الأحد 9 أبريل 2017
04:13 م
لم يكن يتخيل محمد عنتر إبن أسيوط الشاب، أن يصبح حديث الصحف الصربية، برغم تواجده بفريق ينشط في دوري القسم الثاني، هو الأسيوطي، الذي انضم إليه الموسم الماضي، واستطاع صناعة إسم له هناك.
محمد عنتر، من مواليد فبراير 1993، ويجيد اللعب في مركزي صانع الألعاب، والجناح، وأطلقت عليه الصحف الصربية لقب "صلاح الجديد" للتشابه الكبير بينه وطريقة لعبه محمد صلاح المحترف بصفوف روما الإيطالي.
عنتر يقول ليلا كورة إنه بدأ حياته ناشئا في صفوف فريق بترول أسيوط، قبل الانتقال لمركز شباب أبو تيج بأسيوط، ومنه لنادي الأسيوطي الموسم قبل الماضي.
وقاد عنتر فريق الأسيوطي للصعود للدوري الممتاز هذا الموسم، بعدما سجل 7 أهداف، وصنع 12 هدفا آخر.
ويدين عنتر بالفضل في شهرته لمدربه في الأسيوطي أيمن المزين، والذي أثقل موهبته، فضلا عن إدارة الاستثمار بالنادي التي استطاعت تسويقه في صربيا.
رشحه مدربه المزين لهاني رمزي المدير الفني لمنتخب المحليين، لينضم بالفعل لمعسكر المنتخب الأخير، ويخوض مباراة بنين الودية.
ويقول عنتر إن هاني رمزي نصحه بالعمل على نفسه لكي يصبح نجما كبيرا في المستقبل، وأنه أشاد بموهبته وبطريقة لعبه.
وعن قدوته في الملاعب، يقول محمد عنتر "كابتن محمد أبو تريكة (نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق)"، لكنه في الوقت ذاته يرى أن تجربة المصري محمد صلاح ملهمة له، ويتمنى تكرارها.
وتابع "أخطرني النادي بتلقي عرضا من بارتيزان بلجراد الصربي للانضمام في صفوفه، سمعت بمتابعة الأهلي لي، لكن لم يفاوضني أحد من هناك، وإذا خيرت بين الأهلي والاحتراف بصربيا سأختار العرض الأفضل، وإن كنت أحلم بالاحتراف وتكرار تجربة صلاح".
وختم "سعيد بإطلاق الصحف الصربية لقب صلاح الجديد علي، وأتمنى أن أحقق آمالي في الموسم الجديد".