الإثنين 26 مارس 2018
12:40 م
قاد إديسون كافاني، منتخب بلاده، أورجواي، للفوز على ويلز، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما عصر الإثنين، في نهائي بطولة كأس الصين الودية، لتتوج باللقب.
وتأتي المباراة في إطار استعدادات منتخب "السيليستي" لمواجهة مصر، في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى بنهائيات كأس العالم "روسيا 2018".
ويدين منتخب أوروجواي بالفضل في هذا الفوز للاعبه إدينسون كافاني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49.
وكانت قرعة المونديال أوقعت مصر في المجموعة الأولى بجوار أوروجواي، ورسيا (البلد المنظم)، والسعودية.
وكانت أوروجواي فازت في مباراتها الأولى بالبطولة أمام التشيك بهدفين سجلهما لويس سواريز وكافاني، لكن القائم عاند نجم برشلونة هذه المرة، وحرمه من هدفين في الشوط الأول.
ودفع أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي بتشكيلة مكونة من، فرناندو موسليرا، وجييرمو فاريلا، ودييجو جودين، وخوسي ماريا خيمينيز، ودييجو لاكسالت، وناهيتان نانديز، ورودريجو بيتانكور، وماتياس فيتشينو، وكريستيان رودريجيز وأدينسون كافاني ولويس سواريز.
وهذه التشكيلة هي التي واجه بها تاباريز منتخب التشيك، حيث لم يجر سوى تغيير واحد، بالدفع بكريستيان رودريجيز بدلا من جيورجيان دي أراسكايتا.
ولم يكن هناك أي فترة لجس النبض ففي الدقيقة الثانية أهدر منتخب أوروجواي فرصة هدف مؤكد عندما لعبت تمريرة عرضية من الناحية اليمنى قابلها لويس سواريز بتسديدة أرضية قوية لتصطدم بأسفل القائم الايمن للحارس واين هينيسي.
ورد المنتخب الويلزي بعدها مباشرة بتسديدة قوية من جاريث بيل من خارج منطقة الجزاء لكن فرناندو موسليرا تألق وأمسك بالكرة.
وفي الدقيقة الخامسة كاد المنتخب الويلزي أن يفتتح التسجيل عندما مرر هاري ويلسون كرة عرضية من الجانب الايمن داخل منطقة منتخب أوروجواي ليقابلها جاريث بيل بتسديدة قوية لكن موسليرا كان لها بالمرصاد.
وبعد البداية القوية والسريعة من المنتخبين في الخمس دقائق الأولى من المباراة تراجع الأداء وانحصر اللعب في وسط الملعب، رغم وجود أفضلية نسبية لمنتخب ويلز الذي فرض سيطرته على مجريات وسط تراجع من لاعبي منتخب أوروجواي واعتمادهم على الهجمات المرتدة.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 19 والتي كادت أن تشهد هدف التقدم لمنتخب اوروجواي عندما مرر كريستيان رودريجيز الكرة على حدود منطقة الجزاء ليقابلها ماتياس فيتشينو بتسديدة أرضية قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس هينيسي.
ورغم سيطرة المنتخب الويلزي على مجريات المباراة إلا أن الهجمات الخطيرة كانت من نصيب منتخب أوروجواي.
وفي الدقيقة 31 أهدى آشلي ويليامز، مدافع المنتخب الويلزي، فرصة هدف مؤكد لمنتخب أوروجواي عندما أخطأ في تمرير الكرة ليقطعها لويس سواريز حيث راوغ الحارس هينيسي قبل أن يسدد الكرة لتصطدم بالقائم الأيسر للحارس وتضيع فرصة هدف مؤكد لمنتخب أوروجواي.
وكاد كافاني أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 37 عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن المتألق هينيسي حولها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
ورد المنتخب الويلزي في الدقيقة 38 عندما سدد أندي كينج كرة قوية من خارج منطقة الجزاء حولها موسليرا إلى ركلة ركينة لكنها لم تستغل.
وكاد جاريث بيل أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما لعبت ركلة حرة قابلها بيل بضربة رأس لكن الحارس موسليرا تألق وأبعدها ليطلق الحكم بعدها صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين المنتخبين.
ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 49 تمكن منتخب أوروجواي من تسجيل هدف التقدم عندما استلم كريستيان رودريجيز كرة طولية في الناحية اليسرى ليمرر كرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء ليقابلها إدينسون كافاني بتسديدة قوية سكنت المرمى.
وأهدر كافاني فرصة هدف مؤكد في الدقيقة 52 عندما مرر جيليرمو فاليرا كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء لكن كافاني فشل في تسديدها بالشكل الأمثل لتضييع فرصة هدف مؤكد.
ضغط المنتخب الويلزي هجوميا بحثا عن تسجيل هدف التعادل ساعده في ذلك تراجع منتخب أوروجواي لوسط ملعبه والاعتماد على الهجمات المرتدة، ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على المرمى، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 74 والتي شهدت تسديدة أرضية قوية من لويس إيفانز من خارج منطقة الجزاء لكن موسليرا تألق وتصدى للكرة.
كثف المنتخب الويلزي من هجماته بحثا عن تعديل النتيجة لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي منتخب أوروجواي لتمر الدقائق المتبقية من المباراة بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.