الإثنين 12 مارس 2018
12:07 م
يعد محمد شوقي مدرب المنتخب الأوليمبي ولاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، من أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة المصرية.
يلا كورة التقى اللاعب الذي توج بالعديد من البطولات مع الأهلي او المنتخب الوطني، ليروي حكايته في 5 أجزاء، ننشرها تباعا.
الجيل الذهبي لمنتخب مصر
كنت محظوظا بأنني من الجيل الذهبي لمنتخب مصر حيث توجت معهم ببطولتي كأس أمم إفريقيا ٢٠٠٦و ٢٠٠٨ وكنت أسعى للتواجد معهم في بطولة ٢٠١٠، ولكن ذلك لم يحدث.
راض على كل ما قدمته مع منتخب مصر خلال مشواري معهم، لقد قدمت كل شيء وأفتخر بذلك.
هدف البرازيل
هدف البرازيل أهم شيء في مسيرتي الكروية، اتخذت قرار التصويب قبل أن تأتي الكرة لي، كنا قد اتفقنا بين شوطي المباراة على أن نقدم لعبنا الأساسي الذي نؤديه أمام جميع الفريق، وبالطبع نجحنا في ذلك بالشوط الثاني.
حينها قام سيد معوض قبل ما تمرير الكرة لي، بالاتفاق على نفس اللعبة حيث نفعلها باستمرار، وبالفعل سددت الكرة وأسكنت الشباك، كنت خائفا من رد الفعل بعد الهدف، لأنه عندما أحرزنا الهدف الأول رد البرازيل بثلاثة أهداف.
لم أشعر بأهمية الهدف سوى بعد العودة لمصر، وكأنني كنت في غيبوبة، الجميع تحدث عنه عقب البطولة، ولم يتذكروا فوزنا على إيطاليا، ولكن مباراة البرازيل كانت الأكثر حظا في أذهان الجماهير.
حديث كاكا
تحدثت مع كاكا نجم البرازيل خلال مباراتنا معهم، وكنت أذكره بي، حيث لعبنا أمامهم مباراة عندما كنت في منتخب الشباب، وكان النجم البرازيلي رمز للبطولة وقتها، وشوقي غريب المدير الفني لنا آنذاك طلب مني مراقبته في المباراة.
وبالفعل تذكر المباراة وطلبت منه قميصه عقب اللقاء، ووافق، وبعد المباراة طلب منه محمد صبحي حارس الإسماعيلي قميصه وقتها ولكنه رفض، ومنحني إياه.
مباراة إيطاليا
مباراة صعبة للغاية، لكن الغريب أن الجماهير لا تتذكر فوزنا على إيطاليا بقدر تذكر مباراة البرازيل، بالرغم من أن إيطاليا كانت بطل العالم وقتها.
لم نصدق ماذا يحدث خلال المباراة، والتقدم على بطل العالم، بل والفوز عليه كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لنا.
عقب المباراة طلبت الحصول على قميص بيرلو وجاتوزو لاعبا المنتخب الإيطالي نظرا لحبي الشديد لهم.