خليفة كوبر.. زوجة أحدهم تحسم وجهته.. مفارقة في اليابان.. وأخر أنقذ كوستاريكا

أيام قليلة تفصلنا عن الإعلان الرسمي عن خليفة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق لمنتخب مصر.

اتحاد الكرة كلف حازم إمام عضو مجلس إدارة الجبلاية بملف المدير الأجنبي، وبالفعل بدأ الثعلب الصغير بممارسة مهامه بفتح باب المفاوضات مع أكثر من مدير فني، حيث تتجه النية داخل الاتحاد المصري لكرة القدم للاستعانة بمدرب أجنبي.

اتحاد الكرة أعلن خلال مؤتمر صحفي أمس أن الرباعي الاقرب لخلافة كوبر هم، "الإسباني كيكي فلوريس، الكولومبي خورخي لويس بينتو، المكسيكي خافيير أجيري، والبوسني وحيد خاليلوزيتش".

يلاكورة يستعرض خلال التقرير التالي أبرز محطات الرباعي وطريقة اللعب: 

المكسيكي خافيير أجيري

"أرغب في الراحة والتفرغ لأسرتي قبل اتخاذ قرار بخصوص الخطوة التالية لما يختص بمستقبل عملي، ولدي عروض من أندية وقنوات فضائية كمحلل كروي، لكن وجهتي المقبلة تحددها زوجتي لأنها هي من يقرر، والوحدة دائماً سيبقى في قلبي، وكل الدعم والتشجيع للوحدة في مستقبله".. تصريح للمدرب المكسيكي أجيري عقب انتهاء عقده مع الوحدة الإماراتي.

أجيري مكسيكي الأصل، بدأ مسيرته التدريبية عام 1996 على رأس الإدارة الفنية لفريق أتلانتا المكسيكي، لم يستمر معه كثيرًا وقبل أن يصبح مديرًا فنيًا لمنتخب بلاده قضى فترة مع باتشوكا فترة تدريبية استمرات حوالي 3 مواسم.

في الأول من فبراير 2001، تولى أجيري تدريب منتخب المكسيك للمرة الأولى، لم يحالفه الحظ في تلك الولاية حيث خسر نهائي بطولة كوبا أمريكا 2001 أمام كولومبيا بهدف دون رد، وخرج من دور الـ16 في بطولة كأس العالم 2002 أمام الولايات المتحدة الأمريكية.

قاد أجيري فريق أوساسونا للبقاء في صفوف الدوري الإسباني، ونجح فيما بعد لزاحمة الكبار واحتلال المركز الرابع في جدول الليجا، ليتأهل لتصفيات دوري أبطال أوروبا، إلا أنه خسر أمام ستاد رينيه بنتيجة 3-1 في مجموع اللقائين.

تولى قيادة أتلتيكو مدريد لثلاث سنوات نجح في قيادتهم للتأهل لدوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي قبل إقالته في منتصف موسم 2008-2009.

خلال الفترة بين 2008 وحتى 2010، تُوج مع منتخب المكسيك بجائزة الكأس الكونكاكاف الذهبية موسم 2009 بعد اكتساح الولايت المتحدة الأمريكية بخماسية دون رد.

انتقل المكسيكي إلى تدريب أندية ريال سرقسطة ثم إسبانيول خلال الفترة بين 2010 وحتى 2014، لم يقدم مستويات جيدة تشفع له بالبقاء بين أندية الدوري الإسباني.

في الرابع والعشرين من يوليو 2014 تولى أجيري مسئولية تدريب منتخب اليابان، كان يهتم بالعامل النفسي للاعبيه بشكل كبير، خاض معهم اربع مباريات رسمية فقط في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2014، فاز في مبارايت دور المجموعات وخسر في ربع النهائي أمام الإمارات بنتيجة 6-5.

خافيير الذي كان له تصريح مسبق بأن الفريق لابد ألا يعتمد على لاعب بمفرده، بل على المجهود الجماعي لجميع اللاعبين، تولى قيادة الوحدة الإماراتي، قضى معه موسمين فقط، وشارك في بطولة دوري ابطال آسيا إلا أنه خرج من مرحلة المجموعات. (التقرير المفصل عبر الرابط)

طريقة اللعب

يفضل المكسيكي الاعتماد على طريقة اللاعب 1-2-3-4، إلا أنه يلجأ للتنويع في بعض الأحيان فتارة يعتمد على 3-3-4 أو 2-4-4.

البوسني وحيد خليلوزيتش

ليست المرة الأولى التي يترشح فيها خليلوزيتش لقيادة منتخب عربي فسبق له قيادة فريق الرجاء المغربي ونجح في الفوز ببطولة الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا.

صاحب الـ66 عام، قاد فريق اتحاد جدة السعودية لمدة موسمين، ثم قاد المنتخب الإيفواري لكأس العالم 2010، وربع نهائي كأس أمم أفريقيا في العالم ذاته.

بعد رحلة قصيرة في فريق دينامو زيرغرب، قاد خليلوزيتش منتخب الجزائر، وصل به للدور الثاني من منافسات كأس العالم  2014، قبل أن يحرج المنتخب الألماني ويخرج من البطولة بعد وقت إضافي.

قاد صاحب الـ66 عام منتخب كوت ديفوار في 20 مباراة متنوعة (5 مباريات ودية دولية- 12 مباراة تصفيات أفريقيا لكأس العالم – 3 مواجهات في أمم أفريقيا).

كان له دور مهم في تأهل المنتخب الإيفواري إلى نهائيات كأس العالم 2010، حيث فاز في 5 مباريات للتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة وتعادل في واحدة.

كما قاد المنتخب إلى ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا 2010 قبل الخسارة أمام الجزائر بثلاثية مقابل هدفين ليودع البطولة وتتم إقالته فيما بعد.

قاد منتخب الجزائر في 30 مباراة متنوعة (6 مباريات تصفيات أمم أفريقيا – 3 مباريات أمم أفريقيا- 9 مباريات ودية دولية- 8 مواجهات في تصفيات كأس العالم- 4 مباريات في كأس العالم 2014).. (التقرير المفصل عبر الرابط)

طريقة اللعب

البوسني يفضل اللعب بطريقة 3-3-4

مفارقة في اليابان

خليوزيتش تولى قيادة منتخب اليابان عقب إقالة خافيير أجيري بسبب قضية التلاعب في نتائج المباريات التي اُتهم فيها مدرب المكسيك السابق، ليقرر الاتحاد الياباني إعفائه من استكمال مهامه التدريبية خوفًا من تأثر ذلك على الفريق الذي يطمح في التأهل لمنافسات كأس العالم 2018، وتعيين وحيد خليلوزيتش الذي تمت إقالته هو الاخر قبل شهرين من انطلاق منافسات المونديال عقب خسارته أمام السعودية بهدف دون رد في الجولة الاخيرة من تصفيات آسيا.

كيكي فلوريس

مر بتجربتين عربيتين كانت مع فريقي الأهلي والعين الإماراتي، ولم يسبق له العمل على رأس الإدارة الفنية للمنتخبات.

بدأ فلوريس مسيرته التدريبية مع شباب ريال مدريد، انتقل بعدها لتدريب فريق خيتافي اكتفى بموسم واحد فقط خاض خلاله 35 مباراة.

عُين على رأس الإدارة الفنية لفريق فالنسيا في يوليو 2005، استمر مع الفريق الإسباني لمدة موسمين، ثم توجه إلى الدوري البرتغالي عن طريق بوابة نادي بنفيكا حقق معه لقب الكأس، قبل أن يعود لتدريب أتليتكو مدريد موسم 2009/10، فاز معه بلقبي كأس الدوري والسوبر الأوروبيين.

توجه إلى التجربة الإماراتية في نادي الأهلي قاده خلالها للتويج بكأس الإمارات واحتلال المركز الثاني بالدوري، ثم انتقل لتدريب العين الإماراتي حقق معه كأس رئيس الدولة.

تدريب نادي خيتافي كان محطة أخرى في مشوار كيكي التدريبي، توجه بعدها لخوض تحدٍ جديد في الدوري الإنجليزي مع نادي واتفورد خلال موسم 2015/16 قاده لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

نادي اسبانيول كان اخر محطات المدرب الإسباني حيث استمر معه موسمين، قبل أن تتم إقالته في أبريل الماضي بسبب تراجع نتائج الفريق، وهو حاليًا غير مرتبط بأي نادِ.

كان ضمن دائرة المرشحين لقيادة منتخب إسبانيا وفقًا لاستفتاء أجرته صحيفة ماركا الإسبانية.. (التقرير المفصل عبر الرابط)

طريقة اللعب

يمتاز فلوريس بتنويع طرق اللعب مثل الاعتماد على 1-3-2-4، أو 1-5-4، أو 3-3-4 الدفاعية إلا أنه في أغلب الأحيان يميل للاعتماد على طريقة 2-4-4 الهجومية.

خورخي لويس بينتو

كولومبي الأصل، يبلغ من العمر 65 عام، تنقل بين عدة أندية خلال مسيرته التدريبية أبرزها منتخب كوستاريكا (ولايتين)، ومنتخب كولومبيا، مرورًا بنادي كوكوتا ديبورتيفو، ثم ديبورتيفو إل ناسيونال، نهاية بتدريب الهندوراس خلال الفترة بين 2014 وحتى 2018.

بدأ مشواره التدريبي بتدريب منتخب كوستاريكا، خرج من منافسات بطولة كوبا أمريكا بعد الخسارة في 3 مباريات أمام باراجواي والبرازيل وكولومبيا وحقق فوز وحيد على تشيلي.

فاز معه ببطولة أمريكا الوسطى (كوبا سنترو أمريكانا) في 2005.

ولعب مع كوستاريكا 17 مباراة فاز في 8 وخسر 6 مرات وتعادل في 3 مواجهات.

تولى بينتو تدريب منتخب بلاده كولومبيا عام 2006 واستمر معهم لمدة عامين حتى رحل في 2008، خاض معه 18 مباراة حقق الفوز في 7 مواجهات، وتعادل في 5، بينما خسر في 6 آخرين.

تراجع النتائج والأداء السيء في تصفيات كأس العالم 2010 بالخسارة برباعية نيظفة أمام تشيلي وبهدف دون رد أمام أوروجواي، ومن قبلها الخروج من دور المجموعات لبطولة كوبا أمريكا 2007 عجل برحيل المدرب الكولومبي.

خلال ولايته الثانية لمنتخب كوستاريكا، نجح في التأهل لمونديال 2014 في البرازيل، وحقق واحدة من أكبر مفاجآت كأس العالم بالفوز على أوروجواي (3-1)، ثم إيطاليا (1-0)، ثم التعادل أمام إنجلترا ليتأهل إلى دور الـ16 ويفوز على اليونان بنتيجةتاريخية 6-4، ويحجز مقعده في ربع النهائي إلا أنه سقط أمام هولندا بنتيجة 4-3.

بينتو خاض مع منتخب كوستاريكا 49 مباراة حقق خلالهم 22 انتصارا وتعادل في 12 لقاء، وخسر 15 مرة.

حطت رحال  بينتو التدريبية مع منتخب الهندوراس، خاض بينتو معه 53 مباراة حقق خلالهم 19 فوزا ومثلهم هزائم وتعادل 15 مرة.

طريقة اللعب

يتميز بالتنوع في طرق اللاعب فتارة يلجأ للاعتماد على 2-4-4، وأخرى 1-3-2-4، وأحيانًا 1-4-1-4 إلا أن طريقة اللعب المفضلة والتي يميل إليها كثيرًا هي 1-4-5.