الإثنين 21 مايو 2018
03:01 ص
بعد 7 سنوات تأهل إنتر ميلان إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بعدما انتظر للأسبوع الأخير من منافسات الدوري الإيطالي ليصعد إلى البطولة الأعرق في القارة العجوز بفوزه الصعب والثمين على لاتسيو (3-2).
بطل أوروبا في موسم (2009 -2010) كان مطالبًا بالفوز على فريق العاصمة الإيطالية لاتسيو والذي احتاج للتعادل على أقل تقدير من أجل خطف البطاقة الرابعة بعد ضمان يوفنتوس البطل ووصيفه نابولي وروما ثالث الترتيب التأهل.
وبالفعل تحقق ما تمناه جمهور الإنتر والإدارة بالفوز على لاتسيو بعد سلسلة من المواسم المخيبة أبعدته عن الظهور الأوروبي لكن بعد مجيء لوتشيانو سباليتي إلى النيراتزورى تغيّرت الأحوال داخل النادي ليقوده إلى أوروبا في الموسم المقبل بعد موسم واحد فقط على رأس الإدارة الفنية.
وفي التقرير التالي، يعرض "يلا كورة" معاناة كبير الأندية الإيطالية في المواسم الماضية حتى جاء سباليتي للإنتر:
موسم 2011 -2012
بداية انكسارات الإنتر كانت مع المدرب الإيطالي جيان بييرو جاسبيريني الذي قاد الفريق في خمس مباريات إلا أنه فشل في تحقيق أي نتيجة إيجابية عقب تلقيه 4 هزائم وتعادل في مباراة ليرحل ويتم تعيين المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري لكن وبعد 35 مباراة فشل في تحقيق نتائج إيجابية بعدما فاز في 17 مباراة فقط وتعادل في خمس وخسر في 13 مناسبة.
إدارة إنتر قررت وقبل نهاية الموسم إقالة رانييري من منصبه وتعيين المدرب الإيطالي الشاب أندريا سترامتشوني ليقود الفريق في تسع مباريات حقق الفوز في خمس مناسبات وتعادل في مباراتين وخسر مثلهم ليختتم الفريق موسمه في المركز السادس برصيد 58 نقطة ليكتفي بالتأهل للدوري الأوروبي.
موسم 2012 -2013
جددت إدارة الإنتر ثقتها في المدرب الشاب سترامتشوني ليقود الفريق في 56 مباراة بجميع المسابقات ليفوز في 26 مباراة فقط وتعادل في تسع مباريات وتلقى 21 هزيمة.
إنتر أنهى موسمه في وضع كارثي بعدما احتل المركز التاسع برصيد 54 نقطة ليكون بعيدًا عن المشاركة الأوروبية سواء دوري أبطال أوروبا أو اليورباليج.
موسم 2013 -2014
إدارة إنتر ميلان وجدت أن التغيير هو الأنسب بعد فشل سترامتشوني ليقع الاختيار على المدرب الإيطالي المخضرم والتر ماتزاري.
ماتزاري خاض 41 مباراة مع الإنتر في جميع المسابقات المحلية حقق الفوز في 17 لقاء وتعادل في 15 وخسر في تسع مناسبات، لينهي فريق الأزرق والأسود موسمه في المركز الخامس برصيد 60 نقطة وبفارق 18 نقطة كاملة عن فيورنتينا صاحب المركز الثالث والمؤهل لدوري أبطال أوروبا.
موسم 2014 -2015
رغم إخفاق ماتزاري في قيادة إنتر إلى دوري الأبطال إلا أن إدارة النادي جددت الثقة في المدرب لكن لم يستغل مدرب نابولي السابق هذا بعدما حقق الفوز في 8 مناسبات فقط من أصل 17 مباراة.
إدارة الإنتر حاولت تصحيح المسار من خلال إعادة روبيرتو مانشيني صاحب الخبرة الواسعة في الكرة الإيطالية ليقود الفريق في 35 مباراة حقق الفوز في 13 مباراة فقط وتعادل وخسر في 11.
وبعد هذا كان بالطبع أن يختتم إنتر موسمه في المركز الثامن برصيد 55 نقطة ليبتعد عن المشاركة في أي بطولة أوروبية.
موسم 2015 -2016
رغم إخفاقات مانشيني لكن لم تجد إدارة إنتر البديل سوى الاعتماد عليه وتجديد الثقة من أجل إعادة الفريق إلى مساره الصحيح في ظل تفوق يوفنتوس محليًا وقاريًا وسيطرته على معظم البطولات محليًا.
ولكن مانشيني واصل الفشل بعدما حقق الفوز في 23 مباراة من أصل 42 مباراة خلال موسم (2015 -16).
وبعد نهاية الموسم اكتفى إنتر بحجز بطاقة الصعود للدوري الأوروبي باحتلاله المركز الرابع برصيد 67 نقطة وبفارق 13 نقطة عن روما صاحب المركز الثالث.
موسم 2016 -2017
رحل مانشيني والبديل من المدرسة الهولندية حيث تعاقدت إدارة إنتر مع فرانك دي بور مدرب أياكس السابق.
دي بور لم يستغل ثقة مسئولي إنتر حيث حقق الفوز في خمس مباريات من أصل 14 مباراة لتتم إقالته ويتم تعيين ستيفانو فيسوتشي ليقود الفريق في خمس مناسبات فقط.
مسلسل التغيير تواصل مع إدارة إنتر حيث تم تعيين ستيفانو بيولي مدرب لاتسيو السابق.
بيولي حقق الفوز في 14 مباراة من أصل 27 وخسر في 10 مباريات وتعادل في ثلاث مناسبات.
الموسم انتهى وإنتر فشل في الصعود إلى أي بطولة أوروبية بعدما احتل المركز السابع برصيد 62 نقطة.