جميع المباريات

إعلان

تحت أضواء يلا كورة.. هلال: غالي المثل وميدو الصديق.. وهدفي أهم من الأهلي والزمالك

محمد هلال

محمد هلال لاعب دجلة

تصوير ـ علياء عزت:

استطاع خلال مباريات الدور الأول من الدوري المصري، هذا الموسم، خاصة الزمالك ـ والتي أُلغي له هدفًا خلالها ـ، لفت الأنظار، ولكنه بالرغم من ذلك يحلم بالعودة مرى أخرى لأوروبا؛ حيث أحترف وهو في سن 18.

ضيفنا هو محمد هلال، لاعب وادي دجلة الحالي، الذي أجرينا معه حوارًا ضمن سلسلة ستُجرى تباعًا مع أبرز مواهب الدور الأول في الدوري المصري، تحدث خلالها عن مشوراه والفارق بين كارتيرون وميدو والفترة التي قضاها رفقة حسام غالي في بلجيكا.. كل هذا وأكثر في السطور التالية وإلى نص الحوار:

· كيف بدأت مشوارك الكروي؟

- كنت أتمرن مع عمر النور، في أكاديمية يمتلكها في مدينة طامية بمحافظة الفيوم، وذهبت اختبارات أكثر من نادي مثل الزمالك الذي سخر من جسمي أنا وزميل لي؛ حيث قال أحدهم لنا حينها:" سنضربكما في خلاط لكي نحصل منكم على لاعب"، كنا نبلغ الحادية عشر حينها، ثم ذهبت في مارس 2007 إلى أكاديمية GMG ونجحت فيها وفي أكتوبر من ذات العام كان الافتتاح بعد تصفية 10 آلاف لاعب واستمريت أنا وثمانية من أصدقائي منهم كريم حافظ لاعب المنتخب المصري، وبعدها استمريت حتى ذهبت إلى نادي ليرس البلجيكي وأنا لدي 18 سنة.

· لماذا لم تغادر الأكاديمية قبل انتقالك ليرس؟

- كنت أجد لاعبين من الأهلي والزمالك يأتون للاختبار بها فعلمت بقيمتها للناشئين كما أنها كانت تعدّنا لكي نكون لاعبون محترفون؛ حيث كانوا يعلموننا اللغات: "الإنجليزي والفرنساوي"؛ لكي نعلم كيف نتعامل في الخارج حال احترافنا وبالفعل منها ذهبت إلى ليرس البلجيكي.

· كيف جاءك عرض ليرس؟

- لم يكن يسمع عني أحد، ولكن مالك وادي دجلة والأكاديمية ماجد سامي هو رئيس نادي ليرس البلجيكي ومن هنا جاءت الفرصة، الأكاديمية تعرض لاعبيها في ليرس وهذه هي الخطوة الثانية لنا.

· لم تعلب لنادي مصري وانتقلت لفريق أوروبي.. كيف كنت ترى ذلك؟

- بعد كل خطوة أقوم بها أقف وأقول: " هل بالفعل قمت ذلك"، فأرد "نعم".. فأقول مرة أخرى: " إذن لابد من العمل لتحقيق الخطوة التالية".. بالفعل كنت سعيد جدًا وكنت أتمنى تحقيق كل ما هو جيد.

· وماهي الخطوة التالية لمحمد هلال؟

- أن أواصل ما أنا عليه الآن لأتواجد في المنتخب وأعود لأوروبا في أسرع وقت.

· حدثنا عن فترة احترافك في ليرس؟

- بعدما سافرت إلى بلجيكا ظللت 6 أشهر أتدرب مع الفريق الثاني ثم صعدت بعدها للفريق الأول ولكن واجهتني مشكلة مع المدربين وهي حديثهم عن حاجتي للخبرة وكنت أرى أن الخبرة تأتي وأنا "رجلي في الملعب" وليس على مقاعد البدلاء، كنت أحتاج المدرب الذي يعطيني الثقة لأخرج أفضل ما لدي.

Image may contain: 2 people, people sitting and indoor

· إذًا كيف جاءت مشاركتك مع الفريق؟

- تولى القيادة الفنية للفريق مدرب من الأكاديمية حينها كنت في مصر وأخبرني ماجد سامي إن الفرصة قد حانت لمشاركتي في ليرس وبالفعل عدت واختارني المدرب لمباراة ستاندر لياج وهو أحد فرق القمة هناك ولكنني تعرضت لإصابة في أخر مران لنا قبل المباراة في عضلات البطن السفلى وظللت اتعالج لمدة 4 أشهر وحينما عدت أشركني بصفة أساسية حتى عدت إلى وادي دجلة.

· كيف رأيت عودتك السريعة لمصر عبر وادي دجلة؟

- دجلة نادي كبير بالفعل، وقبل اتخاذي قرار الرجوع وضعت لنفسي هدفًا وهو أننا في الخارج لم يكن يتحدث عنا أحد حتى كريم حافظ وزيزو الذين يشاركون بصفة دائمة لذلك قررت العودة لأخذ الخبرة التي يتحدث عنها المدربين في أوروبا ولكي يعرفني الجمهور وانضم للمنتخب.

· هل سارت الأمور كما تريد عند عودتك؟

- لا.. ظللت خارج قائمة المباراة في 11 لقاء وهو الأمر الذي كان صعب علي أكثر من فترة تواجدي في بلجيكا، أحيانًا كنت أتدرب خلف المرمى ولكن حينما جاء كارتيرون لتدريب الفريق الأمر تغير.

· كيف؟

- كان أول لقاء لي بالدوري المصري هو المقاولون العرب الموسم الماضي، وحينها كان النادي قد تعاقد مع كارتيرون وجاء لمشاهدة الفريق ولم أكن أعلم شيئًا عن وجوده ولكنها كانت المباراة الأولى لي في الدور فلعبت 80 دقيقة جيدة وأشاد بي عند الإدارة وأخبرهم إنني سأكون ثروة النادي مستقبلاً وهكذا، ثم لعبت جيدًا في مباراة الداخلية التالية.


Image may contain: 1 person

· كيف كان حديثه معك أنت؟

- كان يتحدث معي جيدًا ويعطيني الثقة التي كنت أحتاجها لذا لك أن تتخيل ماذا كنت أريد أن أفعل عند مشاركتي، لعبت معه 16 مباراة ولكني أُصبت لمدة شهر في الرباط الداخلي وعندما عدت واصلت التواجد أيضًا وصنعت تلك الفترة 3 أهداف أحدهما لستانلي وأحرزت هدفًا.

· ثم رحل كارتيرون "مصدر الثقة" وجاء ميدو.. حدثنا عن شعورك؟

- تحدثت مع بعض اللاعبين في الفريق الذين تدربوا مع ميدو، مثل أوباما والذي أخبرني إنه سيحب طريقة لعبي وسيُشاركني في المباريات.. وهنا يجب أن أتحدث عن ذلك اللاعب فهو لاعب موهوب وحال عودته من الإصابة سترون من هو أوباما.

· وماذا وجدت من ميدو؟

- كابتن ميدو شيء أخر.. ليس فقط مصدر للثقة بل أصبح صديق اللاعبين جميعًا مدرب تسعد عند رؤيتك إياه تخيل أنك تأتي للتدريب بخلاف إنه عملك ولكن لكي تتدرب مع هذا الرجل.

· ما التغير الذي أحدثه ميدو مع هلال؟

- على سبيل المثال، في مباراة الزمالك جعلني ألعب "هاف لفت" وأنا في الأساس "ديفندر" ـ اللاعب رقم 8 في الملعب ـ، وكانت أفضل مباراة لي خارج مركزي، أخبرني قبلها بعدة تعليمات يجب تنفيذها ثم طالبنا بالاستمتاع في الملعب مثلما كان يفعل وهو مع توتنهام، ومن هذه المباراة بدأت تتحدث عني الجماهير وأشاد بي ميدو حينها وكنت أريد ألا أخيب ظنه.

· بعد هدفك في الإسماعيلي.. لماذا "شاورت" ناحيته؟

- تحدث معي قبل المباراة موجهًا لي نصائحه وأخبرني إنني سأحرز هدفًا.. وهذا ما تحقق بالفعل وكنت سعيدًا.

· ما الاختلاف بين كارتيرون وميدو كأسلوب لعب؟

- كارتيرون دفاعي أكثر، يخبرنا إنه علينا تمرير الكرة للإمام حال تواجدها معنا، كنا نحرز هدفًا وندافع طوال المباراة، مع ميدو هناك "تكتيك" أكثر يشرح لنا دور كل منا بأمثلة ويخبرنا لماذا يجب أن ننفذ هذا الدور وأهميته الخططية للفريق ككل.

· وما الاختلاف بينهم في التعامل معك؟

- الموسم الماضي كارتيرون أعطاني الثقة ولعبت معه ولكن في أخر 8 مباريات شاركت مرة واحدة وكنت أتدرب حينها جيدًا ولا أعلم سبب جلوسي بديلاً، مع ميدو أوقات يلاعبني "هاف" وأوقات "ديفندر" بعد رحيل ديارا وإبراهيم عب الخالق وأنفذ تعليماته فعليًا وأنجح الحمد لله.

· حدثنا عن انضمامك لمنتخب المحليين؟

- سعدت جدًا عندما علمت بانضمامي؛ شيء جيد التواجد مع هؤلاء اللاعبين رفقة مدرب بحجم هاني رمزي الذي نستفيد من خبراته، ويُقال أن كوبر المدير الفني للمنتخب الأول يتابع ذلك الفريق وهو أمر جيد بالتأكيد، كما أن هناك بطولة أفريقيا للمحليين وهذا أمر رائع بالنسبة لي كلاعب صاعد، وبخلاف ذلك شرف لي ارتداء قميص المنتخب المصري وتمثيل بلدي.

· هل جاءتك عروضًا في الانتقالات الشتوية الجارية؟

- لم يتحدث معي أحد، كانت هناك أحاديث عن عودتي لليرس البلجيكي يناير الجاري ولم تتم وفي يناير الماضي أيضًا وكارتيرون رفض حينها.

· هل يتحدث معك ماجد سامي عن عودتك مرة أخرى لأوروبا؟

- هذا الرجل بمثابة الأب بالنسبة لي منذ صغري وهو يتحدث معنا وأستشيره ولا يقف أمام مستقبل أي لاعب، ولكن حتى الأن لا يوجد شيء.

· هل تريد العودة حاليًا لأوروبا؟

- أشعر إني جاهز للعودة مرة أخرى، بالتأكيد حال استمراري في الدوري المصري سأكتسب خبرة ولكني أرى أن هذا وقت عودتي، سأعمل في الستة أشهر القادمة على الظهور بالشكل الجيد للعودة مرة أخرى لأوروبا وهذا ما أركز عليه خلال تلك الفترة.

· لو واصلت الظهور الجيد.. وتفاوض معك الزمالك والأهلي وليرس؟

- مع احترامي لهما ولكن أتمنى العودة لأوروبا وهذا هدفي، الآن حققت 50 أو 60 % من أهدافي عندما قررت العودة لمصر والباقي أعمل على إنجازه خلال الستة أشهر القادمة، ثم أفكر فيما هو قادم.

· كيف ترى المحترفين المصريين في الخارج؟

- جميعهم يسيرون بشكل جيد، محمد صلاح أو النني والباقون لكن بالنسبة لي الأمور تسير خطوة بخطوة لا أستعجل أن أكون مثلهما حاليًا فصلاح والنني خرجا من بازل السويسري، لا يوجد لدي مشكلة اللعب في دوري صغير في أوروبا.

· ما الدوري الأوروبي المفضل لك؟

أحب الدوري الإسباني؛ حيث أشجع برشلونة وأتمنى اللعب في الليجا بشكل عام.

· كيف ترى أداء المنتخب في كأس الأمم الأفريقية؟

- يسيرون بشكل جيد جدًا وأتمنى أن نحصل على البطولة، دعني أخبرك بشيء، لاعب مالي الذي كان يراقب صلاح في المباراة كان معي في ليرس البلجيكي وهو لاعب سريع وقوي وكان يلعب "ظهير أيمن" وتم تحويله لأيسر لكي يواجه صلاح.

· شعورك كلاعب وأنت تشاهد المنتخب؟

- أتمنى التوفيق لزملائي والحضول على البطولة ولكني أحلم أيضًا بتمثيله والتواجد ضمن صفوفه.

· كيف ترى تواجد كريم حافظ مع المنتخب؟

- لقد تربيت مع كريم في الملاعب وهو يمتلك من الثقة التي تساعده في مثل تلك الأوقات، فقط ضعه في موقف وقل له تعامل سيتعامل وسيكون الأفضل.

· نصيحتك له؟

- ألعب لعبك المعتاد، لا تخشى شيئًا فقط ألعب وستكون الأفضل في المباراة.. وهذا ما أخبرته به بالفعل.

· مثلك الأعلى في مصر؟

- حسام غالي، أحب هذا اللاعب، لقدر تدربت معه في ليرس لمدة قصيرة ولكن من حديثنا هو شخصية رائعة ولاعب "عالمي"، وأرتدي رقم 14 مثله.

· مثلك الأعلى في الخارج؟

- لا يوجد لاعب معين، أنظر لمن يلعب في مركزي وأحاول أتعلم منه مثل بوسكتس، مودريتش، أنيستا حينما ألعب في مركزه، وتشافي حينما كان مع برشلونة وهكذا.

· من أفضل لاعب خط وسط في الدوري؟

- طارق حامد.

· خطفت أنظار الجماهير في أول دور.. ماذا تقول لهم؟

- أرى رسائلكم الرائعة التي تحفزني للدور الثاني، شكرًا جزيلاً لكم على هذه المشاعر الرائعة وبإذن الله سأفعل ما بوسعي لكي لا أخيب ظنكم بي.

· في النهاية .. وجهة كلمة لهؤلاء:

- ماجد سامي؟ .. : "أبويا".

- ميدو؟.. :" حبيب قلبي".

- كارتيرون؟.. :"شكرًا على ثقتك".

- الجزائري مصطفى خروبي؟.. :" لا أجد ما أقوله فهو من رباني في الأكاديمية وجعلني هنا".

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg