى عام 2000 وحقق معه ببطولة الدوري 3 مرات، وبطولتين عربيتين، ورغم ذلك تمت إقالته بقرار من مجلس إدارة النادي الأهلي وقتها.

الألمانى هانز ديكسى

مع بداية الألفية الجديدة، بدأ الأهلي عصرًا جديدًا، ليقع الاختيار عل هانز ديكسى، ليقود الفريق فى موسم 2001/2000 ، ولم يستمر الأمر أكثر من  6 أشهر فقط.

الأهلي مع ديكسي خسر لقب الدوري بعد 7 مواسم من السيطرة على اللقب، لكنه تمكن من الفوز بالكأس، لتتم إقالته وتتعاقد إدارة الأهلي مع البرتغالي مانويل جوزيه.

الهولندي جو بونفرير

في موسم 2002 - 2003  تعاقد الأهلي مع الهولندي يوهانس "جو" بونفرير، والذي خسر لقب دوري 2002-2003 في الجولة الأخيرة أمام إنبي.

وسبق خسارة الدوري الخروج من دوري أبطال أفريقيا من مرحلة المجموعات، لتتم إقالته من تدريب الفريق.

البرتغالي تونى أوليفيرا

سجل المدرب البرتغالي توني أوليفيرا حضورا باهتا مع الأهلي، والذي تعاقدت معه إدارة الأهلي في موسم 2004/2003، ليخسر الدوري والخروج من دوري أبطال أفريقيا، لتقرر إدارة الأهلي إقالة البرتغالي بسب النتائج السيئة.

التجربة الإسبانية

تعاقدت إدارة الأهلي مع المدير الفني الإسباني خوان كارلوس جاريدو، وقاد الأهلي للفوز ببطولة كأس الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه، كما فاز ببطولة السوبر المحلي، لكنه رغم ذلك لم يستمر طويلا وتقرر الإدارة إقالته.

كارتيرون

أصبح الفرنسي باتريس كارتيرون، آخر مدرب تتم إقالته من جانب إدارة القلعة الحمراء، لتسند المهمة لمحمد يوسف المدرب العام في منصب المدير الفني بشكل مؤقت.

وجاء القرار بعدما تلقى الأهلي ضربتين متتاليتين في نوفمبر الجاري، الأولى كانت خسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي بنتيجة (4-3)، ثم ودع البطولة العربية بالتعادل مع الوصل ذهاباً وإياباً (3-3) والخروج بسبب استقبال أهداف أكثر في ملعبه.